هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة إسرائيل
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

أوضحت أن الحركة تضر الطرفين وتظهر نتائج عكسية

هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة "إسرائيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة "إسرائيل"

المرشحة الرئاسية في الانتخابات الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

أدانت المرشحة الرئاسية في الانتخابات الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون، حركة المقاطعة المعادية "لإسرائيل" في خطاب أرسلته إلى الملياردير حاييم سابان مؤيد منذ فترة طويلة وقطب هوليوود والعشرات من زعماء اليهود الآخرين.

وكتبت المرشحة الأوفر حظا في السباق للفوز بترشيح "الحزب الديمقراطي" للرئاسة كلينتون، إلى سابان لطلب نصيحته حول "كيف يمكن للقادة والمجتمعات في جميع أنحاء أميركا العمل معًا لمواجهة الحملة"، وأعربت عن الرأي المدعي أن "الحملة تسعى إلى معاقبة إسرائيل وتملي على الإسرائيليين والفلسطينيين طريقة حل القضايا الأساسية للنزاع بينهما".

وتسعى المقاطعة، التي تقودها جماعات الدعوة الفلسطينية الذين يدعون أن "إسرائيل" تشبه الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، إلى سحب الاستثمارات وفرض العقوبات وإلى مقاطعة الشركات التي تتعامل في "إسرائيل" وتشجيع المنظمات والمؤسسات لتصفية أعمالهم من البلاد حتى ينتهي ما يسمونه "احتلال إسرائيل واستعمارها لكل الأراضي العربية".

وأفادت كلينتون في الرسالة المؤرخة بتاريخ 2 تموز / يوليو، "حملة المقاطعة غير مثمرة في السعي إلى تحقيق السلام وضارة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، فضلًا عن العودة إلى الكفاح ضد محاولات أخرى لعزل ونزع الشرعية عن إسرائيل".

واستبعدت كلينتون، خلال خطابها الذي أرسلته إلى حاييم سابان، محاولة المساواة بين "إسرائيل" ونظام الفصل العنصري، الذي كان متبعًا في جنوب أفريقيا، لافتة إلى أن أي حركة مقاطعة هي محاولة لوضع حل أحادي الجانب للصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".

وأشارت كلينتون إلى إمكانية توحيد القوى لمواجهة الجهود الرامية لفرض العزلة على "إسرائيل"، من خلال وقف التبادل التجاري والحركة التعليمية معها.

وأكدت كلينتون في تصريح لها الأحد أنها ستكون "صديقًا أفضل من الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما لإسرائيل، في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية".

وأثنى أحد أبرز المؤيدين الديمقراطيين الأميركيين لـ "إسرائيل" هارون كياك، على خطاب كلينتون، مفيدًا "حركة المقاطعة ليست مناهضة للاستيطان أو معادية لإسرائيل فقط، فهي تقوم أساسًا على أيديولوجية معادية للسامية، ويفضل الحديث عن ما هي أفضل طريقة للتوصل إلى حل الدولتين ولكن لن يكون هناك سلام طالما أن الجانب الآخر لا يعترف بحق إسرائيل الأساسي في الوجود".

وأعرب عن أمله في أن هذه الرسالة ستمنع هذا النوع من الإفراط في الهجمات من الجمهوريين، مضيفًا "إنها بطريقة أو بأخرى مضادة لإسرائيل".

وأوضح الباحث الفلسطيني الأميركي، مدير الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي يوسف منير، لصحيفة "الغارديان" في حديثه عن الموضوع، "أظهرت هيلاري كلينتون مجددا أنها مخلوق من واشنطن بعيدة كل البعد عن القاعدة التدريجية لحزبها".

ومن ناحية أخرى، أفاد المدير التنفيذي للجنة الطوارئ لإسرائيل نوح بولاك، أن خطاب كلينتون يحمل "أخبارًا سارة" ولكن لا يزال متشكك في حسن نيتها بشأن هذه المسألة، وذهب إلى التحذير "إنها لن تؤخذ على محمل الجد كمرشح مؤيد لإسرائيل إذا كانت ستدعم صفقة أوباما لإيران".

ويمثل خطاب كلينتون واحدًا من أكثر البيانات التفصيلية حول أية مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية منذ الإعلان عن خططها لخوض انتخابات الرئاسة في أبريل / نيسان الماضي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة إسرائيل هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة إسرائيل



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab