المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك
آخر تحديث GMT10:32:20
 العرب اليوم -

اشترط تزويد "الحر" بمضادات أرضية لتحقيق توازن عسكري

المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك

هيثم المالح
بيروت ـ رياض شومان

تقاطع موقف رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح، مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا، برفض المشاركة في مفاوضات "جنيف 3" قبل استلام "الجيش السوري الحر" سلاحاً نوعياً من بينه مضادات الطيران التي تتيح للمعارضة تحقيق توازن عسكري على الأرض.
ووجه المالح انتقادات حادة لبشار الأسد، متهما إياه بأنه "ليس أكثر من مجرد حائط يتردد عليه صدى التعليمات الإيرانية "ويرددها دون إدراك"، حسب وصفه. وزاد أن "مصيره لا يحدده بنفسه، بل تحدده إيران وروسيا وحزب الله".
وعاب المعارض السوري على روسيا اهتمامها بحفظ سلامة أنبوب الغاز الذي يمر عبر أراضي بلاده أكثر من حرصها على سلامة ملايين السوريين، الذين هجروا وسقط من بينهم الالاف بين قتيل وجريح، أو تفرقوا في دول الجوار، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الدماء السورية التي تراق، ومتعجبا من صمته.
وقال المالح في حديث صحافي نشر اليوم الجمعة، إنه "لا جدوى من التفاوض مع النظام السوري في ظل الأوضاع الحالية"، مشيراً إلى أنه" ليس أمام الشعب السوري سوى القوة لإجبار نظام بشار الأسد على التنحي عن الحكم"، مجدداً القول بأن النظام فقد شرعيته تماماً ولا يملك حتى الحق في التفاوض، اللهم إلا من باب فرض الأمر الواقع، وأصبحت حكومته الإجرامية عبارة عن مجموعة من العصابات ذات المصالح. وهو لم يعد نظاماً بالمعنى المتعارف عليه، لأن رئيسه لا يملك قراره، ولا يستطيع التقرير في شؤونه، بل أصبح مجرد حائط تتردد عليه أصداء التعليمات الإيرانية التي يرددها ربما دون إدراك لمعانيها". وأضاف "قبل مؤتمر جنيف 2 أعلنت الحكومة قبولها بمقررات مؤتمر جنيف 1 كأساس للتفاوض.
ورأى المالح أن "مصير الأسد لا يقرره هو، بل تقرره القوى الداعمة له، فإيران وحزب الله، يصران على استمراره لضمان بقاء نفوذهم الطائفي في المنطقة، وروسيا تريد الحفاظ على مصالحها، ولمجرد حرصها على سلامة أنبوب الغاز الذي يمر عبر الأراضي السورية للقارة الأوروبية فهي لا تكترث لمصير مئات الآلاف من الشعب السوري الذين فقدوا أرواحهم. لذلك فالأسد أضعف من أن يحدد ما يريده".
وعن الظروف التي يمكن للائتلاف أن يشارك حال توفرها في التفاوض قال "حتى إذا غيرت روسيا من موقفها، وأعلن النظام عن قبوله صراحة بتفكيكه، تمهيداً لتشكيل الحكومة الانتقالية، فهذا ليس كافياً للمشاركة، فلا بد من خطوات تسبق التفاوض، على رأسها مد "الجيش الحر" بمضادات الطيران التي يستطيع عبرها إيقاف آلة الأسد العسكرية عن حصد أرواح المدنيين الأبرياء، وإحداث تغيير جوهري في الموقف العسكري على الأرض. ولا بد كذلك من وقف الاعتداءات والقصف وإطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء. فإذا تحققت هذه الشروط فلا أرى ما يمنع من الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء المأساة".
وأبدى المالح تعجبه من صمت المجتمع الدولي على جرائم نظام الأسد وفظائعه، قائلاً "لم يسبق في التاريخ أن سكت المجتمع الدولي على ارتكاب جرائم بهذا الحجم، ففي ليبيا القريبة تدخل حزب الناتو رغم أن ضحايا القذافي لم يصلوا عُشر عدد ضحايا الأسد. ولست أعلم ما إذا كان في جوف المسؤولين عن النظام قلوب تعرف معنى الرحمة، أو في رؤوسهم عقول تعلم قيمة الإنسان وحرمة دمه، فكيف لشخص عاقل أن يقبل بإبادة قرابة 200 ألف شخص من أبناء شعبه، وتدمير نصف مليون منزل وتشريد 10 ملايين شخص؟ ما هو المقابل الذي يمكن أن يوازي هذا الثمن؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
 العرب اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab