أولمرت يصف خلفه نتنياهو بالمُدمّر نفسيا ويشكّل خطراً على إسرائيل
آخر تحديث GMT02:09:58
 العرب اليوم -

أولمرت يصف خلفه نتنياهو بالمُدمّر نفسيا ويشكّل خطراً على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أولمرت يصف خلفه نتنياهو بالمُدمّر نفسيا ويشكّل خطراً على إسرائيل

اولمرت يصف ناتنياهو ب" المدمّر نفسيا"
القدس - ناصر الأسعد

إتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه  "دُمر نفسيا بسبب فشله الفادح في مجال الأمن القومي".

وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" Politico، قال أولمرت إن نتنياهو كان في حالة من "الانهيار العصبي، حيث سعى إلى تجنب الإطاحة به من منصبه لفشله في حماية الأمن القومي بعد هجمات حماس".

وأوقع هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين، وسقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.وحذر أولمرت قائلا: "الأولوية يجب أن تكون للتفاوض على نهاية اللعبة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك العودة إلى المحادثات حول تشكيل دولة فلسطينية، بدلا من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء نحو الإشراف العسكري الكامل على غزة".

وأضاف أولمرت واصفا نتنياهو: "طوال حياته اعتبر نفسه زورا سيد الأمن، إنه سيد الهراء".

وتابع: "في كل دقيقة يقضيها نتنياهو كرئيس للوزراء فهو يشكل خطرا على إسرائيل. أنا أعني ذلك بجدية. أنا متأكد من أن الأميركيين يفهمون أنه في حالة سيئة".

وأضاف بالقول: "ليس من مصلحة إسرائيل الإشراف على أمن غزة، من مصلحتنا أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا بطريقة مختلفة عما كنا نفعله قبل هجوم 7 أكتوبر. ولكن للسيطرة على غزة مرة أخرى؟ لا".وقال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن حماس لن تكون جزءا من المعادلة في غزة، موضحا أن واشنطن تجري مناقشات مع إسرائيل حول الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد انتهاء الصراع الدائر فيها.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن إعادة احتلال إسرائيل لغزة لن تكون أمرا صحيحا.

وكان نتنياهو أعلن، الاثنين، أن إسرائيل ستتولى لفترة غير محدّدة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حالياً ضد حماس.

وحذر أولمرت أيضا من أن صبر حلفاء إسرائيل الغربيين بدأ ينفد بسبب فشل نتنياهو ووزرائه في رسم خطة واقعية لحكم غزة في مرحلة ما بعد حماس.ومنذ هجوم 7 أكتوبر، تشن إسرائيل قصفاً عنيفاً على قطاع غزة، أتبعته بتوغل بري لعدة مناطق بالقطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، ارتفاع عدد القتلى في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 10,569 فلسطينياً بينهم 4324 طفلاً. كما أكدت ارتفاع عدد المصابين إلى 26,475.

وبشهرها الثاني، تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، اليوم الأربعاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يُعلن أن إسرائيل ستتولّى المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة بعد الحرب

نتنياهو يعلن هذا شرطنا لوقف إطلاق النار في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولمرت يصف خلفه نتنياهو بالمُدمّر نفسيا ويشكّل خطراً على إسرائيل أولمرت يصف خلفه نتنياهو بالمُدمّر نفسيا ويشكّل خطراً على إسرائيل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل

GMT 11:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد خلية في حماس

GMT 12:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

معقول كله من المَطاعيم؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab