قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي
آخر تحديث GMT20:36:00
 العرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ العرب اليوم

اعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، أن "من ينادون بالحوار الوطني في البلاد متورطون في قضايا الاستيلاء على أملاك الدولة".
يأتي ذلك في سياق أزمة سياسية حادة تعانيها تونس منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، حين بدأ سعيد سلسلة قرارات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ رئيستها.
واستقبل سعيد، في قصر قرطاج الإثنين، محمد الرقيق، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، في حكومة نجلاء بودن، التي تسلمت مهامها في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب مقطع مصور بثته الرئاسة على صفتها بـ"فيسبوك".
وقال سعيد: "حتى من ينادون بما يسمى بالحوار (لم يسمهم) متورطون في قضايا الاستيلاء على أملاك الدولة".
ودعت أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات تونسية عديدة إلى حوار وطني يضمن خروج البلاد من أزمتها الراهنة.
ومستنكرا، تساءل سعيد: "كيف يمكن أن نتحاور مع هؤلاء الذين أخذوا الرشاوى واستولوا على مؤسسات الدولة (؟!)".
واستطرد: “يتحدثون عن حوار وطني وهم من استولوا على قوت الشعب.. سنلاحقهم، وعلى القضاء أن يقوم بدوره للحفاظ على أملاك الدولة”.
وشدد على أن الحوار الحقيقي سيتم تنظيمه مع الشعب، وليس مع من نهب مقدرات وأملاك التونسيين.
والجمعة، أعلن سعيد أنه يعتزم إطلاق حوار وطني عبارة عن “نوع جديد من الاستفتاء، ولن يكون بمفهومه التقليدي، وسيخصص للاستماع إلى مقترحات الشعب التّونسي في كل المجالات”، وبينها “النظامين السياسي والانتخابي” في البلاد.
ويقول منتقدون إن قرارات سعيد الاستثنائية عززت صلاحيات الرئاسة على حساب البرلمان والحكومة، وإنه يسعى إلى تغيير نظام الحكم في البلاد إلى نظام رئاسي.
ودعا سعيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية إلى “استعادة والحفاظ على أملاك الدولة وإسنادها للاستغلال على شكل تأجير لفائدة الشباب العاطل عن العمل”، وفق المقطع المصور.
وأضاف: “لا بد من وضع حد لكل محاولات نهب مقدرات الشعب ومواجهة مظاهر الاحتكار والفساد والرشوة، واستعادة الدولة لأملاكها، ودون وضع أي أشخاص أو أحزاب أو تنظيمات خارج إطار القانون”.
وتبحث تونس عن حلول لمواجهة أزمة البطالة الصاعدة، بالتزامن مع تراجع الاستثمار الأجنبي، في ظل الأزمة السياسية الراهنة.
وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها “انقلابًا على الدّستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحًا لمسار ثورة 2011″، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وجائحة كورونا. وأطاحت هذه الثورة بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

قد يهمك ايضاً

"الإخوان" في تونس يلجأون إلى هجوم عنيف ضد الرئيس التونسي قيس سعيّد

وزير خارجية الكويت يؤكد استعداد بلاده لتوفير كل أشكال الدعم لتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab