ورشة تصليح سيارات تُصبح منزلًا لمديري إسكادا
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

يتمتع بسقف شاهق ويجمع بين المعاصرة والتقليدية

ورشة تصليح سيارات تُصبح منزلًا لمديري "إسكادا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورشة تصليح سيارات تُصبح منزلًا لمديري "إسكادا"

منزل لمديري "إسكادا"
أمستردام ـ عادل سلامه

كشف روزاليند باول، أن تلك الشقة متجددة الهواء في أمستردام هي المكان المثالي لاثنين من مديرين الأزياء الراقية في عالم الأزياء الذان يقضيان بها الوقت للاسترخاء وإعادة الاتصال، "إنها ليست شقة للجميع"، وتشير إيريس إبل-ريغي من منزل أمستردام أنها تشارك المنزل مع زوجها، بير باولو ريغي. وتضيف "سيكون من المستحيل إذا كان لديك عائلة، أن لا تتمتع بالخصوصية". واعتاد الرئيس التنفيذي الألماني لـ"إسكادا" وزوجها نصف الألمانية، نصف الإيطالي، وهي الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة كارل لاغرفيلد الدولية، إلى أن تكون شقتهما فسيحة، مفتوحة الأبواب أو بالكاد بها أي أبواب (بما في ذلك الحمام). "إذا استيقظ أحد منا في وقت مبكر للاستحمام، ففي كثير من الأحيان يوقظ الآخر لأن المسافة تبعد 6 أقدام بين الحمام والسرير. ولكن الأمر لا بأس به لأننا نعيش بها اثنين فقط ".

ويعتبر ذلك المنزل التي تبلغ مساحته  3000 قدم مربع مع السقوف الشاهقة كان في السابق ورشة لتصليح السيارات والصفائح المعدنية. تم تحويله إلى منزل قبل نحو 10 سنوات من قبل المالك السابق، مهندس الديكور الداخلي، الذي ترك في المكان عوارض صلبة في السقف، وهي تلك العوارض التي كانت تستخدم لرفع السيارات. وأحب الزوجان ذلك "المربع الأبيض" - كما يصف إبل-ريغي، البالغ من العمر 51 عام عندما رأوه للمرة الأولى قبل ثماني سنوات. تقول: "إنه أمر مثير للإعجاب عندما تعيش في مكان ذا سقوف عالية". "كنا نعيش في المباني الضيقة والطويلة التقليدية – وكان أمر صعب ونادر أن نجد مساحة ذات طابق علوي مثل هذا في أمستردام.

وتقسم الجدران التي تتميز بأنها نصف ارتفاع المساحة إلى مناطق مختلفة (غرفة نوم ومطبخ ومكتب وغرفة معيشة)، والتي تعتبر مليئة بمزيج انتقائي للزوجين من الأثاث التقليدي والمعاصر، واللوحات وصور التصوير بالأبيض والأسود والفن والأزياء والكتب.  يتم الاحتفاظ بها مرتبة بشكل جيد، لأنها تقضي ستة أشهر فقط في السنة تعيش هنا. منذ انضمامها إلى "إسكادا" في سبتمبر/أيلول الماضي، مقرها في ميونيخ، تقضي في شقتها ذلك الوقت الذي لا تسافر للعمل. وفي الوقت نفسه، يوجدد زوجها بين باريس وأمستردام. ويحاول الزوج "محاذاة" جداولها، والتي غالبا ما تكون ممكنة فقط في عطلة نهاية الأسبوع.

وتقول: "لأن لدينا مثل هذا النمط من الحياة المحمومة، فإن تلك الحياة تساعدنا على الحصول على منزلنا منظم ومرتب طوال الوقت". "إنها مثل جزيرة جميلة وهادئة. كل مرة نكون هنا، يبدو وكأننا نبدأ من جديد. يهدئنا من عناء العمل وتعب السفر". كما يفعل نظام الألوان أحادية اللون. مزيج من الخشب والأبيض التي تتميز بها جدران وسقوف الشقة يجعلها مريحة، وخصوصا عندما نشعل النار. الشيء المفضل لدي هو الجلوس أمامها مع كأس من النبيذ، والتحدث". كتب الفن والأزياء والصور بالأسود والأبيض، وهو مزيج من تلك الكتب التي اشترتها وطبعتها الأسرة، يزين المنزل عوارض صلب أيضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة تصليح سيارات تُصبح منزلًا لمديري إسكادا ورشة تصليح سيارات تُصبح منزلًا لمديري إسكادا



GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab