على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما
آخر تحديث GMT04:54:53
 العرب اليوم -

السكرتير العام لحزب الوفد لـ"العرب اليوم":

على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما

السكرتير العام لحزب الوفد فؤاد البدراوي

القاهرة – محمد الدوي    قال ل"العرب اليوم" إنه يجب على الحكومة أن تستكمل التحامها مع الشعب المصري للمضي إلى محاربة الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق، متجاهلة خطاب أوباما الموجه صراحة للتدخل فى ما قدمت عليه الحكومة .
وأشار إلى أن المصريين يرفضون أي تدخل من قبل أي دولة أجنبية خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ما حاول أوباما أن يكون متوازن في خطابه بتوجيه نداءات للطرف الأخر بأن يلتزم السلمية إلا أنه يبدو الخطاب في محمله مجاملا للإخوان المسلمين، خصوصا أنه لم يدن الإرهاب الواضح الذي تقوم به الجماعة، وأن هذا القرار لا يعنينا بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن هذا القرار أثبت أن الثورة تسير في اتجاهها الصحيح والذى يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وبناء الدولة المدنية.
 وأوضح أن الركن الثالث من أركان الثورة تحجيم العلاقة المصرية الأميركية وليس التبعية التي اتخذها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك واستكملها الرئيس مرسي وإخوانه.
  وطالب بضرورة وضع نمط جديد لشكل العلاقات المصرية الأميركية والتخلص من علاقة التبعية وتحويلها إلى ندية واستقلال وطني، مشدداً على ضرورة اتخاذ هذا القرار بداية لإعادة ترتيب علاقتنا مع دول جنوب شرق آسيا المتمثلة في روسيا والصين وفتح علاقات جديدة مع دولة إيران حتى تحدث توازنا مع تركيا وتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية، مطالباً رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإصدار قرار بوقف المعونة الأميركية شاملة للرد على قرارات أوباما ورفض المعونة الأميركية من خلال حملة شعبية.
  وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ألقى كلمة خلال بيان صوتي له الخميس قائلاً "نشعر بقلق بالغ بشأن الأوضاع في مصر، وملتزمون بمساعدة الشعب المصري"، مؤكداً أن الحكومة المصرية سلكت سبيل العنف والقوة وسنلغي تدريباتنا العسكرية المشتركة مع مصر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab