إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بسبب العوارض الخشبية الكبيرة المصنوعة من شجرة البلوط

إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين

فنان الخشب الألماني إرنست غامبيرل
مدريد ـ لينا العاصي

يعتبر فنان الخشب الألماني إرنست غامبيرل، الفائز بجائزة لوي كرافت الافتتاحية في معرض أعمال 26، من المتأهلين للتصفيات النهائية في الكلية الرسمية للمهندسين المعماريين، في مدريد في العاصمة الإسبانية. وحظيت العوارض الخشبية الكبيرة من صنع غامبيرل من شجرة البلوط التي يبلغ عمرها 300 عام بعاصفة من إشادة لجنة التحكيم، التي تضمنت الفنانة الدولية باتريشيا أوركيولا ومدير متحف التصميم في لندن ديان سودجيك، ومدير المتحف الياباني للحرف الشعبية ناوتو فوكاساوا، لجمالها والقدرة على "تعليمنا قيمة إعادة التدوير".
إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين

والجائزة، التي هي من بنات أفكار المدير الإبداعي جوناثان أندرسون، أطلقت من قبل مؤسسة لوي في عام 2016، وتقدم من قبل ممثل المؤسسة شارلوت رامبلينغ، وهو صديق للعلامة التجارية الفاخرة الإسبانية. وفي حفلة توزيع الجوائز اغتنم الفرصة، للتحدث عن أهمية الحرف في عالم اليوم، وقال "يجب علينا أن نحافظ على قيمتنا الذاتية الاستثنائية والخبرة والإبداع والسماح للناس، ليظهروا بطريقة فريدة من نوعها رؤية الأشياء وتقديمها إلى مجتمعنا بطرق مختلفة، لجعلنا سعداء. وهذا المعرض مليء بالأشياء السعيدة، التي يقدمها أيدي الحرفيين المهرة. فإنها تأخذ وقتًا هائلًا لصنع شيء واحد يثير العاطفة".
إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين

وكانت لجنة التحكيم تبحث عن إنجاز واحد متميز يظهر سلامة المواد، الرؤية الإبداعية، والابتكار التقني والعلامة الفريدة ليد الصانع. وفي شرح أسباب اختيار شجرة حياة كامبيرل 2 باعتبارها الفائز بجائزة لوي كرافت بقيمة 50 ألف يورو، وقال رئيس لجنة التحكيم أناتكسو زابالباسكوا، "يكشف هذا العمل نقطة التقاء بين القيم الرسمية والرسالة الاجتماعية، إنه كائن جميل، ويعلمنا قيمة إعادة التدوير، حيث يقوم على إنقاذ الأشجار الساقطة ويجلب الطبيعة إلى الحياة بمهارة رائعة، وهو عمل حرفي موهوب لديه القدرة على تطوير صوت فردي مميز، بدلا من نمط أو توقيع علامة تجارية عريقة".

وغامبيرل، 52، عمل في الخشب لأكثر من 30 عامًا، كما أنه مزارع نباتات وأشجار، وعلى الرغم من سخائها في الحجم، سفنه نحتت بحيث أنها تزن فقط بضعة كيلوغرامات، وقطعة واحدة فقط يمكن أن تستغرق من 4-5 أسابيع لإكمالها، ويعمل على الخشب الرطب بمخرطة وأدوات أخرى ولا يهيمن على المواد، بدلا من ذلك يسمح للطبيعة أن تأخذ مسارها، ويقول "أنا أقطع القطعة لأسمح لها لأن تجف، وأظل تحت الماء أثناء العمل لأسمح لعملية نحتها أن تحدث، لذلك ينمو الخشب بطريقة معينة بشكل طبيعي، أما بالنسبة لعملية التفريغ لدى أداة خاصة شيدتها بمساعدة والدي الذي كان عامل معادن".

ويصنع غامبيرل بيده الأخاديد التخريمية الجميلة في السطح، ثم يضع الطين والحجر المسحوق، الذي يجمع بين حمض التانيك الطبيعي والخشب لتغيير اللون والملمس، ويقوم بتنظيفها حتى يحقق النهاية المرجوة، وأن وضع طبقة من شمع عسل النحل الخاص به يكمل العملية. وهناك مواد أخرى في المعرض لا تقل إبداعا عن خشب غامبيرل، بما في ذلك السيراميك والزجاج والمنسوجات واللكوير والفضيات، التي تأتي من أماكن بعيدة مثل كندا والأرجنتين واليابان وبريطانيا، وقررت مؤسسة لوي لإضافة مشيرين، وقدمت أول جائزة البالغة 5000 يورو إلى صانع الزجاج الياباني يوشياكي كوجريو "لممارسة البحوث، واعتناق المخاطر والابتكار عن طريق خلط المواد، لتحقيق شكل مبدع في نهاية المطاف".

وقام بتصنيع وعاء أزرق غير عادي من خلال مزج مسحوق الزجاج مع أكسيد النحاس، مما أثار تفاعل فريد من نوعه بين الزجاج الذائب والغازات الناتجة عن المعدن الساخن. ويتناقض المظهر الباهت الخارجي مثل السيراميك، بشكل جميل مع القوام اللامع من الداخل. وتم منح الشرف الثاني لأرتيسانياس بانيكوا، وهي عائلة من الحرفيين بقيادة أنطونيو كورنيليو من المكسيك، وهي قطعة الألياف المنسوجة من القمح، تاتا كورياتا، التي تحتوي على الطنان والنجوم الممثلة لألوهية الشمس التي تدل على الحرب والنار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين إرنست غامبيرل يحظى بإشادة كبيرة من المهندسين المعماريين



GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab