واشنطن تكشف أنّ القذافي رفض عرضًا من بلير بالتنحي
آخر تحديث GMT06:16:55
 العرب اليوم -

كاميرون يؤكّد أنه اشترك في الضربات الجوية

واشنطن تكشف أنّ القذافي رفض عرضًا من بلير بالتنحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تكشف أنّ القذافي رفض عرضًا من بلير بالتنحي

وزير الخارجية البريطاني السابق بلير والرئيس الليبي السابق القذافي
واشنطن - سليم كرم

كشفت وزارة "الخارجية" الأميركية عن محادثات أجراها رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي إبان الثورة الليبية في شباط/ فبراير 2011، والتي حث فيها بلير، القذافي على التنحي وإيجاد مكان آمن للجوء.
وفي بريد إلكتروني جرى إرساله إلى هيلاري كلينتون من المستشار الاستراتيجي لبلير، كاثرين ريمر، في 25 شباط/ فبراير 2011، جاء فيه أن بلير أجرى اتصالات شخصيًا مع حليفه الليبي السابق، ليؤكد له أن العنف سينهي حكمه، لذا عليه أن يتنحى ويسمح بعملية انتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة جديدة.

وجاء في نص مكالمة بلير مع القذافي، "إن حمام الدماء يجب أن يتوقف، إذا كان لديك أي ملاذ آمن يجب أن تذهب إليه فورًا، لأن هذا لن ينتهي بسلمية إلا إذا حدثت عملية تغيير، وسنجد طريقة لهذا التغيير". وأضاف، "لقد تحدثت إلى بعض الناس، والجميع يرغب في نهاية سلمية لتلك الأزمة".
وأكّد بلير للقذافي أن عليه أن ينغمس في عملية التغيير وأن يأمر قواته بالتوقف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين، في إشارة إلى تدخل قوات الحكومات الغربية في محاولة لإيجاد حل سلمي للأزمة.

وأبرز قوله "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في موقف صعب الآن، ويجب علي أن أعود إليهم بشيء مهم، هذا الأمر سينتهي بسلمية"، وجاء في الاتصال ذاته "إذا رأى الناس أن القائد يتنحى سيسعدوا بذلك، أما إذا استمر الأمر ليوم أو يومين سنذهب إلى نقطة اللاعودة".
وفي اليوم التالي، مرر مجلس الأمن قراراً بتجميد ممتلكات القذافي ومنعه من السفر، وإحالة حكومته إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي آذار/ مارس انضمت بريطانيا إلى القوات الدولية المشتركة التي فرضت على ليبيا حظرًا جويًا وأغلقت المجال أمام البحرية الليبية، في الوقت الذي استمر فيه المتمردون في القتال على الأرض، وأجبر القذافي في النهاية على الاختباء في آب/ أغسطس، قبل اعتقاله في تشرين الأول/أكتوبر وقتل في معركة سرت.

ويبدو أن الكشف عن تلك الرسائل جاء لتوضيح موقف بريطانيا تجاه ليبيا في تحقيق "كومنز" الأخير، حيث أبدى رئيس لجنة "كومنز" للعلاقات الخارجية، كريسبن بلانت، رغبته في استدعاء طوني بلير للتحقيقات، بعد تصريحات رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، والذي يزعم أنه حاول التدخل في الثورة الليبية.
وجاء في كتاب "كاميرون في العاشرة" للسير أنطوني سيلدون، أن بلير اتصل هاتفيا بكاميرون ليقول له إن شخصًا قريبًا من القذافي اتصل به، لينقل له أن الرئيس الليبي يرغب في اتمام صفقة مع بريطانيا، ولكن كاميرون لم يقبل العرض واشترك في الضربة الجوية ضد قوات القذافي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تكشف أنّ القذافي رفض عرضًا من بلير بالتنحي واشنطن تكشف أنّ القذافي رفض عرضًا من بلير بالتنحي



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab