قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

125 ألف قطعة رخام لبناء غرفة واحدة

قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية

قصر الرئيس السوري
لندن ـ كاتيا حداد

وسط الجدل السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مع اشتعال الأزمة السورية وتنامي خطر تنظيم "داعش" المتطرِّف، يبقى سؤال، قلما تطرق إليه أحد، وهو بشأن موقف الرئيس السوري بشار الأسد من تلك الأحداث، ولكن التساؤل لا يدور حول قراراته وخططه السياسية بقدر ما يعنى بظروفه المعيشية وأسرته، وسط التهديد المستمر بالاغتيال.

وقبل اندلاع الثورة السورية العام 2011 عاش الرئيس الأسد في منزل من طابق واحد في إحدى الضواحي؛ حيث كان الشارع دون حراسة، وتم تزيين المنزل بالأرائك الجلدية، التي كان يجلس عليها الرئيس ويضحك حين يرتدي الجينز.

ومنذ بداية الحرب السورية، انتقل الأسد إلى مكان آخر ليختبأ فيه، ويعتقد البعض أنه لجأ للعيش على سفينة بحرية تحت حراسة القوات البحرية الروسية، فيما يذكر آخرون إنه يعيش في قاعدة محصَّنة بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، موطن أجداده، ولكن هناك القصر الفخم الذي بناه والده الرئيس الراحل حافظ الأسد!!

وصمِّم القصر المهندس المعماري الياباني الشهير، كينزو تانغي، والذي صمم متحف هيروشيما التذكاري للسلام.

وهناك فضول لمعرفة ما هو المكان الذي كان يعيش فيه الأسد، وماذا يذكر هذا المكان بشأن النظام السوري، وسط كل تلك الاشتباكات والمعارك التي بدأت في آذار/ مارس 2011، حيث تم تصميم المنزل العام 1975، واكتمل بناؤه العام 1990.

واستقال تانغي قبل بدء البناء، وترك المشروع للمقاولين، وكانت التكاليف على والده حافظ الأسد، والذي كان سعيدًا بنتيجة البناء، ولكنه لم يقصد بناء القصر لنفسه، ولكن لخليفته، وهو ابنه باسل، الذي قتل العام 1994، في حادث تحطم طائرة مازيراتي.

ويتكون المنزل من طائرات الرخام الأبيض الواسع، تتخللها نوافذ رقيقة، وجدران البناء الضخمة لتحديد المساحات الداخلية الضخمة، بالإضافة إلى السلالم ذات الإطارات الملونة والزجاج الملون، ويقع المنزل على قمة التل، وتحيط به المباني السكنية المنخفضة.

كما توجد سلسلة من المدرجات الخضراء التي تصل إلى الفناء وسط نافورة واحدة على شكل نجمة، تقطع الطريق برصيف من الحجارة، من ثم تقود تلك الخطوات إلى بوابة ضخمة بيضاء فارغة مزينة بقبو مستخرج من مقرصنات الزخارف الإسلامية.

ويوجد داخل القصر قاعة مؤتمرات، وسجادة حمراء بطول 20 مترًا، تقود إلى الغرف العالية، أما الإضاءة، فهي خافتة، ولكن المدخل الاحتفالي يوجد به رسمة النجمة الخماسية الإسلامية.

ويوضح تقرير تم نشره العام 1989، أنَّ الغرفة الواحدة في هذا القصر، تتكون من 125 ألف قطعة رخام، وتشير الشائعات في الفترة ذاتها إلى أنَّ التكلفة قد تصل إلى مليون دولار، تم تمويلها من أموال النفط السعودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية



GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 23:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab