بن كارسون يدعو إلى تجفيف منابع تمويل التطرف في سورية
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

زعم أنه تفوق على البيت الأبيض في جمع المعلومات

بن كارسون يدعو إلى تجفيف منابع تمويل التطرف في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن كارسون يدعو إلى تجفيف منابع تمويل التطرف في سورية

بن كارسون
واشنطن ـ رولا عيسى

زعم المرشح الجمهوريّ بن كارسون أن معلوماته عن سورية أفضل من التي حصل عليها البيت الأبيض، مشيرًا إلى أنه سيعطي الرئيس أوباما نهاية الأسبوع أدلة بشأن تورط الصين، لافتًا

أثناء مؤتمره الانتخابي إلى أن بكين متورطة في أعمال عسكرية في سورية، بينما أعلن البيت الأبيض الجمعة، أنه لا توجد لديه أي معلومات عن ذلك.

وأضاف بن كارسون في مؤتمره، "يوجد خارج الأنبار في العراق حقل كبير للطاقة، وأعتقد أنه يمكننا أن نأخده منهم بسهولة".

وصرّح المرشح الجمهوري الذي أجرى جولته الانتخابية جنوب كاليفورنيا، بأنه سيسلّم البيت الأبيض هذه المعلومات. وأبرز أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة مساء الثلاثاء في ميلووكي "أنا مندهش من أن مصادري أفضل من مصادرهم".

والتزم السكرتير الصحافي للبيت الأبيض والمعين كمتحدث رسمي، جوج إرنست الصمت عندما سئل عن تأكيدات كارسون الأخيرة، وبيّن "ربما يكون انتهاكًا لاعتبارات وظيفتي كمتحدث رسمي أن أكون صامتًا، ولكن أعتقد هكذا يكون الرد في هذه الحالة".

 وبشأن استراتجيته الرئاسية في سورية وقراره بإرسال 50 من القوات الخاصة للالتحاق بالقوات الموجودة في المنطقة لمحاربة "داعش"، أكّد كارسون "يجب ألا نعتبر ذلك مكانا معقدًا"، وتابع "هل تعرف أن الصينيين موجودون هناك، فضلا عن الروس ولديك كل أنواع الفصائل هناك".

وعلقت مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، الخميس، "لست متأكدة مما كان يشير إليه، فلم أشاهد أي وجود للقوات الصينية في سورية".

وكان حاضرًا في المشهد نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، الذي هبّ قائلاً: "الصين في غنى عن التوغل في صراعات عسكرية في الشرق الأوسط، وعبر تاريخها لم تحاول الدولة توسيع ممارساتها العسكرية".

وتضيف تصريحات بن كارسون حلقة جديدة من التشاحن حول سياسة الرئيس والبيت الأبيض تجاه سورية، وفي حديث تلفزيوني على الهواء على قناة "ABC نيوز"، ضحك أوباما من مزاعم كارسون في المؤتمر الانتخابي فيما يخص هزيمة داعش "بكل سهولة" إذا قررت الولايات المتحدة ودمرت الحقل الذي يسيطرون عليه.

وأوضح أوباما "ما أفكر فيه هو أنه لا يعرف الكثير عن الأمر"، مشيرًا إلى "أن رئيس هذه الأمة وقائدها لديه الحق في الوصول إلى أفضل العقول العسكرية في البلد وأفضل العقول السياسية للبلد في الخارج، ولست مرشحًا للانتخابات حتى يكون اهتمامي الوحيد هو النجاح".  


وهكذا كانت إجابة أوباما على تساؤل عن مزاعم كارسون حول الأمور في سورية أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري.

وأعرب المرشحان الرئاسيان، دونالد ترامب وكارسون، عن ضرورة تحرك الولايات المتحدة لقطع رأس العدو "الداعشي" ومهاجمة آبار النفط التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في العراق. وصرح ترومب في اجتماع حاشد له أنه سيتعامل بالقصف  للقضاء على "داعش".

وبيّن "سأفجر هؤلاء الحمقى، وسأنسف مواسير النفط، وسأنشف مصافي البترول، وكل بوصة منها، ثم نحصل على النفط".

وفي مؤتمر ميلووكي، أبرز كارسون "علينا أن نقول كيف سنجعلهم كالمفقودين، هذا لأن الطريقة التي تمكنهم من جمع المزيد من التمويلات مستمرة، وأعتقد لكي نجعلهم كالشظايا علينا تحطيم خلافتهم، وعندما تبحث عن أفضل وأسهل الطرق لعمل ذلك سيكون الأمر في العراق، ففي الأنبار خارج العراق يوجد حقل كبير للطاقة، فقط لنأخذه منهم، ولنأخذ منهم كل هذه الأراضي، ويمكننا عمل ذلك بكل سهولة، عرفت ذلك من العسكريين الذين تحدثت إليهم، وفي النهاية عليك أن تكمل المواجهة معهم لأن هدفنا ليس أن أن نستوعبهم وإنما أن ندمرهم قبل أن يدمروننا".

وادعى الرئيس أوباما خلال مقابلة تفلزيونية أن الاحتواء هو الخطوة الأولى في الموضوع، وأضاف أن الولايات المتحدة تريد عملية "القضاء على رؤوس داعش تمامًا"، ولكن بوصلة التحالف لا تشير إلى هناك الآن. وتابع "لا أعتقد أنهم يكسبون القوة، فمن البداية كان هدفنا الأول هو الاحتواء وقد احتويناهم، وليس لهم أرضية في العراق"، وعن سورية قال: "سيأتي دورهم، وسيرحلون، ولكنك لم تشاهد هذا الزحف الممنهج للدواعش عبر التضاريس، والتي لم نتمكن من استيعابها كليًا حتى الآن لقطع رؤوس قياداتهم المسيطرة، حققنا بعض التقدم في محاولة تقليل زحف المقاتلين الأجانب".

ولفت إلى الجماعات التي تعد من البدائل مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى إلى تجنيد المقاتلين السنة في العراق لتدريبهم على الهجوم بدلاً من الدفاع.

وأوضح أوباما أن سورية لها قصة أخرى، بسبب المشكلات السياسية الناتجة عن حكم الرئيس بشار الأسد، حتى أن الأخير لم يعد يمنع الصواعق للسنة في سورية، والمنطقة كلها حربًا بالوكالة عن الصراع السني الشيعي، وستستمرالمشاكل. وأضاف شارحًا "أريد أن أعمل على التمييز بين اليقين من أن المكان مثالي تمامًا، وهو ما لن يحدث في أي وقت قريب، وبين التأكد من أن داعش في العراق والشام يتراجع في مجال عمليات حتى أنه لم يعد تملك هذا الخطر الذي كان شكله".

وشدد أوباما على مقترح "ترامب" الخاص بتهجير أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي يقيمون حاليًا في البلاد، وعلق "ليس لدي فكرة من أين يعتقد السيد ترامب أن نأتي بالأموال، سيكلفنا هذا مئات البلايين من الدولارات لإجلائهم، وليس لزامًا على الولايات المتحدة أن تجمع الناس وتسفرهم خارج البلاد".

وأضاف: "تخيل صورة الأجساد على الشاشات حول العالم إذا سحبنا الآباء بعيدًا عن أطفالهم، ووضعناهم في مراكز احتجاز، ثم أرسلناهم إلى الخارج بشكل منهجي، أعتقد أنه لا يوجد شخص يرى في ذلك أمرًا واقعيًا، والأهم من ذلك أنه ليس نحن من يفعل ذلك". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن كارسون يدعو إلى تجفيف منابع تمويل التطرف في سورية بن كارسون يدعو إلى تجفيف منابع تمويل التطرف في سورية



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab