مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية
آخر تحديث GMT06:22:39
 العرب اليوم -

تزامنًا مع توجيه ضربات جوية روسية أخيرًا

مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية

حسين الهمداني
طهران - مهدي موسوي

قُتل حسين الهمداني الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، في حلب، مساء الخميس في حادث يسلط الضوء على تزايد دور طهران في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكّد مراقبون أنّ الهمداني يعتبر أهم ضابط عسكري إيراني يقتل في عملية خارج البلاد منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، وجاءت وفاته في الوقت الذي دخلت روسيا، حليف طهران الإقليمي، الحرب في سورية مع إعلانها بدء حملتها العسكرية الجوية دعمًا للرئيس الأسد. وتدعم إيران الضربات الجوية لموسكو كما أنها فتحت مجالها الجوي للمقاتلات الروسية.

وكشفت تقارير إعلامية أنّ الهمداني كان في مهمة "استشارية" عندما قتله "متطرفون" دون توضيح الملابسات الدقيقة المحيطة بمقتله.
ويشير عدد القتلى الإيرانيين في سورية إلى التدخل العسكري الإيراني في سورية والذي يعتبر غير واضح المدى، وذكرت مصادر أن عددًا من الجنازات لإيرانيين عائدين من سورية شيعت من طهران ومدن أخرى في الأشهر الأخيرة.
وأوضح المحلل الإيراني مراد فيسي، "أصبح مشهد الجنود القتلى العائدين من سورية مشابها لمشاهد الحرب العراقية الإيرانية، وهذا يدل على مدى دعم إيران للأسد، وأعتقد أن طهران ستدعم سورية بشكل أكثر حزما خصوصا بعد التدخل الروسي".

وأضاف أن هناك الكثير من التقارير غير الدقيقة التي تتحدث عن ما إذا كان الهمداني يحتفظ بمنصبه الرفيع في الحرس الثوري الإيراني عند وفاته، بعدما ترددت أنباء عن تراجع رتبته بسبب استياء طهران من سلوك الحرس في سورية.
وأشار فيسي في حديثه إلى الوحدة العسكرية الإيرانية التي تتكون من الأفغان الشيعة الذين يعشون في إيران، وأرسلتهم طهران للقتال في سورية. وأقامت إيران حفل تأبين كبير هذا العام لتكريم الأفغان الذين قتلوا في دمشق.

وشارك الهمداني في الحرب بين إيران والعراق في الثمانينات وقاتل في المعارك التي شهدها إقليم كردستان.
وأكد حسين الهمداني في وقت سابق خلال جنازة أحد الجنود الإيرانيين في سورية أنه مستعد للشهادة في سبيل القتال ضد "أعداء الإسلام الذين يحاولون إثارة الفتن والحروب".

ولفت المسؤول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المعنية برصد عدد القتلى الإيرانيين في سورية، علي ألفوني، أن عدد القتلى ارتفع في عام 2015 ويتراوح من 60 إلى 70 قتيلًا، مشيرًا إلى أن هذا العام هو الأكثر نشاطا للحرس الثوري الإيراني في سورية مقارنة بالأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقُتل قائد آخر في الحرس الثوري الإيراني هو حسن شاتيري في شباط/فبراير أثناء سفره من سورية إلى لبنان، واتهمت إيران عملاء الاحتلال الإسرائيلي بقتله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab