الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

إيهاب الغصين في حديث إلى "العرب اليوم":

الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة

إيهاب الغصين،

غزة – محمد حبيب   أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة أنّ الحملات التحريضية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية المستمرة أضرّت بشكل كبير بصورة الشعب الفلسطيني، ومقاومته وزادت من معاناته بسبب التشديدات المصرية وتضييق الحصار المفروض عليه. وقال الغصين في حديث خاص مع "العرب اليوم": "إنّ ممارسات وسائل الإعلام المصرية التي تقوم بالتحريض واختلاق التقارير المفبركة ضد قطاع غزة شوهت صورة القطاع الذي يقف رأس حربة في الدفاع عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية".
وأكد الغصين أنّ المستفيد الوحيد من هذه الحملات المغرضة هو الاحتلال (الإسرائيلي) التي يزداد فرحًا بتفرقة وتشتت الدول العربية وزيادة حصار القطاع.
وتساءل:" هل قطاع غزة الصغير الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من مليون ونصف المليون نسمة سيؤثر على الشعب المصري الذي يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة.
واتهم الغصين أجهزة أمنية تتبع لحركة "فتح" بمساعدة الإعلام المصري في اختلاق الروايات الكاذبة ضد غزة، وتزويده بالأسماء بإشراف القيادي السابق فيها محمد دحلان - على حد قوله -.
وفي موضوع أخر أكد الغصين إن جولات جون كيري الأخيرة في الشرق الأوسط هي وهم جديد وسراب حقيقي، ولا يمكن النظر إليها في إطار مصلحة الشعب الفلسطيني.
  وأعتبر الغصين أن العودة إلى المفاوضات تعني العودة إلى المذلة التي لم يقدم فيها الطرف الفلسطيني سوى المزيد من التنازلات.
   وقال الغصين "نحن نسمع الآن بكل وضوح الحديث عن تقديم تنازلات جديدة فيما نعتبره من الثوابت مثل اراضي عام 67 وحق العودة والقدس وغيرها.
 وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أشار الغصين إلى أن المشكلة فيها تكمن في الإرادة الفلسطينية، قائلاً "للأسف لا توجد إرادة فلسطينية حقيقية. ويتم النظر دائما على المفاوضات بعين الإرادة الأميركية وإرادة الاحتلال وما يريده الاحتلال. ولا ينظر الأخوة في حركة "فتح" فيما يريده الشعب الفلسطيني. بينما توجه اتهامات كثيرة إلى حركة "حماس" وحكومة قطاع غزة والمزاعم حول تلقيها الأوامر تارة من إيران وتارة من مصر وأخرى من سورية".
وحول موضوع الأنفاق بين غزة ومصر أكد الغصين أن حكومته ستقوم بإغلاق الأنفاق التي يتم من خلالها إدخال البضائع إلى قطاع غزة المحاصر بنفسها في حال تم إنشاء منطقة تجارية بين غزة ومصر.
وشدد على أن الأنفاق المنتشرة على الحدود مع مصر حالة "اضطرارية" جاءت في ظل إغلاق الاحتلال للمعابر مع قطاع غزة، ولم يُبق إلا على معبر "كرم أبو سالم" مفتوحًا الذي لا يدخل سوى 20% من احتياجات سكان القطاع.
وذكر أن الحل الوحيد لكسر الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، هو إنشاء منطقة تجارية مشتركة مع الجانب المصري، مؤكدًا أنه في حال تم إنشاء هذه المنطقة ستقوم الحكومة بإغلاق الأنفاق بنفسها.
وطالب الغصين بضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة في كلا الاتجاهين، وضرورة أن يتم إيجاد حل سريع للتبادل التجاري وتوريد ما يحتاجه قطاع غزة من بضائع وسلع ومستلزمات، خاصةً في ظل حصار الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني بغزة.
  وأشار إلى أنّ الاتصالات مع الجانب المصري لا تزال متواصلة للخروج من الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة في الوقت الحالي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab