الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى رجالهم المقرَبين
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

يشتمل على 400 صفحة لخطبه وأقاويله

الكرملين يرسل كتاب "تنبؤات بوتين" إلى رجالهم المقرَبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكرملين يرسل كتاب "تنبؤات بوتين" إلى رجالهم المقرَبين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

أرسلت الرئاسة الروسية "الكرملين" إلى مسؤولون روسيون رفيعو المستوى، كتابًا مكونًا من 400 صفحة، يحتوي على معظم الأقاويل "التنبئيَة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كهدية بمناسبة العام الجديد، كما أُصدرت أوامر لديهم بقراءة هذا الكتاب الذي حمل عنوان "كلمات تغير العالم"، وتم توزيعه على مكاتبهم في جميع الأوقات. حيث يُقارن بين هذا الكتاب، الذي يُقال إنه يحتوي على مجموعة من أقاويله وخطبه على مدار 12 عامًا، والكتاب الشيوعي المقدس للزعيم الصيني ماو تسي تونغ.
 
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن النائب الأول لرئيس "الكرملين" فياتشيسلاف فولودين، أرسل الكتاب إلى نحو 100 من كبار السياسيين والبيروقراطيين "المفضلين" لبوتين. وزعم فولودين، أن رئيسه (بوتين) كان أساس الوحدة الروسية، وقال إنه "طالما وجد بوتين، وجدت روسيا، وما لم يكن بوتين لن تكون روسيا". مضيفًا أن الكتاب بمبادرة من قسم السياسة الداخلية في الكرملين.
 
ويشتمل الكاتب على مقولة لبوتين مفادها أن "الادَعاء الذي لا يصدق إزاء اجتياح أزمة الهجرة في أوروبا، كان يمكن تجنبه لو استمع زعماء العالم إلى زوجته منذ أكثر من 10 أعوام". وكتب جملة كمقدمة للكتاب مفادها "هذه هي الكلمات التي توقعت وحددت سلفا التغيرات العالمية في السياسة العالمية".
 
وسخر بعض المؤرخين، بما في ذلك عضو مجلس حقوق الإنسان نيكولاي سفانيديز، من فكرة الكتاب، وقال إن "بوتين ذهب إلى أبعد من الدكتاتور جوزيف ستالين". مضيفًا لصحيفة "ار بي كيه" الإخبارية، "يتشابه الكتاب في المقام الأول مع كتاب أقاويل(ماو تسي تونغ) الصيني".
 
وتابع، "تهدف البلدان ذات النظام الاستبدادي السلطوي، دائما إلى نشر أشهر أقوال القادة، وحتى ولو لم تكن مجدية جدا"، كما سخر، "في هذه اللحظة ليس من الضروري أن تتضمن الأقاويل أطروحات للثقافة المادية، ولكن يمكن أن تحكي عن ليلة شابة".
 
ودافع أحد محرري الكتاب، الذي لم يكشف عن اسمه، عن الكتاب، بقوله: "كل ما قاله بوتين يصبح حقيقيا سواء حاليا أو على المدى الطويل"، وأضاف:" كان يتعين على الغرب الاستماع إلى بوتين عندما حثهم على عدم تدمير المؤسسات الرئيسية للأمن الدولي"
 
وأردف محرر الكتاب، "لو كان أولئك الحاضرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2003، استمعوا إلى كلمات بوتين فحسب، لكان العالم مختلفا اليوم"، مشيرًا إلى أنه، "كان يمكن أن يزال مئات الآلاف من الناس على قيد الحياة حاليا، ولما أصبحت أوروبا مثقلة باللاجئين القادمين من منطقة الشرق الأوسط".
 
واستطرد، "في هذا الكتاب، نتابع كلمات بوتين ونؤكد أفكاره". فكلمات بوتين يمكن أن نصفها بـ "النبؤة". مضيفًا إن "المسؤولين ينبغي أن يحفظوا عن ظهر قلبه كلماته الحكيمة لفهم "ما يريده الرئيس، وإلى أين تسير الدولة".
 
ووفقا لمصدر في "الكرملين"، يتم نشر هذا الكتاب كجزء من "برنامج تعليمي" للشخصيات رفيعة المستوى ضمن حاشية بوتين. ومن المقرر أن يبدأ بيع نسخ من هذا الكتاب في كانون الثاني/يناير المقبل، بحوالي 38 استرلينيًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى رجالهم المقرَبين الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى رجالهم المقرَبين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab