قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي
آخر تحديث GMT08:52:21
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ العرب اليوم

اعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، أن "من ينادون بالحوار الوطني في البلاد متورطون في قضايا الاستيلاء على أملاك الدولة".
يأتي ذلك في سياق أزمة سياسية حادة تعانيها تونس منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، حين بدأ سعيد سلسلة قرارات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ رئيستها.
واستقبل سعيد، في قصر قرطاج الإثنين، محمد الرقيق، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، في حكومة نجلاء بودن، التي تسلمت مهامها في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب مقطع مصور بثته الرئاسة على صفتها بـ"فيسبوك".
وقال سعيد: "حتى من ينادون بما يسمى بالحوار (لم يسمهم) متورطون في قضايا الاستيلاء على أملاك الدولة".
ودعت أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات تونسية عديدة إلى حوار وطني يضمن خروج البلاد من أزمتها الراهنة.
ومستنكرا، تساءل سعيد: "كيف يمكن أن نتحاور مع هؤلاء الذين أخذوا الرشاوى واستولوا على مؤسسات الدولة (؟!)".
واستطرد: “يتحدثون عن حوار وطني وهم من استولوا على قوت الشعب.. سنلاحقهم، وعلى القضاء أن يقوم بدوره للحفاظ على أملاك الدولة”.
وشدد على أن الحوار الحقيقي سيتم تنظيمه مع الشعب، وليس مع من نهب مقدرات وأملاك التونسيين.
والجمعة، أعلن سعيد أنه يعتزم إطلاق حوار وطني عبارة عن “نوع جديد من الاستفتاء، ولن يكون بمفهومه التقليدي، وسيخصص للاستماع إلى مقترحات الشعب التّونسي في كل المجالات”، وبينها “النظامين السياسي والانتخابي” في البلاد.
ويقول منتقدون إن قرارات سعيد الاستثنائية عززت صلاحيات الرئاسة على حساب البرلمان والحكومة، وإنه يسعى إلى تغيير نظام الحكم في البلاد إلى نظام رئاسي.
ودعا سعيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية إلى “استعادة والحفاظ على أملاك الدولة وإسنادها للاستغلال على شكل تأجير لفائدة الشباب العاطل عن العمل”، وفق المقطع المصور.
وأضاف: “لا بد من وضع حد لكل محاولات نهب مقدرات الشعب ومواجهة مظاهر الاحتكار والفساد والرشوة، واستعادة الدولة لأملاكها، ودون وضع أي أشخاص أو أحزاب أو تنظيمات خارج إطار القانون”.
وتبحث تونس عن حلول لمواجهة أزمة البطالة الصاعدة، بالتزامن مع تراجع الاستثمار الأجنبي، في ظل الأزمة السياسية الراهنة.
وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها “انقلابًا على الدّستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحًا لمسار ثورة 2011″، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وجائحة كورونا. وأطاحت هذه الثورة بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

قد يهمك ايضاً

"الإخوان" في تونس يلجأون إلى هجوم عنيف ضد الرئيس التونسي قيس سعيّد

وزير خارجية الكويت يؤكد استعداد بلاده لتوفير كل أشكال الدعم لتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab