راند بول يقرر خوض الانتخابات بشعار الحرية والحكومة المقيدة
آخر تحديث GMT22:43:04
 العرب اليوم -

السيناتور يعد بتسهيلات لتجار المواد المخدرة والتقارب مع كوبا

راند بول يقرر خوض الانتخابات بشعار الحرية والحكومة المقيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راند بول يقرر خوض الانتخابات بشعار الحرية والحكومة المقيدة

راند بول يقرر خوض الانتخابات
نيويورك ـ سناء المرّ

أطلق السناتور "الجمهوري" راند بول حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، بنسخة معدلة للاتجاه التحرري الذي يأمل في أن يميزه عن المرشحين الذين يتنافسون في الاتجاه المحافظ المتشدد.

ووعد بول في اجتماع حاشد شهدته ولاية كنتاكي مسقط رأسه، بتخفيض الضرائب وتحديد مدة ولاية أعضاء الكونغرس ووضع حد فوري للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي كجزء من العودة إلى المبادئ الدستورية.

ووجَّه تصريحات نارية غير اعتيادية لمرشح جمهوري، إذ تحدث مطولا عن الفقر داخل المدن، وكان خطابه الحاسم لكل من "الجمهوريين" و"الديمقراطيين"، نقلا عن مارتن لوثر كينغ واقتباسًا من الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان.

ويعد دخوله رسميًا في المسابقة يمثل لحظة حاسمة في السباق للفوز بترشيح الحزب "الجمهوري" الذي من المقرر أن تكون الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأكثر ازدحامًا منذ عام 1976.

ومن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 10 مرشحين للرئاسة يتنافسون للحصول على دعم الحزب "الجمهوري" لكن أيا منهم لم يظهر حتى الآن باعتباره المرشح الأوفر حظا بشكل واضح.

ويعتبر بول الأول من بين المتنافسين الرئيسيين الأربعة الذين سيتم الاقتراع حول أيهم الأفضل في تجمع مبكر وأساسي لإعلان الترشيح رسميًا، ومن المقرر أن يعلن في الأسابيع المقبلة كل من حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، وحاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر وحاكم فلوريدا الحالي ماركو روبيو.

وأصبح سناتور ولاية تكساس ذو الانحياز الواضح لحزب "الشاي" تيد كروز، أول جمهوري يعلن ترشيحه الشهر الماضي؛ ولكن هو واحد من مجموعة أكبر من الطامحين للرئاسة من الدرجة الثانية.

أما بول فهو طبيب عيون بالغ من العمر 52 عامًا انتخب لمجلس الشيوخ الأميركي عام 2010، وبصرف النظر عن مجال المرشحين "الجمهوريين" المحتمل على القضايا غير الاقتصادية، فإنَّه يدعم، على سبيل المثال، الاعتدال في قوانين تجارة المواد المخدرة "الماريغوانا" والتقارب بين واشنطن مع كوبا.

وكان خطاب بول أمس الثلاثاء، موجها بشكل مباشر إلى المؤمنين بالحزب "الجمهوري" الذين سيختارون من الذي سيعمل ضد المرشح "الديمقراطي المفترض" هيلاري كلينتون، عام 2016.

واستمد الخطاب أمام أنصاره في أحد فنادق وسط عاصمة كنتاكي لويزفيل في صياغة خالصة من المثل العليا للسياسية الأميركية جنبا إلى جنب مع محاولة إقناع المتشككين "المحافظين" بأنه يمتلك القدرة ليكون القائد العام للقوات المسلحة.

وأكد ناشطون كبار في حملته الانتخابية، أنَّ التصورات عن فلسفته التحررية جعلته لينًا فيما يخص الأمن القومي ولعلها أعظم نقاط ضعفه في مرحلة الترشيح.

كما أنَّ السياسة الخارجية ارتفعت لتصل قمة جدول أعمال الناخبين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، خصوصًا منذ ظهور "داعش" في العراق وسورية، ما اضطر بول وغيره إلى تعديل مواقفهم في الأشهر الأخيرة، مطالبين بزيادة الإنفاق العسكري.

وكان والده، رون بول (79 عامًا) عضو كونغرس سابق من تكساس، الذي انتقد بشكل قاطع لا لبس فيه الإمبريالية الأميركية؛ لكن تم إقصاؤه بعيدًا عن مسرح الأحداث في الزاوية، وكان بول قد افتتح خطابه بتوجيه الشكر لأبيه قائلًا "والدي" ولم يقل سيناتور.

وتم تصنيف رون بول الثالث والثاني في ولاية ايوا ونيو هامبشير والمؤتمر الحزبي الأول عام 2012، مدعوما بقاعدة حماسية من الناشطين التحرريين الأصغر سنا.

ولكن حتى في شكله المخفف، شعارات بول التحررية والوعود بمزيج غير عادي من السوق الحرة والاقتصاد مع مواقف حول العدالة الجنائية والسياسة الخارجية ستجد صدى لدى الناخبين الشباب، والناشطين المناهضين للحرب، المدافعين عن الحريات المدنية وغيرها من اليسار.

وكانت مخاطر هذا النهج غير التقليدي واضحة على الفور كما أنَّه تعرض لهجوم من قبل المعارضين الممولين جيدًا من اليسار واليمين، وقال إنَّه يشعر بالقلق بشأن التصريحات التي أدلت بها إيران قبل الاتفاق النووي الإطار، ولكن خلافا لجميع المرشحين الجمهوريين، بول لم ينتقد مباشرة الصفقة النووية الناشئة، مكتفيًا بالقول إنَّه لا يستطيع دعم اتفاق "لا ينتهي طموحات إيران النووية ويتخذ تدابير تحقيق قوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راند بول يقرر خوض الانتخابات بشعار الحرية والحكومة المقيدة راند بول يقرر خوض الانتخابات بشعار الحرية والحكومة المقيدة



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab