حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية
آخر تحديث GMT11:44:44
 العرب اليوم -

السلطات اتهمته بارتكاب أعمال إرهابية

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية

 محمد خلدون الحسني الجزائري

 محمد خلدون الحسني الجزائري دمشق - جورج الشامي   جدد ناشطون التذكير بأن حفيدا للأمير عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام على يد السلطات السورية، التي اعتقلته عدة مرات، كان آخرها قبل عام و3 أشهر من أمام منزله في ضاحية من ضواحي دمشق. وقال الناشطون إن الطبيب محمد خلدون الحسني الجزائري، الذي أظهرته السلطات على قنواته بوصفه إرهابياً يعمل ضمن مجموعة تخريبة، بات مهدداً بالقتل بعد صدور حكم إعدام تعسفي بحقه، وفقا لروايات تواترت بهذا الخصوص.
  وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون الحسني الجزائري اعتقل أمام منزله في مشروع دمر بتاريخ 6/6/2012، وأنه تم اعتقاله سابقاً بتاريخ 26/8/2008 وبقي معتقلا عدة أشهر.
  وعرض الناشطون لسيرة الطبيب قائلين إنه محمد خلدون بن محمد مكي، بن عبد المجيد بن عبد الباقي بن محمد السعيد (الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري)، وأنه من جهة أخرى هو محمد خلدون بن محمد مكِّي، بن عبد المجيد ابن الأميرة كلثوم خانم بنت الأمير عبد القادر الجزائري.
   وقال الناشطون إن الطبيب خلدون يعود نسبه للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأن لعائلته احتراماً كبيراً في الجزائر ويتم معاملتة أفرادها كأمراء عند زيارتهم لها.
  وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون ولد في دمشق عام 1970، وقد تدرج في دراسته حتى نال شهادة طب الإسنان، وهو إلى جانب دراسة الطب، فقيه مالكي متمكن مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك، وجامع للقراءات القرآنية العشر وخبير في الأنساب، وخصوصاً أنساب آل البيت.
ونوه الناشطون بما عرف عن الطبيب المعتقل من الجهر بالحق، ولذلك حرص النظام على منعه من الخطابة والتدريس، بل ومنعه من إقامة الدروس في منزله.
وقال الناشطون إن والد الطبيب خلدون هو الدكتور مكي الحسني الجزائري، وهو من أوائل العلماء النوويين المشهورين في المنطقة العربية، كونه حائزا على شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات، وهو فوق ذلك عضو في مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية.
  وقد اختار الأمير عبد القادر الجزائري دمشق مقاماً له، بعد أن تمكنت سلطات الاحتلال الفرنسي التي كانت مهيمنة على الجزائر حينها من القبض عليه، وسجنه، قبل أن تطلق سراحة ليختار دمشق مكاناً للعيش لم يبرحه حتى وفاته عام 1883، وقد ترعرعت عائلة الأمير وكثير من العائلات الجزائرية المرافقة له في ربوع الشام وفضلت المقام فيها.
  وما يزال قصر الأمير عبد القادر ماثلا للعيان على الطريق الواصل بين الربوة ودمر، مقابل مشروع دمر، الذي اعتقل فيه حفيده الطبيب خلدون!.
   ويعد الجزائر من بين قليل من الأنظمة العربية التي تدعم بشار الأسد، وتقف في وجه أي قرار يدينه أو يسقط الشرعية عنه، ولم تتورع الجزائر في سبيل ذلك عن التحفظ علنا على عدة قرارات للجامعة العربية بهذا الشأن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab