أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مشيدًا باعترافها الأخير بالإهمال في قضية البريد الإلكتروني

أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد

باراك اوباما يدافع مرة أخرى عن وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

شدِّد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن المرشح الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون لم تهدِّد الأمن القومي للبلاد على الإطلاق في ما يتعلق بالتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الخاص بها خلال فترة خدمتها وزيرة للخارجية.

وجاء على لسان أوباما، في مقابلة مع "فوكس نيوز": مازلت أؤمن بأنها لم تعرِّض الأمن القومي الأميركي للخطر، وقد اعترفت بنفسها بإهمالها في قضية البريد الإلكتروني؛ لأنها استخدمت خادمها الخاص للأعمال الحكومية، لكني أيضًا أؤمن أنه من الضروري أخذ هذا الاعتراف بعين الاعتبار، فهي شخص خدم بلده لمدة أربعة أعوام كوزيرة للخارجية، وقد قامت بعمل رائع خلال تلك الفترة.

وتردد أوباما في الإجابة بداية عندما سأله المضيف كريس والاس بشأن قضية البريد الإلكتروني لكلينتون، وقال "عليّ أن أكون حذرًا، فكما تعرفون فهناك تحقيقات تجرى وهناك جلسات استماع والكونغرس بنفسه هو من يشرف على الأمر، ولم أطل على كل التحقيقات بعد، ولكن مما أعرفه، فقد كانت هيلاري كلينتون وزيرًا متميزة، ولم تهدد أبدًا الأمن القومي للخطر".

أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد

وأشارت كلينتون علنًا إلى أن أيًا من المعلومات صنفت سرية في الوقت التي أرسلت إليها، بل جاء التصنيف بأثر رجعي بحيث تتمكن الحكومة من حجبها عن الجمهور؛ لأن رسائلها نشرت بناءً على قانون حرية الإعلام، وتابع الرئيس "ومما أعرفه من خلال عملي مع الكثير من المعلومات السرية أن هناك معلومات مصنفة بالسرية في وقتها وأخرى تصنف سرية في ما بعد، وهناك أشياء سرية للغاية، وهناك معلومات ترسل الى الرئيس أو وزير الخارجية لا يريدان لها أن تكشف ولكنها معلومات يمكن الحصول عليها من مصادر مفتوحة".

وعبَّر كريس والاس عن مخاوف الأميركيين وقلقهم من أن التحقيق مع كلينتون يمكن أن يستغل في السباق الرئاسي بطريقة سلبية، فدافع أوباما عنها مرات عدة، قائلاً إن المرشحة الديمقراطية الأوفر حظًا ستعامل مثل أي شخص آخر، وأكد بقوله "أستطيع أن أؤكد لكم أنني تحدثت مع المدعي العامي لنيش،  بالطريقة التي جرت عليها العادة دائمًا، فأنا لا أتحدث مع النائب العام حول التحقيق ولا أتحدث مع مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي للتأثير على سير العمل، فلدينا موقف متشدد وعلينا أن نحافظ عليه دائمًا".

وتابع والاس على نفس الخط من استجواب أوباما، في ما حافظ الرئيس الأميركي على أجوبته قائلاً "أستطيع أن أضمن أنه لا يوجد أي تأثير سياسي في التحقيق الذي أجرته وزارة العدل أو مكتب التحقيق الفيدرالي، وليس فقط في هذه الحالة، ولكن في حالة أخرى، فلا أحد يعامل بشكل مختلف عندما يتعلق الأمر بوزارة العدل ولا أحد فوق القانون"، وسأله والا "ولكن ماذا لو أصبحت كلينتون مرشح الحزب في المرحلة المقبلة"، فأجاب أوباما "كم مرة سأقول هذا يا كريس؟ هذا أمر أكيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد أوباما يدافع عن كلينتون وينفي تهديدها الأمن القومي للبلاد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab