كشفنّا عن محاولات لتعطيّل الرئاسيّات المصريّة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

اللِّواء سيد شفيق لـ" العرب اليوم":

كشفنّا عن محاولات لتعطيّل الرئاسيّات المصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشفنّا عن محاولات لتعطيّل الرئاسيّات المصريّة

اللواء سيد شفيق
القاهرة ـ أكرم علي

أكَّد مدير قطاع الأمن العام، في وزارة الداخلية، اللواء سيد شفيق، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الوزارة مستعدة تمامًا لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأن محاولات الإرهاب من قِبل جماعة "الإخوان المسلمين"، لن تخيف الداخلية، وأجهزة الأمن، من ممارسة دورها الوطني".
وأوضح اللواء سيد شفيق، أن "وزارة الداخلية نجحت في الفترة الأخيرة في إحباط الكثير من العمليات الإرهابية، وضبط الآلاف من قطع الأسلحة في القاهرة، والجيزة، ومختلف المحافظات المصرية".
وأضاف شفيق، أن "قطاع الأمن العام يقوم يوميًّا بالتنسيق مع باقي أجهزة وزارة الداخلية بضبط ما لا يقل عن 50 قطعة سلاح، وهناك أوقات تضبط ما لا يقل عن 1000 قطعة سلاح أخرى".
وبشأن ملاحقة العناصر الإخوانية الهاربة في الخارج، أكَّد سيد شفيق، أنه "لم تصدر "نشرات حمراء للإنتربول الدولي ضد عناصر "الإخوان" الهاربين، إلا أن النائب العام المصري طالب دولة قطر بتسليم المتهمين المطلوبين لدى مصر".
وشدَّد مدير قطاع الأمن العام أن مصر لن تخضع لأحد أو لجماعة، وأنهم يتعاملون مع الجماعات الإرهابية كفصيل ينبغي مقاومته واستئصاله".
وردًّا على سؤال، بشأن مقتل عدد من الضباط وأفراد الأمن يوميًّا في التفجيرات والمواجهات الخاصة في مداهمة البؤر الإرهابية، أكَّد شفيق، أن "هناك نقصًا في التسليح، بسبب اقتحام السجون خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فضلًا عن الأسلحة المُهرَّبة من ليبيا"، مشيرًا إلى أن "هناك عمليات لاستيراد أسلحة من الدول الأجنبية في الوقت الراهن".
وعن التخلص من الضُّباط التابعين لجماعة "الإخوان المسلمين"، بعد سقوطهم، أوضح، أنه "لا يمكن أن تتأخون الوزارة من الأساس، ومن الممكن أن يكون هناك بعض الضباط متعاطفين مع "الإخوان"، ولكن هؤلاء يجرى استبعادهم بمجرد التعاطف فقط؛ لأن الضباط لا ينتمون لأي فصيل سياسي حتى لو بالتعاطف".
وبشأن العمليات الإرهابية التي تُنفِّذها جماعة "أنصار بيت المقدس"، أكَّد شفيق أنه "بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، شهدت البلاد حالة من الانفلات الأمني، وسادت تلك الحالة مصر بأكملها، مما سمح بتكوين جماعات مُسلَّحة إرهابية، وساعد على ذلك الأنفاق المفتوحة في سيناء، والتي تهرب منها الأسلحة، وانتشار الفكر السلفي الجهادي، ووزارة الداخلية تعمل بكل قوة الآن لردع تلك الجماعات في أقرب وقت؟".
وعن الأوضاع الأمنية في سيناء، أكَّد شفيق، أن "سيناء تحتاج إلى تنمية، ونبحث عن خطة لتهجير الشباب والعائلات إلى هناك؛ لأن السكان يعتبرون خط الدفاع عنها أولًا، ثم يبدأ تأمينها من قِبل قوات الأمن لمساندتها"، مشيرًا إلى أن "أهل سيناء يساندون قوات الأمن في عملياتها العسكرية اليومية ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية".
وشدَّد اللواء سيد شفيق، على "عدم تخوف المواطنين المصريين من الذهاب إلى اللجان الانتخابية الرئاسية خشية من أية تفجيرات تحدث لتعطيلها"، مُؤكِّدًا أن "قوات الأمن ترصد كل التحركات، وكشفت في الفترة الأخيرة عن جهات سعت لتعطيل الانتخابات الرئاسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشفنّا عن محاولات لتعطيّل الرئاسيّات المصريّة كشفنّا عن محاولات لتعطيّل الرئاسيّات المصريّة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab