أبوعيطة يؤكد أنَّ حماس وحدها القادرة على تمكين الوفاق
آخر تحديث GMT17:25:56
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" عن مبادرات لتقريب وجهات النظر

أبوعيطة يؤكد أنَّ "حماس" وحدها القادرة على تمكين "الوفاق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوعيطة يؤكد أنَّ "حماس" وحدها القادرة على تمكين "الوفاق"

المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبوعيطة
غزة ـ حنان شبات

أكد المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبوعيطة، أنَّ الفصائل الفلسطينية تقدمت بمبادرات واقتراحات في أكثر من مرة منذ أن ساءت العلاقة بشكل تام بين حركتي "فتح" و"حماس" خصوصًا بعد التفجيرات التي طالت كوادر "فتح"، لاسيما تفجير منصة احتفال الذكرى العاشرة للشهيد أبو عمار.

وطالب أبوعيطة في حديث مع "العرب اليوم"، الفصائل لأن يكون لها موقف واضح وأكثر جدية مما هي عليه، حتى تكون طرفًا أساسيًا في معالجة المشكلات التي يعاني منها المواطن في قطاع غزة وأن يكون لها موقف من كل القضايا بما في ذلك الخلاف بين "فتح" و"حماس".

وأضاف: "يجب أن يكون موقف الفصائل واضحًا، وأن تتوقف عن مسك العصا من المنتصف؛ لأن بهذه الطريقة لن تصل إلى حلول"، مشيرًا في ما يتعلق بمرور عام على تشكيل حكومة الوفاق، إلى أنَّ تشكيل حكومة الوفاق جاءت لغرضين الأول تمكينها من العمل في قطاع غزة والضفة الغربية وإعادة الإعمار وثانيا إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وتابع: "شكلنا حكومة الوفاق الوطني وهذا مهم جدا ولكن للأسف الشديد لم نعطها الفرصة؛ لأن تمارس أعمالها، ما قيمة وجود حكومة الوفاق دون أن نمنحها الفرصة لأداء أعمالها ومسؤولياتها في قطاع غزة، ولم تتمكن من إعادة الإعمار بسبب عدم استلام السلطة في قطاع غزة وعدم استلام المعابر ولم تستطيع إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وشدَّد أبوعيطة على أنَّ المطلوب في الوقت الحالي تمكين حكومة الوفاق، مشيرًا إلى أن الجهة القادرة على تمكين حكومة الوفاق هي حركة "حماس" لأنها المسيطرة على قطاع غزة، بالإضافة لأن المطلوب منها أن تسلم الحكم والسلطة إلى حكومة الوفاق حتى تكون حكومة الوفاق قادرة على فعل المطلوب منها.

واستدرك: "هذا ما يريده المانحون الذين يريدون إعادة إعمار قطاع غزة ويريدون حكومة وفاق شرعية ومسؤولة وبالتالي هذا غير موجود في حكومة الوفاق وفي الوقت نفسه جمهورية مصر العربية تريد حكومة الوفاق أن تستلم معبر رفح حتى يتمكن من العمل بشكل طبيعي وحكومة الوفاق لم تتمكن حتى الآن لا من الحكم في قطاع غزة ولا من استلام المعابر".

وكشف حول زيارات الوفود الأجنبية إلى غزة، أنَّ هناك عروضًا تقدم لحكومة "حماس" من جهات دولية مختلفة بالتنسيق مع حكومة الاحتلال، محذرًا من مغبة الانجرار وراء أي عروض تكون من شأنها تحقيق مصالح إسرائيلية محضة تتمثل في عزل وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

واستطرد: "نحن حذرنا حقيقة من ذلك؛ لأن هذا هدف إسرائيلي قديم جديد وإسرائيل لا تريد تسوية مع منظمة التحرير ومع السلطة الوطنية الفلسطينية، وتسعى إلى عزل الضفة الفلسطينية عن قطاع غزة وعلى الجميع أن يتنبه لذلك".

وأشار إلى أنَّ الرئيس عباس يطالب الجانب المصري بالتخفيف عن المواطنين بفتح معبر رفح، وتخفيف معاناتهم، منوهًا إلى أنَّ مصر تستجيب بين وقت وآخر بفتح المعبر بشكل استثنائي؛ ولكن هذا ليس كافيًا؛ لأن الأهالي يعانون كثيرا بسبب إغلاق المعبر برغم قيقة الأوضاع الأمنية الصعبة التي تمر بها مصر.

واسترسل: "كلنا أمل بأن تفتح مصر المعبر، بما يمكن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة من سد حاجاته سواء على مستوى الطلاب أو على مستوى المرضى أو على مستوى الحالات الإنسانية إلى حين يتم الاتفاق على فتح المعبر بشكل نهائي بين مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية".

ووجه أبوعيطة مناشدة إلى الجانب المصري لفتح المعبر وتجنيب المواطن الفلسطيني المعاناة الناتجة عن الانقسام والظروف الأمنية في سيناء، فضلًا عن العلاقة المتردية ما بين حركة "حماس" والجانب المصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوعيطة يؤكد أنَّ حماس وحدها القادرة على تمكين الوفاق أبوعيطة يؤكد أنَّ حماس وحدها القادرة على تمكين الوفاق



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab