حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي
آخر تحديث GMT06:26:36
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنّ "العدالة والتنمية" مفتوح للجميع

حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح "الإسلامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح "الإسلامي"

أستاذ العلوم السياسية في المغرب عبد العلي حامي الدين
الدار البيضاء-جميلة عمر

دعا أستاذ العلوم السياسية في المغرب عبد العلي حامي الدين، إلى فصل الدين عن السياسة، منبهًا في الوقت نفسه إلى أنّه يجب تجاوز نعت "الإسلامي" في توصيف حزب "العدالة والتنمية"، مؤكدًا أنّ القبول بإدماج الحزب في الوسط السياسي، أدى به إلى التطور والتكيف في الخطاب والممارسة.

واعتبر حامي الدين، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أنّ مصطلح "الإسلاميين"، لم يعد يعبر عن حزب "العدالة والتنمية"، باعتباره مشحون بالاعتبارات السياسية التي تسعى إلى عزله عن عمقه المجتمعي.

وأوضح أنّ "العدالة والتنمية" خلال تجربتها الأولى انطلقت من أجل الدفاع عن الأخلاق والهوية بدرجة أساسية، أي انطلاقًا من سلوكه الرقابي، وهذا لا يعني أنّه لم يكن يهتم بالجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أنّ الحزب جاء بناءً على البرنامج الانتخابي لعام 2002، واعتمد بالدرجة الأولى على المرجعية الإسلامية، أي الدعوة إلى ملائمة القوانين مع الشريعة الإسلامية، ومناهضة السياحة اللاأخلاقية، والدعوة إلى تطهير مداخل الموازنة من الربا والخمر.

واستدرك حامي الدين: "لكن بعد أحداث 16 أيار/مايو 2003، وقعت تغييرات تضمنتها الورقة المذهبية المقدمة إلى المؤتمر الرابع للحزب عام 2004 التي نصّت على أن حزب "العدالة والتنمية" حزب سياسي بمرجعية إسلامية وليس حزبًا دينيًا، وأقرت أنّ المواطنة أساس الانتماء إليه، وأنه مفتوح في وجه المغاربة بمن فيهم اليهود المغاربة".

وأشار إلى أنّ "التحول من الديني إلى السياسي حدث مع أحداث 16 أيار/مايو 2003، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال مؤتمره السادس، حيث تم تعريف الحزب باعتباره حزبًا وطنيًا بمرجعية إسلامية، يناضل من أجل الديمقراطية".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab