أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق
آخر تحديث GMT08:27:53
 العرب اليوم -

أوضح أن التدخل صحيح لكن الرحيل بعدها خطأ

أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق

أحمد معتيق نائب رئيس الوزراء الليبي يوضح أنه بعد تدخل بريطانيا في ليبيا لم تستمر المساعدة
طرابلس - مفتاح السعدي

زعم نائب رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، أحمد معتيق، أن الحكومة البريطانية كررت أخطاءها في العراق عندما أمرت سلاح الجو البريطاني بالمساعدة في الإطاحة بالعقيد معمر القذافي من السلطة.

وقال معتيق، في تصريحات لجريدة "ذا أوبزرفر" البريطانية، إن إنجلترا وأميركا وفرنسا فشلت في توفير ما يلزم للمساعدة، بعد استخدام قوتها العسكرية ضد حكم القذافي عام 2011، موضحًا أن التدخل في الوقت الذي كان يهدد فيه العقيد الراحل بالقتل الجماعي للمواطنين كان صحيحًا.

وأكد معتيق أن المساعدة البريطانية لم تستمر بعد التدخل في ليبيا، مضيفا أن "علينا أن نذهب إلى سبب تدخل بريطانيا وأميركا وفرنسا لمساعدة الشعب الليبي ودعم المدنيين، وأعتقد أن السبب يحظى بالتقدير والامتنان، لكن يجب مناقشة الأخطاء التي حدثت فيما بعد، وكان هناك الكثير من سوء الفهم، حيث اعتقد الناس أن ليبيا لديها مؤسسات قوية ومستقرة، ولكن الحال لم يكن كذلك".

وبيَّن أنه بعد رحيل "الرجل الذي استمر في الحكم لمدة 42 عامًا"، لم يحصل ليبيا على المساعدة الصحيحة من حلفائها وأصدقائها من الغرب وبريطانيا، وتحتاج حاليا مساعدتهم لبناء المؤسسات والبدء في بناء البلاد بشكل صحيح، مشددًا على أنهم "فعلوا الشيء الصحيح عندما ساعدوا الشعب الليبي عام 2011، لكن مساعدتهم لم تستمر".

ويعد معتيق جزءًا من الحكومة المشكلة من 32 وزيرًا، بعد أكثر من عام من المفاوضات العنيدة. واستبدلت الحكومة إدارتين متنافستين؛ واحدة مقرها في طرابلس والأخرى في شرق مدينة طبرق، التي تخوض الكفاح المسلح. وبعد تشكيل الحكومة يقدم معتيق أملًا لعائلات ضحايا الجيش الجمهوري الأيرلندي، الذين يسعون إلى الحصول على تعويض من الحكومة الليبية، التي وفرت متفجرات "سيمتكس" للجيش خلال حكم القذافي. ورفعت الحكومة البريطانية القضية بالفعل مع رئيس الوزراء الليبي الجديد، فايز السراج.

ولفت نائب رئيس وزراء الحكومة الليبية إلى أن وزير العدل سيشكل لجنة لمتابعة القضية ودراستها، مشددًا على أن العلاقات مع بريطانيا مهمة بالنسبة إلى ليبيا، حيث "وقفت بجانبنا في الكثير من الأوقات الحساسة، وأقل ما يمكن فعله هو النظر في القضية ودراستها جيدًا، وسوف نفعل الشيء الصحيح لبلادنا ولأصدقائنا في بريطانيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab