كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT13:36:37
 العرب اليوم -

أوضح طبيب طوني بلير الأسبق أنَّ الطلب يتناسب مع أجندته

كامبل يكشف أنَّ "داعش"يُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كامبل يكشف أنَّ "داعش"يُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

تنظيم "داعش" المتطرف
لندن - سليم كرم

كشف الطبيب الدوري الأسبق لتوني بلير "أليستر كامبل", أن داعش تدعم خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي لأنه يناسب أجندتها، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي الإسلامي واحد من اللاعبين الأجانب الذين يريدون خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وينضم إليهم المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويتواجد السيد كامبل الذي شغل منصب مدير الإتصالات لدى توني بلير في داونينغ ستريت في دبلن اليوم من أجل التوسل إلى الإيرلنديين للمساعدة في إقناع أصدقائهم في بريطانيا بالتصويت للبقاء في نادي بروكسل في إستفتاء حزيزان/يونيو المُقبل.

وأوضح كامبل أنه لا يوجد لاعب خارجي جاد يعتقد أنه يجب أن تغادر بريطانيا الإتحاد الأوروبي، ويتوقع أن تؤدي تصريحاته المثيرة للجدل إلى تأجيج المزيد من الذعر، وأضاف في إتحاد الأعمال في بروكسل اليوم, "لا يوجد لاعب خارجي يعتقد أنه علينا مغادرة الإتحاد إلَّا إذا كانت مغادرتنا تناسب أجندته الخاصة، وكشف أن بوتين و"داعش" بالتأكيد بالإضافة إلى ترامب وفقًا لحالته المزاجية، هؤلاء من يريدون أن نغادر الإتحاد على الساحة الدولية ".

ولفت إلى أن مغادرة الإتحاد الأوروبي سيصب في مصلحة داعش وسيظهر هدفهم في تقسيم الغرب، إلَّا أنَّ النشطاء الذين يدعمون خروج بريطانيا رفضوا هذه الحج زاعمين أن بريطانيا ستكون أكثر أمنًا إذا لم تعد جزءً من قواعد حرية الحركة، وعلى الأقل سافر واحد من الإرهابيين المتورطين في هجمات بروكسل إلى بريطانيا العام الماضي في حين أن معظم المسؤولين عن هجمات باريس كانوا من مواطني الإتحاد الأوروبي، ما يعني أنهم تحركوا بحرية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

وأعلن ترامب مشيرًا إلى أنَّه من مصلحة بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي، وذكر ترامب الشهر الماضي, "حان الوقت إلى بريطانيا من أجل أن تغادر الإتحاد الأوروبي بسبب الجنون الذي يحدث في التعامل مع الهجرة"، وأنه يحق لحوالي 1.5 مليون شخص إيرلندي في بريطانيا التصويت على استفتاء 23حزيزان/حزيران على عضوية بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، ويقول السيد كامبل أن إستفتاء الإتحاد الأوروبي أكثر أهمية من أي إنتخابات شارك فيها باعتباره الطبيب الدوري للسيد بلير.

وأضاف كامبل, "أن الأهمية التاريخية لمغادرة بريطانيا للإتحاد أكبر من أي إنتخابات شاركت فيها، وسوف يكون هناك عواقب كبيرة خاصة في الوظائف والثقافة ومستوى المعيشة والأمن القومي ومكانتنا في العالم".

وحث كامبل المواطنين الإيرلنديين على المشاركة في النقاش الخاص بالإتحاد الأوروبي الذي يسيطر على السياسة البريطانية قائلاً: "حقًا أن الشعب البريطاني هو فقط الذي يقرر ولكنكم ربما تكونوا شخصيات مؤثرة ويجب أن تكونوا كذلك، إنه أمر شرعي وضروري أن تفعلوه، وأرجوكم أن تفعلوه إن بلدي تحتاج لكم".

كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

وانتُقد ديفيد كاميرون بشدة بسبب حثه قادة العالم على التحدث لصالح بريطانيا بالبقاء داخل الإتحاد الأوروبي، ويجادل من يدعموا الخروج بأن القادة الأجانب لا ينبغي عليهم التدخل في الاستفتاء وأن هذا شأن خاص بالشعب البريطاني، وغدًا يصل الرئيس الأميركي أوباما إلى لندن ومن المتوقع أن يدعم قضية رئيس الوزراء البريطاني للبقا داخل الإتحاد الأوربي، وأفاد مستشارو البيت الأبيض أن أوباما سيعرض وجهة نظره إذا طُلب منه ذلك، إلَّا أنَّ وزير العدل مايكل غوف وعمدة لندن بوريس جونسون ومجموعة من المشككين في أوروبا إتهموا الرئيس الأميركي بالنفاق.

وذكر جونسون الأسبوع الماضي, " يتضح نفاق أميركا بوضوح لحثنا على التضحية بالسيطرة على قوانيننا وسيادتنا وديمقراطيتنا ومالنا، في حين أنهم لا يحلمون بفعل الشيء نفسه"، وقال إيان دنكان سميث إلى جمهور الولايات المتحدة في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع " إنه أمر لا يُصدق أن رئيس الولايات المتحدة سيفعل نفس الشيء من أجل الولايات المتحدة، حيث يحث بريطانيا حاليًا على التفكير في الإتحاد الأوروبي، وأعتقد أنه في 23 حزيزان/يونيو سيتم حث الشعب البريطاني من أجل التصويت إلى بريطانيا حتى تصبح مثل الولايات المتحدة وأقل من وضعها الحالي فيما يتعلق بقوة الإتحاد الأوروبي"، وأضاف, "لا أفهم لماذا يريد أي رئيس أميركي لبريطانيا أي طريق آخر ما لم يكن هو يرغب في أن تنضم الولايات المتحدة إلى الإتحاد الأوروبي، وربما يكون هذا هو المعنى الضمني للكلمة أو التعليق الذي هو على وشك القيام به".

وتعرض نشطاء خروج بريطانيا من الاتحاد أنفسهم لانتقادات شديدة بسبب تخطيط سياسي أجنبي للتدخل في نقاس الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن تأتي ماريان لوبان زعيمة الجبهة الوطنية التي تمثل اليمين المتطرف في فرنسا إلى بريطانيا لدعم حملة خروج بريطانيا من الاتحاد، ويتوقع أن ينأَ الساسة البريطانيين الرائدين للخروج بأنفسهم مثل نايغل فراغ عن السياسية اليمينية الفرنسية المثيرة للجدل.

كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

وتعد لوبان منبوذة من قبل السياسيين بسبب دعمها إلى حملة خروج بريطانيا، وأغضب هذا التدخل شخصيات بارزة في حملة الخروج ممن شعروا بالقلق من أن الروابط مع سياسيين متطرفين ربما تثير خوف الناخبين، وأفاد متحدث باسم حملة التصويت لخروج بريطانيا " لن نرحب بوجود لوبان في بريطانيا"، ورفض السيد فراغ زعيم حزب الاستقلال من قبل التحالف مع مجموعة الحرية التابعة للسيدة لوبان في البرلمان الأوروبي، وأشار الحزب إلى رفضه للتحالف بسبب التحيز ومعاداة السامية في حزب الجبهة الوطنية.

ووصفت السيدة لوبان اقتراع بريطانيا باعتباره لحظة حاسمة في التاريخ الأوروبي، وأعلنت أنها تريد تنظيم استفتاء مماثل في فرنسا إذا جاءت على رأس السلطة، مضيفة, " إنه لحظة حاسمة في التاريخ الأوروبي وكل دولة في الاتحاد الأوروبي عليها إجراء هذا الإستفتاء، وكانت الخطوة الأولى بواسطة السيد كاميرون".

وتبنت السيدة لوبان موقف معارض للاتحاد الأوروبي مثل والدها مؤسس حزب الجبهة الوطنية, جان ماري, والذي خلفته عام 2011، وأثناء حملتها قبل انتخابات البرلمان الأوروبي الأخير, وقالت لوبان إنها تريد أن ينهار الإتحاد الأوروبي، موضحة, " أتوقع شئ واحد لنظام الإتحاد الأوروبي وهو إنهياره".

كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

وأضاف المتحدث باسم حزب الجبهة الوطنية, آلان فيزير, عن آفاق زيارة بريطانيا أمس, "ستذهب السيدة لوبان إلى الزيارة ولم يتحدد التاريخ بعد وربما تكون الزيارة في نهاية أيار/مايو أو بداية حزيزان/يونيو، وسوف تذهب لمدة يوم أو نصف يوم "، ولم يحدد أي تفاصيل أخرى سوى أنها ستدعم حملة خروج بريطانيا من الإتحاد، وربما يدعم السيدة لوبان غانيس أتكينسون من حزب الإستقلال وهو ضمن مجموعتها في البرلمان الأوروبي حاليًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي كامبل يكشف أنَّ داعشيُؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab