لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل
آخر تحديث GMT20:11:49
 العرب اليوم -

جورج إسحاق في حديث إلى "العرب اليوم":

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل

عضو في حزب "الدستور" جورج إسحاق

القاهرة ـ الديب أبو علي       قال الناشط السياسي وال في حديث إلى "العرب اليوم" إن حوار الرئيس محمد مرسي مع أحد القنوات الفضائية لن يحمل أي جديد إلى الشعب ، بل سعى من خلاله التأكيد على أن ما شهدته البلاد من أحداث عنف أخيرا ورائه أصابع خفية تريد الإضرار بأمن واستقرار الوطن وإبعاد المسؤولية عنه وجماعته.
وأضاف إسحاق أن مرسي لم يعد قادراً على إدارة شؤون البلاد وانه وحكومته وجماعته وصلوا إلى حد "الإفلاس" ،مشيرا إلى أن ما يشغل بال الرئيس حاليا هو الطرق على أبواب الدول الخارجية من اجل الحصول على المعونات المالية  لإنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تطحن الدولة دون تقديم حلول حقيقية.
ورأى إسحاق  أن أفعال مرسي تحط من تقدير واحترام الدول الخارجية إلى مصر ، مدللا على ذلك باستقبال عمدة المدينة التي وصل إليها في روسيا له .
وأوضح أن زيارته إلى روسيا كانت واضحة الهدف وهو طلب معونات ، معتبرا ذلك سقطة كبيرة في حق مصر وهو ما لا يعيه أو يقدره مرسى .
وقلل إسحاق من قيمة التغير الوزاري المزمع إجرائه ، قائلا لا توجد أي فائدة من تغيرات وزارية، مع استمرار هشام قنديل، متابعا " الرئيس مرسى لا يستمع إلا جماعته وحزبها ضاربا بذلك عرض الحائط في فتح مجال للتوافق الوطني حتى تكون مصر قادرة على الخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه البلاد ".
و قال إسحاق إن إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان متوقعا ، مشيرا إلى أن مبارك لن يخرج من محبسه في الوقت الراهن  فهذه "اللعبة" سوف تستمر طويلا خاصة وأن هناك قضايا أخرى مرفوعة ضده ، مقللا من قرار النائب العام بالطعن على الحكم .
وأعرب عن اعتقاده بأن الإخوان يعلقون على الأحكام التي يصدرها القضاء بهدف التشكيك فيه ، إضافة إلى شغل الرأي العام حتى يتسنى لهم تمرير قانون السلطة القضائية الجديد والذي يتم من خلاله هدم السلطة الوحيدة المتبقية في البلاد ، حيث يتوقع الإطاحة بـ 3 آلاف قاضى .
وطالب إسحاق المصريين بعدم اليأس أو الاستسلام ، داعيا الشباب الثائر بالعودة مرة ثانية للتوحد حتى يمكنهم مواجهة الإخوان في مسعاهم للسيطرة على أركان الدولة وتحويلها إلى عزبة إخوانية "على حد قوله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab