تأجيل الإفراج عن أسرى الـ48 مناورة سياسية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

النائب إبراهيم صرصور لـ "العرب اليوم":

تأجيل الإفراج عن أسرى الـ48 "مناورة سياسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل الإفراج عن أسرى الـ48 "مناورة سياسية"

النائب الفلسطيني إبراهيم صرصور

رام الله ـ نهاد الطويل       أدان رئيس حزب الوحدة العربية - الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في فلسطين المحتلة عام 48 النائب إبراهيم صرصور، عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية في جلستها ،الأحد، قراراً بخصوص الإفراج عن كل الأسرى القدامى(ما قبل أوسلو)، بما فيهم الأسرى العرب مواطني الدولة، والذين تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عنهم كشرط أساسي من شروط استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
  واعتبر النائب صرصور في تصريحات صحافية الأحد لـ"العرب اليوم" تأجيل اتخاذ القرار بحجة خلاف حول (أسرى الداخل) مناورة إسرائيلية سخيفة يجب ألا تنطلي على أحد، ويجب أن تواجه بموقف فلسطيني متطور يدعو كرد على هذا السلوك إلى الإفراج عن أسرى الداخل أساساً كدفعة أولى قبل بدأ المفاوضات المزمعة في واشنطن هذا الأسبوع .
  وقال صرصور : " توقعنا هذه المناورة السمجة من الحكومة الإسرائيلية ، كما توقعنا هذا النقاش المفتعل حول قضية أسرى الداخل والقدس، كما أننا لم نتوهم يوماً أن يكون موقف وزراء البيت اليهودي وبعض وزراء الليكود – بيتنا ، مؤيداً للإفراج عن أي أسير فلسطيني بغض النظر عن جنسيته، لكننا على ثقة كاملة بأن الموقف الفلسطيني الثابت، والإصرار على الإفراج عن كل الأسرى القدامى دون تجزئة، هو الذي سيجبر الحكومة الإسرائيلية وسيضطرها إلى الإذعان لهذا المطلب العادل وإن إضررنا للانتظار قليلاً من الوقت".
  وأضاف : "أعتقد أن الجواب على هذه المناورة الإسرائيلية القذرة التي تدل مرة بعد مرة على سوء نوايا إسرائيل حيال أي ملف من الملفات الفلسطينية، أن يتطور المطلب الفلسطيني نحو الإصرار على أن يكون أسرى الداخل والقدس أول من يتم الإفراج عنهم. كنا نتمنى أن يرتفع السقف الفلسطيني إلى درجة المطالبة بالإفراج عن أسرى الداخل والقدس فوراً وقبل السفر إلى واشنطن، لكننا نلح بأن يكونوا في أول دفعة يتم الإفراج عنها إن تم الاتفاق على الإفراج التدريجي، لأنه لا أمان للحكومة الإسرائيلية . "
  وأشار إلى أنه على المفاوض الفلسطيني أن يشترط شرطين أساسيين إذا ما ذُهِبَ إلى الإفراج التدريجي، أولهما، أن تحتفظ القيادة الفلسطينية بالحق المطلق في تحديد أسماء المشمولين في الدفعات . أما ثانيهما ، فالحرص على أن يكون أسرى الداخل ضمن أول دفعة من هذه الدفعات، لأن الجماهير العربية لا تثق في حكومة إسرائيل خصوصا بعد مناورة الأحد البائسة،ولأن هذه هي الفرصة الأخيرة المتاحة للإفراج عنهم ، فلا نسمح بتضييعها أبداً".
  وأكد صرصور أنه لا خيار أمام إسرائيل إلا أن تخضع للمطلب الفلسطيني كما جاء نصاً وحرفاً وروحاً، وعليه يجب ألا يكون أمام القيادة الفلسطينية أي خيار أيضا في الإصرار على عدم السفر إلى واشنطن، إلا بعد الاتفاق التفصيلي حول مسألة الإفراج عن الأسرى بما فيهم أسرى الداخل والقدس".
  وشدد صرصور :" أنا على ثقة من ثبات الموقف الفلسطيني، وأعتقد أن موقف الحكومة الإسرائيلية ما هو إلا بالون اختبار لهذا الموقف، وعلى الفلسطينيين أن يثبتوا للإسرائيليين أنه لا مساومة على مستقبل أسرانا وعلى رأسهم أسرى الداخل والقدس، حتى لو ذهب السلام إلى الجحيم". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الإفراج عن أسرى الـ48 مناورة سياسية تأجيل الإفراج عن أسرى الـ48 مناورة سياسية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab