الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق
آخر تحديث GMT16:51:55
 العرب اليوم -

تابعة لوزارة الدفاع البريطانية وخصوصًا السير "كيفين تيبت"

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق

توني بلير استبعد رأس وزارة الدفاع من مناقشات ما قبل غزو العراق
لندن - سليم كرم

كشف كتاب السيرة الذاتية للرئيس البريطاني السابق توني بلير الذي كتبه "توم باور" بعنوان "Broken Vows: Tony Blair – The Tragedy of Power" والذي نُشر الخميس، عن استبعاد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع البريطانية من المناقشات التي سبقت غزو العراق بواسطة رئيس الوزراء حينها توني بلير. كما تم رسم السيناريو الخاص بأن الإدارة المسؤولة عن إرسال القوات البريطانية إلى العمل لن تشارك في المناقشات العليا بواسطة أحد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع في ذلك الوقت وهو السير "كيفين تيبت".

واندهش تيبت عندما اكتشف استبعاده من الاجتماعات الصغيرة التي عقدها رئيس الوزراء توني بلير في ذلك الحين. وأفاد الكتاب بأن تيبت استدعى مستشار الشؤون الخارجية لبلير وهو السير ديفيد مانينغ لسؤاله عن كيفية التخطيط لحرب من دون رأس وزارة الدفاع. ويأتي نشر الكتاب قبل نشر التحقيق الذي طال انتظاره في حرب العراق والذى يجري السير جون تشيلكوت، ومن المقرر ارسال التقرير الذي أعلن عنه عام 2009 إلى الحكومة في أبريل/ نيسان، ويتوقع نشره في يونيو/ حزيزان أو يوليو/ تموز.
وسُئل تيبت عن قيود الميزانية خلال الفترة التي سبقت الحرب وقضايا تخطيطية أخرى في التحقيق، ويقدم كتاب "باور" رؤية عن كيفية إجراء بلير للعمل الحكومي مع مجموعة صغيرة في داونينغ ستريت والشعور الشخصي لتيبت بعد استبعاده. وذكر تيبت، "شعرت بالرفض والإحراج والإذلال لأنهم لا يريدوا حضور شخص مثلي". ونقل باور في كتابه قول مانينغ لتيبت، "لا يمكن أن تكون معنا لأننا سنضم فقط الأمناء الدائمين من وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية ونحن لا نريد مشاركة مايكل جاي وهو السكرتير الدائم حينها في وزارة الخارجية وكلير شورت وزيرة التنمية حينها".

وبيّن باور في كتابه أنه من خلال استبعاد رأس وزارة الدفاع أعلن بلير نفسه كصاحب للمشورة المباشرة عن حركة القوات وتوريد المعدات قبل وبعد الغزو، وجاء في الكتاب، "لم يرد رئيس الوزراء حينها أن يسمع عن أي مشاكل أو تفاصيل من تيبت والذي شكى منه رئيس الوزراء باعتباره يتحدث كثيرا، فيما معناه أن تيبت سيمثل تحديًا لبلير، وفضل بلير حينها التحدث مع وزير الدفاع غوف هون عن الحرب أو العقبات التي وضعها المسؤولون في وزارة الدفاع، وأدرك هون حينها أن بلير لم يهتم بمن يكون وزير الدفاع لأن كل شيء يجرى من المركز وهو مكتب داونينغ ستريت".

وأضاف باور في كتابه، "على عكس التعليم أو قطاع الصحة كانت رعاية بلير قليلة لوزارة الدفاع، وفى ظل عدم مناقشة هون لأي تفاصيل أدرك بلير أنه ربما يرفض إمداد الخدمات بالمال الكافي لإنجاز مهامهم وهو ما يؤدي إلى انتهاك حصانة الجيش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab