أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

مشيدًا باعترافها الأخير بالإهمال في قضية البريد الإلكتروني

أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد

باراك اوباما يدافع مرة أخرى عن وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

شدِّد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن المرشح الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون لم تهدِّد الأمن القومي للبلاد على الإطلاق في ما يتعلق بالتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الخاص بها خلال فترة خدمتها وزيرة للخارجية.

وجاء على لسان أوباما، في مقابلة مع "فوكس نيوز": مازلت أؤمن بأنها لم تعرِّض الأمن القومي الأميركي للخطر، وقد اعترفت بنفسها بإهمالها في قضية البريد الإلكتروني؛ لأنها استخدمت خادمها الخاص للأعمال الحكومية، لكني أيضًا أؤمن أنه من الضروري أخذ هذا الاعتراف بعين الاعتبار، فهي شخص خدم بلده لمدة أربعة أعوام كوزيرة للخارجية، وقد قامت بعمل رائع خلال تلك الفترة.

وتردد أوباما في الإجابة بداية عندما سأله المضيف كريس والاس بشأن قضية البريد الإلكتروني لكلينتون، وقال "عليّ أن أكون حذرًا، فكما تعرفون فهناك تحقيقات تجرى وهناك جلسات استماع والكونغرس بنفسه هو من يشرف على الأمر، ولم أطل على كل التحقيقات بعد، ولكن مما أعرفه، فقد كانت هيلاري كلينتون وزيرًا متميزة، ولم تهدد أبدًا الأمن القومي للخطر".

أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد

وأشارت كلينتون علنًا إلى أن أيًا من المعلومات صنفت سرية في الوقت التي أرسلت إليها، بل جاء التصنيف بأثر رجعي بحيث تتمكن الحكومة من حجبها عن الجمهور؛ لأن رسائلها نشرت بناءً على قانون حرية الإعلام، وتابع الرئيس "ومما أعرفه من خلال عملي مع الكثير من المعلومات السرية أن هناك معلومات مصنفة بالسرية في وقتها وأخرى تصنف سرية في ما بعد، وهناك أشياء سرية للغاية، وهناك معلومات ترسل الى الرئيس أو وزير الخارجية لا يريدان لها أن تكشف ولكنها معلومات يمكن الحصول عليها من مصادر مفتوحة".

وعبَّر كريس والاس عن مخاوف الأميركيين وقلقهم من أن التحقيق مع كلينتون يمكن أن يستغل في السباق الرئاسي بطريقة سلبية، فدافع أوباما عنها مرات عدة، قائلاً إن المرشحة الديمقراطية الأوفر حظًا ستعامل مثل أي شخص آخر، وأكد بقوله "أستطيع أن أؤكد لكم أنني تحدثت مع المدعي العامي لنيش،  بالطريقة التي جرت عليها العادة دائمًا، فأنا لا أتحدث مع النائب العام حول التحقيق ولا أتحدث مع مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي للتأثير على سير العمل، فلدينا موقف متشدد وعلينا أن نحافظ عليه دائمًا".

وتابع والاس على نفس الخط من استجواب أوباما، في ما حافظ الرئيس الأميركي على أجوبته قائلاً "أستطيع أن أضمن أنه لا يوجد أي تأثير سياسي في التحقيق الذي أجرته وزارة العدل أو مكتب التحقيق الفيدرالي، وليس فقط في هذه الحالة، ولكن في حالة أخرى، فلا أحد يعامل بشكل مختلف عندما يتعلق الأمر بوزارة العدل ولا أحد فوق القانون"، وسأله والا "ولكن ماذا لو أصبحت كلينتون مرشح الحزب في المرحلة المقبلة"، فأجاب أوباما "كم مرة سأقول هذا يا كريس؟ هذا أمر أكيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab