عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم
آخر تحديث GMT20:11:22
 العرب اليوم -

في ظل معارك الديون التي تخوضها شركة بن لادن السعودية للبناء

عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم

إلى اليسار والد أسامه بن لادن، وإلى اليمين نجله أسامة بن لادن
الرياض ـ سعيد الغمري

طالب عمال البناء في شركة بن لادن السعودية التي أسسها والد أسامة بن لادن بالتعويض عن العمل لمدة تصل إلى سبعة أشهر دون أجر، واحتشد العمال, "المهاجرون" أمام مكاتب الشركة في العاصمة السعودية الرياض, للمطالبة بدفع مستحقاتهم، وتعاني مجموعة بن لادن السعودية من وطأة ديون تقدر ب 30 بليون دولار حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم
وتأسست مجموعة بن لادن السعودية من قبل والده الملياردير محمد عام 1931، وتدير المؤسسة المترامية الأطراف كمية كبيرة من عقود البناء الرئيسية في المملكة السُنية، ، ومُنحت الشركة في عام 2011 عقد لبناء أكبر برج في العالم وهو برج المملكة بارتفاع 3280 قدم شمال مدينة جدة، وأعلن عن المشروع الضخم في عام 2008 وتغطي قاعدته مساحته اثنين ميلا مربعا، ويبلغ ارتفاع البرج كيلو متر واحد وهو أول المشروعات العملاقة في خطة " مدينة المملكة".

وتعاني مجموعة بن لادن من انخفاض الإنفاق العام بشكل كبير خلال السنوات الماضية في حين تكافح الحكومة السعودية لمواجهة العجز في الميزانية المقدر ب 100 بليون دولار تقريبا، وكشف مصدر مطلع لصحيفة التايمز أن الحكومة فشلت في الدفع للشركة للعديد من المشروعات، وتأثرت الشركة بقرار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعدم منح الشركة أي عقود جديدة بعد انهيار واحدة من رافعات الشركة ما أسفر عن مقتل 107 شخصا في مكة في 21 أيلول/سبتمبر من العام 2015، وكان الحرم المكي مزدحما بالناس الذين يستعدون الجمعة لجلسة إحدى الصلوات المسائية عندما سقطت الرافعة مع هطول الأمطار في واحد من أكثر أيام الأسبوع ازدحاما في المسجد.

وأظهرت الصور التي نشرت على وسائل الاعلام الاجتماعية أرضية المسجد المصقولة تحت الأنقاض فضلا عن جثث القتلى وبرك من الدماء حيث يفر الناس في ذعر من منطقة الحادث التي غطاها الدخان، وألقي باللوم على الرياح العاتية في الحادث إلا أن مجموعة بن لادن أخطأت في اختيار موضع الرافعة، وأفاد المتعهد " في ظل ارتباط الأعمال بالحكومة تباطأت مشاريع البناء حيث لا تأتي الأموال في الوقت المحدد".

وبيّن أشخاص مطلعون إلى رويترز في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي أن المجموعة خططت للاستغناء عن 15 ألف موظفا دفعة واحدة في محاولة لتسوية ديونها، وتعد الأزمة الحالية أكبر أزمة واجتها الشركة منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر المتطرفة من قبل تنظيم القاعدة الذي كان يقوده بن لادن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab