السفير أبو سعيد يؤكد أنَّ مدخل التسوية في المنطقة يوجب استقلالية الأكراد
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

طالب السلطات السياسيَّة وقف التدهور الحاصل في المواقف غير المدروسة

السفير أبو سعيد يؤكد أنَّ مدخل التسوية في المنطقة يوجب استقلالية الأكراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير أبو سعيد يؤكد أنَّ مدخل التسوية في المنطقة يوجب استقلالية الأكراد

"المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات
القاهرة - محمد الفيشاوي

أعلن أمين عام "المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات" السفير الدكتور هيثم ابو سعيد، ان "الاحداث الاخيرة في المنطقة والعالم أوجبت المزيد من الحركة الدبلوماسية والأمنية على كل المستويات من اجل مواكبة مجريات الأمور التي بدآت بالتعقيد رويدا رويدا"، مشيراً الى أن "أبرز نقاطها خلط الأوراق السياسية والعسكرية والتي أوجدت خيارات محدودة أوجبت حرق بعض النقاط الحمراء وتجاوزات للمفاهيم الدولية".

واكّد السفير ابو سعيد ان "الكل يلعب في اخطر المعضلات، نظرا لعدم فهم البعض للتسويات الحاصلة او عدم نيّة قبولها مسبقاً"، معتبراً انها "جاءت على عكس ما خطّطت له بعض القيادات الإقليمية في الشرق"، وقال: "من هنا كان لا بدّ من انتهاج خيار صعب وقد يكون مكلف لبعض الدول العربية والإسلامية في الشأن الداخلي حيث بدأنا نشهد اضطرابات في الداخل التركي وتململ وصل الى داخل المؤوسسة العسكرية، والتي هي غير راضية عن الأداء السياسي للحكومة.

وحذّر السفير ابو سعيد من هذا الامر، وطالب "السلطات السياسية وقف هذا التدهور الحاصل في المواقف غير المدروسة والتي أخذت طابعا ومطالب وأهواء وأحلاما شخصية قد تورّط البلاد في أزمة تودي الى مفاجآت عسكرية كبيرة وغير متوقّعة. ولفت الى أن الاتصالات والمعلومات بشأن موقوف تركي لدى وحدات الحماية الشعبية الكردية في سورية ويدعى "صواش يلدز" اعترف لدى استجوابه انه ينتمي الى الاستخبارات التركية وهو تمّ زرعه لدى التنظيمات المسلحة ليكون العين الساهرة على كل ما يُطلب منه من قبل تلك الاستخبارات مع التنظيمات الحدودية بين تركيا وسوريا، والتي تتخذ من بعض المدن التركية الاستراتيجية نقاط ارتكاز عملية لها لتنفيذ اوامر عسكرية وانتحارية في الداخل والخارج ضمن اجندات دولية مختلفة.

وأشارت المعلومات الى ان الوحدات الكردية السورية أبدت كل تعاون مع جهات دولية معنية في هذا الامر آخذة بالاعتبار لنقاط سياسية وأمنية تودّ ان يتم البتّ فيها، ومنها الاعتراف الدولي بالمنظومة التي أعلنتها في الاستقلالية الذاتية والتي تحفظ حق الشعب الكردي من تقرير مصيره وشؤون حياته اليومية، بمعزل عن الهيكلية او التسميات لهذا الحكم، وإنما جوهر الموضوع والحركة السياسية هي المطلب من اجل استكمال التعاون مع الدول الغربية في قضايا متعددة على رأسها مكافحة الارهاب من خلال إمدادها بالسلاح الملائم في هذا السياق هو من النقاط الاساسية لضمان سير هذا التنسيق بشكل فاعل. ضمان منظومة اقتصادية تسمح له ان يلعب دورا أساسيا في نقل النفط ومشتقاته عبر أراضيه لضمان مردود مالي يكون ضمانة بالاستمرار الوجودي وباستقلالية عن دول الجوار مع إعطاء ضمانات دولية بعدم عرقلة اي مسعى في هذا الشأن.

وختم السفير ابو سعيد ان "مطلب الأكراد يُبحث وراء الكواليس الدبلوماسية وعلى نار هادئة من قبل دول غربية ترى ان مدخل التسوية في الشرق الاوسط يجب ان يشمل استقلالية الأكراد من اجل انشاء توازن مذهبي وعرقي واثني برغم الصعوبات والعراقيل التي تحاول أنقرة وضعه والضغط عليه من خلال التهديد ووهم الأطراف الغربية بأنّ الأكراد قد يكونون مصدر زعزعة أمن اوروبا حيث لن يكون المجتمع الاوروبي بمنأى عن الأزمات الامنية اذا ما مضت في ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير أبو سعيد يؤكد أنَّ مدخل التسوية في المنطقة يوجب استقلالية الأكراد السفير أبو سعيد يؤكد أنَّ مدخل التسوية في المنطقة يوجب استقلالية الأكراد



GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab