لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي لـ"العرب اليوم":

لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني

تونس ـ أزهار الجربوعي   أكد وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أن المملكة المغربية لم تناقش بعد مسألة فتح تمثيلية دبلوماسية في مستوى سفارة للائتلاف الوطني السوري "المعارض"، على غرار دولة قطر، التي تعد أول دولة في العالم ترفع تمثيل المعارضة السورية إلى رتبة السفارة، وأن بلاده مستعدة لأي مبادرة تطرحها تونس، في ما يتعلق بتفعيل مبادرة المغرب العربي"، مشدّدًا على أن ملف الصحراء لا يجب أن يشكل عائقًا أمام تركيز وحدة مغاربية قوية وفعالة، وكشف أن العاهل المغربي سيؤدي زيارة رسمية قريبا إلى تونس.
وقال وزير الخارجية المغربي، "لم نناقش بعد مسألة فتح سفارة لتمثيل الائتلاف السوري المعارض في المملكة، وأن دعم بلاده للائتلاف، كان قويًا ومتواصلاُ منذ المؤتمر الرابع لـ(أصدقاء سورية)، الذي احتضنته مراكش في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2012، الذي قرر في اختتام أعماله، الاعتراف الكامل بالائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري"، مضيفًا أن "المغرب يتفاعل إيجابًا مع جميع المبادرات السياسية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية، وأنه بذل الجهود بصفته عضوًا في مجلس الأمن، في تقريب وجهات النظر، والسعي إلى التوصل إلى الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب السوري".
وأوضح العثماني، أن بلاده تبذل أقصى طاقاتها وقدراتها للتخفيف من آلام الشعب السوري ودعم صموده، من خلال قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية والطبية، لافتًا إلى تركيز مستشفى مغربي ميداني في مخيم الزعتري، لدعم جهود إغاثة الجرحى السوريين.
وبشأن تفعيل مبادرة المغرب العربي، التي تم التطرق لها في الدوحة، خلال لقاء جمعه مع الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي، أفاد رئيس الدبلوماسية المغربية، "نحن مستعدون لأي مبادرة تطرحها تونس في إطار تفعيل اتحاد المغربي، والمملكة المغربية تؤكد حرصها على تدعيم وحدة وتعاون الأقطار المغاربية، لما فيه صالح الشعوب الشقيقة، ونحن موقفنا المبدئي واضح من هذه المسألة، وسنقبل على الفور أي دعوة تونسية في هذا الاتجاه".
وعن تأثير قضية الصحراء الغربية، على تفعيل اتحاد المغرب العربي، قال سعد الدين "لا يجب أن يؤثر ملف الصحراء على مبادرة اتحاد المغرب العربي وتفعيلها، وأن المناخ السياسي بات ملائمًا بجدية، وأكثر من أي وقت مضى للوحدة المغاربية، وبخاصة بعد إقرار التعديل الحكومي في تونس، ونيل حكومتها الجديدة ثقة البرلمان، فضلاً عن استكمال الانتخابات الليبية".
والتقى وزير الخارجية المغربي، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، على هامش فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية المنعقدة في العاصمة القطرية، والتي اختتمت أعمالها، الأربعاء، حيث أكد الوزير المغربي خلال مباحثاته مع الرئيس التونسي على وجود إمكانات واسعة للاستثمار المشترك في أفريقيا، التي تعد من الأسواق الواعدة، ويجب على البلدين التفكير في إستراتيجية لدخولها, مبينًا أن بإمكان البنوك المغربية التي تتركز في 26 بلدًا أفريقيًا أن تقوم بدور مهم في دفع شراكة تونسية مغربية في هذا المجال، وكذلك تناول اللقاء سبل دفع مشروع المغرب العربي الكبير، وتخطي العقليات التي تعطل قيام هذا التكتل، الذي يبقى الحل الوحيد لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي تواجه بلدان المغرب العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab