ديفيد كاميرون يشير إلى تصويت جديد على قصف تنظيم داعش
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

رغم محاولات زعيم حزب "العمل" المعارض بالتصدي له

ديفيد كاميرون يشير إلى تصويت جديد على قصف تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيد كاميرون يشير إلى تصويت جديد على قصف تنظيم "داعش"

ديفيد كاميرون
لندن - كاتيا حداد

كشف ديفيد كاميرون الليلة الماضية، أنه سيمضى قدمًا في التصويت على الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سورية في مواجهة زعيم حزب "العمل" المعارض جيرمي كوربين، رافضًا بشدة احتمال أن يستطيع كوربين التصدي إلى تمديد العمل العسكري عبر الحدود.

وفي زيارته إلى لبنان والأردن حيث التقى كاميرون اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية وسُئل بشأن ما إذا كان انتخاب السيد كوربين سيجعل الوزراء بعيدين عن الضغط من أجل التصويت، أخبر الصحافيين: "إن هذا يتوقف على البرلمان ولا يتوقف على وجهة نظر شخص واحد".

وأشارت تعليقات كاميرون تلك، إلى أن الوزراء يستعدون إلى المضي قدمًا نحو التصويت على الغارات الجوية بغض النظر عن الانتخابات من قبل دعاة السلام اليساري السبت.

ويتوقع بأن تتواصل الحكومة مع معارضي بلير، ومعارضي حزب "العمل" لتأمين دعم مجلس العموم للتصويت، وتتزامن هذه الأنباء مع مشاركة سلاح الجو البريطاني في غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، في حين لا يمكنهم متابعة أعدائهم عبر الحدود أو بشن غارات على معاقل "داعش" داخل سورية.

وتزداد التكهنات باحتمالية حدوث التصويت على الغارات الجوية في وقت مبكر من الشهر المقابل، ومن المتوقع بأن يصوت كوربين ضد شن الغارات الجوية، وهي الخطوة التي تجعله أكثر عرضة لهجوم حزب "المحافظين"، حيث كشف حزب "المحافظين" الاثنين عن صلته وصداقته الواضحة مع رموز حركة "حماس" و"حزب الله".

وأعلن كوربين السبت بعد فوزه في المنافسة على القيادة، معارضته لأية محاولة لقصف معاقل تنظيم "داعش" في سورية، وأوضح وسط حشد من عشرات الآلاف من الناس في ساحة البرلمان احتجاجًا على أزمة اللاجئين أنه لن يقاتل أو يقصف هناك.

 وأفاد كوربين: "كنت في البرلمان منذ فترة طويلة وعاصرت اتخاذ العديد من القرارات في لحظات الحماس مثل اذهب إلى هناك ، اغزوا هناك، فجّر هناك، إنه الحل الأسهل، ولكن هناك الكثير من النصائح العسكرية والكثير من الحلول التي تبدو سهلة وبسيطة، ويجب أن نعلم أن الحروب المأساوية لا تنتهي بخروج الرصاصة الأخيرة أو إطلاق القنبلة الأخيرة".

وأشار إلى أن الحروب تؤدى إلى فقدان المزيد من الجنود، فضلًا عن معاناة الأسر التي فقدت أحبائها بسبب القصف والقتال.

وأدان المستشار جوجرج أوزبون قبل أسبوعين، التصويت ضد الغارات الجوية عام 2013 باعتباره من أسوء القرارات التي اتخذها مجلس العموم، لكنه أوضح أن الحكومة كانت ستضع هذا القرار في أولوياتها قبل البرلمان إذا تأكدت من أنها ستحصل على إجابة مختلفة، وأشار المساعدون إلى أن الحكومة يمكنها العودة إلى هذه المسألة إذا كانت واثقة من حصولها على موافقة الأغلبية.

ووصف أوزبون نظام الرئيس الأسد بـ "الشر" مما يعزز التكهنات بأن بريطانيا يمكن أن تشارك في الغارات الجوية ضد الحكومة في سورية.

وأكد كاميرون الاثنين، أن الرئيس الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، لكنه رفض تحديد جدول زمني لرحيله، مشيرًا إلى أن ما تحتاجه سورية هو حكومة جديدة والانتقال بعيدًا عن الأسد.

وأضاف كاميرون: " الشيء الأساسي بالنسبة لي هو أن الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، وأعتقد أنه كان سببًا واضحًا لنمو قوة داعش هناك، كما قتل الأسد الكثيرين من شعبه ما دفع بهم إلى أيدي المتطرفين".

وكانت الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سورية خلال العام الماضي، وتفكر فرنسا أيضًا في اتخاذ بعض الإجراءات ضد التنظيم المتطرف.

ونجح نواب حزب "العمل" ومجموعة من المحافظين المتمردين في هزيمة اقتراح الحكومة في البرلمان بتمديد العمل العسكري في سورية قبل عامين، ومنذ ذلك الحين ومع تصاعد نفوذ "داعش" تعالت الدعوات التي تطالب بتوسيع التدخل البريطاني، كما أدت أزمة اللاجئين التي تجتاح المنطقة أيضًا إلى الدعوة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتسوية النزاع.

وعلى الرغم من التصويت، انضم سلاح الجو البريطاني إلى تنفيذ الغارات الجوية بجانب الولايات المتحدة الأميركية، ونجحت الحكومة في تنفيذ غارتين جويتين دون طيار الأسبوع الماضي ضد اثنين من المتطرفين البريطانيين في سورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون يشير إلى تصويت جديد على قصف تنظيم داعش ديفيد كاميرون يشير إلى تصويت جديد على قصف تنظيم داعش



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab