ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بارتكاب بلاده مجازر في الجزائر
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بارتكاب بلاده مجازر في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بارتكاب بلاده مجازر في الجزائر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - سمية السباعي

أصبح إيمانويل ماكرون، أول رئيس فرنسي يعترف بارتكاب الشرطة الفرنسية لجرائم بحق الجزائريين قبل 60 عاما، عندما قامت بتفريق متظاهرين جزائريين بوحشية في باريس مما أدى إلى مقتل العشرات.وأدان ماكرون، يوم السبت، حملة القمع المميتة التي شنتها شرطة باريس على احتجاج جزائريين عام 1961، وكانت هذه الأحداث ممنوعة من التناول في فرنسا على مدى عقود.   
وانضم ماكرون إلى إحياء ذكرى هذه الجريمة قرب الجسر فوق نهر السين، والذي كان نقطة الانطلاق لمسيرة في عام 1961 ضد حظر تجول ليلي مفروض على الجزائريين فقط في باريس.
ووقف ماكرون ، أول رئيس فرنسي يحضر مراسم تأبين القتلى، دقيقة صمت عند جسر بيزونز على نهر السين في ضواحي باريس حيث بدأت الاحتجاجات.   ولم يتضح قط العدد الدقيق للضحايا ويخشى بعض النشطاء من أن مئات الضحايا ربما قتلوا.  
 وندد الرئيس ماكرون بعمل الشرطة في تلك الليلة ووصفه بأنه لا يغتفر، لكنه لم يقدم أي اعتذار. واعترف بمقتل العشرات من المتظاهرين و"إلقاء جثثهم في نهر السين".
وقال ماكرون لأقارب الضحايا ونشطاء في الذكرى الستين لإراقة الدماء إن "جرائم" ارتكبت ليلة 17 أكتوبر/ تشرين الأول 1961 بقيادة قائد شرطة باريس سيئ السمعة موريس بابون

في ذلك الوقت كانت الجزائر تقاتل من أجل استقلالها عن فرنسا. وقامت الشرطة بقيادة بابون، بضرب المتظاهرين وإلقاء الجثث في نهر السين.
وفي الثمانينيات تم الكشف عن دور بابون في التعاون مع النازيين المحتلين لفرنسا في الحرب العالمية الثانية، وتواطئه في ترحيل اليهود، وأدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ولكن أطلق سراحه فيما بعد.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن ماكرون "اعترف بالحقائق: الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة في عهد موريس بابون لا تغتفر للجمهورية".  وأضاف أن "هذه المأساة تم تكتمها طويلا أو نفيها أو اخفاؤها".   
وذهبت تصريحات ماكرون حول ارتكاب جرائم إلى أبعد من سلفه فرانسوا هولاند، الذي اعترف في عام 2012 بأن الجزائريين المحتجين "قُتلوا خلال قمع دموي".ورغم هذه الخطوة الهامة، لم يصدر أي اعتذار رسمي من ماكرون أو الإليزيه. كما أنه لم يلقي خطابا عاما، حيث أصدر الإليزيه البيان المكتوب فقط.

قد يهمك ايضا 

ماكرون يُجدد رفضه الاعتذار عن الاستعمار الفرنسي في إفريقيا بظل الأزمة مع الجزائر

وزير الخارجية الجزائري يصف تصريحات ماكرون بالإفلاس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بارتكاب بلاده مجازر في الجزائر ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بارتكاب بلاده مجازر في الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab