في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية
آخر تحديث GMT02:22:36
 العرب اليوم -

في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

فيما جهود وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى تراوح مكانها من دون جديد يذكر، تسربت محادثة صوتية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، كاشفة عن هدفه بالتركيز على مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين، وفق ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي التسجيل الصوتي الذي بثته القناة الـ12، أمس الأحد، لاجتماع عقده، الأسبوع الماضي، أخبر نتنياهو أهالي الأسرى بأنه مشغول بالدفاع عن إسرائيل نفسها في وجه إيران ووكلائها.

وقال نتنياهو لعائلات الرهائن: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد".

كما بدا رئيس الوزراء وكأنه نفد صبره في المحادثة المسربة، وقال تعليقاً على أهمية التوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى: "نحن نتحدث فقط عن الصفقة. إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ... هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه".

وأضاف: "إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ".

كذلك، حاول نتنياهو إقناع أهالي الأسرى في غزة بأن هجوم السابع من أكتوبر أقل حجما بكثير من محرقة الهولوكوست.

كما قال في التسجيل الصوتي إن إسرائيل "لم تخسر" في السابع من أكتوبر، وإن حصيلة الهجوم ضئيلة للغاية مقارنة بحصيلة المحرقة، لأنه "خلال الهولوكوست، ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر 4500 مرة يوميا".

في المقابل، ردت رهينة سابقة لا يزال ابنها محتجزا في غزة: "هذا يعني أنني لن أرى ابني"، ويتدخل آخر، قائلا: "نعم، هذا بالضبط ما يريده".

وصرخت الرهينة التي أطلق سراحها وقالت "حاليا هنا محرقة... ابني هناك، أنا في المحرقة. أفضل أن أموت على أن أعيش هنا!".

واختطفت حركة حماس في هجوم مباغت شنته في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات غلاف قطاع غزة 251 رهينة إسرائيلية. كما أسفر عن مقتل 1200 آخرين.

وأطلقت حماس سراح 105 محتجزين خلال الهدنة في أواخر نوفمبر الماضي، وأفرجت عن 4 قبل ذلك.

كما أنقذت إسرائيل 7 رهائن، وتم العثور على جثث 30 رهينة، بما في ذلك ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.

في المقابل، ردت إسرائيل بعملية عسكرية غير مسبوقة قُتل فيها أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتقول وكالات إغاثة إن القطاع المزدحم جرى تدميره ونزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات، كما يواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يتعهد بالقيام بكل شيء لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

بايدن يطلب من نتنياهو سحب القوات الإسرائيلية جزئياً من محور فيلادلفيا وقطاع غزة والأخير يُوافق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab