الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

بعد استشهاده بهتلر كمثال للدفاع عن حكمه

الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا

الرئيس التركي أثناء زيارته للمملكة السعودية
أنقرة ـ جلال فواز

أكَد بيان صادر عن مكتب أردوغان، بأن الرئيس التركي اعتبر الولوكوست ومعاداة السامية وكراهية الإسلام جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أنه غير وارد بالنسبة له الاستشهاد بهتلر باعتباره مثال جيد، وأن بعض مصادر الأخبار شوهت استعارة الرئيس بنموذج هتلر، مشيرًا إلى أنه استخدم بمعنى معاكس.
 
وجاء في البيان "إذا أساء النظام سيؤدي هذا إلى سوء الإدارة ما ينتج عنه كوارث مثلما فعل هتلر في ألمانيا، والشيء الأهم هو الالتزام بإدارة عادلة تخدم الأمة"، موضحًا أنه من غير المقبول القول بأن أردوغان استخدم هتلر كنموذج إيجابي.

الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا
 
وأوضح مسؤول تركي رفيع المستوى، "هناك أمثلة جيدة ورديئة من الأنظمة الرئاسية والشيء المهم هو وضع الضوابط والتوازنات في مكانها، وكانت ألمانيا النازية تفتقر إلى الترتيبات المؤسسية المناسبة ما يعد من أكثر الأمثلة المخزية في التاريخ، وهذه هي وجهة نظره".
 
ووضع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم والذي أسسه أردوغان مهمة وضع دستور جديد في جدول أعمال بعد فوزه بأغلبية في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر/تشرين الثاني، واتفق الحزب مع حزب "الشعب الجمهوري" المعارض على إحياء جهود صياغة دستور جديد.

الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا
 
وتتفق أحزاب المعارضة على ضرورة تغيير الدستور الذي وضع بعد انقلاب عام 1980 والذي لا يزال يحمل الطابع العسكري لمؤلفيه، لكنه لا يدعم النظام الرئاسي الذي يتصوره أردوغان خوفا من وضع الكثير من السلطة في يد زعيم مستبد.
 
وأثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عاصفة من الانتقادات، عندما استخدم نظام حكم هتلر للدفاع عن خطته المثيرة للجدل لتوضيح صلاحيات الرئاسية، حيث يسعى أردوغان الرجل الأقوى في السياسة التركية لأكثر من عقد من الزمان، للحصول على دستور جديد لمنح قوة فائقة لمنصبه الرئاسي.
 

الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا
وأوضح أردوغان عند سؤاله بعد عودته من زيارة للملكة العربية السعودية عن إمكانية الرئاسة التنفيذية في تركيا مع الحفاظ على هيكل موحد للدولة، أن "هناك أمثلة بالفعل في العالم ويمكنك أن ترى ذلك عندما تنظر إلى هتلر في ألمانيا، وهناك أمثلة مختلفة في بلدان أخرى".
 
ويريد أردوغان تغيير الدستور التركي لتحويل الدور الشرفي للرئيس إلى دور تنفيذي، وهو النسخة التركية من النظام في الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، وبعد فوز حزب "العدل والتنمية" في الانتخابات فوزا ساحقا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اقترح أردوغان إجراء استفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة، إلا أن مكتب الرئيس التركي أوضح الليلة الماضية أنه لا يدعو إلى حكومة على غرار نظام هتلر لكنه دعا إلى نظام دولة ذات سلطة تنفيذية قوية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا الرئاسة التركية تؤكد بأن أردوغان لم يمتدح نظام هتلر أبدًا



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab