أوباما يعتبر الاتفاق النووي مع إيران بمثابة اختبار للنوايا
آخر تحديث GMT02:03:10
 العرب اليوم -

نتنياهو يجدّد معارضته للصفقة ويحذر من نتائجها

أوباما يعتبر الاتفاق النووي مع إيران بمثابة اختبار للنوايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يعتبر الاتفاق النووي مع إيران بمثابة اختبار للنوايا

الرئيس الأميركي باراك أوباما
نيويورك ـ مادلين سعادة

أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه نجح في عقد صفقة مع إيران "معقولة للغاية"، مشيرًا إلى أنها ستختبر قيادة الأمة الإسلامية بشأن موقفها الجاد في حل النزاع بشأن البرنامج النووي.

وعبّر المرشد الأعلي الإيراني علي خامنئي، في الوقت ذاته، عن شكوكه العميقة إزاء التسوية مع العالم الخارجي.

وأضاف أوباما في مقابلة مع شبكة "سي بي أس نيوز"، "حققنا تقدمًا في تضييق الفجوات بشأن هذه الصفقة، ولكن الثغرات موجودة، وأود أن أقول أنه خلال الشهر المقبل سنكون قادرين على تحديد ما إذا كان نظامهم سيقبل هذه الصفقة المعقولة، وإذا هم فعلًا يهتمون فقط بالبرامج النووية السلمية أم لا، كما يقولون".

وشدد على أنه يعتمد الشفافية في الحديث عن الصفقة، وأنه قادر على اكتشاف أن الأمر ليس له علاقة بتطور أنظمة الأسلحة، موضحًا أن إيران عليها أن تقبل القيود المفروضة على برنامجها حتى الآن، وأن تكون مستعدة لتقول نعم، وأضاف: "نحن لن نقبل بصفقة سيئة".

وأمضى وزير الخارجية، جون كيري، معظم الوقت خلال الأسبوع المنصرم في أوروبا والشرق الأوسط للتشاور مع الحلفاء ولطمأنة مخاوفهم من هذه الصفقة.

 وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مشترك لـ"الكونغرس"، من أن شروط الصفقة التي تم إعلانها تجعلها "صفقة سيئة"، والتي ستجعل إيران تستخدم القنابل في نهاية المطاف. 

وبناء على إصرار الديموقراطيين، وافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ على تأجيل إطلاق هذه التشريعات لبضعة أسابيع لإعطاء المفاوضين الوقت لإنهاء عملهم.

وأعلن زعيم الأغلبية الجمهوري من كنتاكي، ميتش ماكونيل، أنه ينوي متابعة هذه المسألة وأعطى المفاوضون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا وإيران مهلة حتى نهاية آذار/ مارس لصياغة الخطوط العريضة للصفقة، موضحًا أنهم إذا نجحوا، فسيكون لديهم حتى حزيران/ يونيو الوقت لترجمة ذلك إلى وثيقة شاملة مفصلة.

وأوضح المفاوضون أن الصفقة ستحد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، كما أن الصفقة تستمر 10 سنوات على الأقل. وذلك عقب تأكيد نتنياهو، الأحد معارضته للصفقة، موضحًا أن عمليات التفتيش لن تكون ضمانة، كما أن العالم فشل في منع كوريا الشمالية من تصنيع قنبلة نووية، كما فشل لسنوات في الكشف عن برنامج إيران السري.

وأوضحت ديان فينشتاين، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا ومن أبرز المؤيدين لإسرائيل، أن رئيس الوزراء خرج عن الخط لمهاجمة صفقة، مشيرة إلى أن ما فعله رئيس الوزراء نتنياهو يعبر عن أن إسرائيل لم تعد حليفًا للولايات المتحدة, ووصفت تصريحات نتنياهو بـ "المهينة، والمحرجة"، كما أكدت أن نتنياهو متغطرس جدًا، لأنه حتى الآن لم يتم الانتهاء من هذا الاتفاق بعد.
وصرح ليندسي غراهام، النائب جمهوري من ساوث كارولاينا والذي يفكر في الترشح للرئاسة "إيران هي عدونا، كما أن نظامهم قاس وقتل الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان، وهي دولة راعية للتطرف، زعزعت استقرار المنطقة، وحاولت إنشاء برنامج نووي، وليس محطة للطاقة النووية السلمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يعتبر الاتفاق النووي مع إيران بمثابة اختبار للنوايا أوباما يعتبر الاتفاق النووي مع إيران بمثابة اختبار للنوايا



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab