تقرير يرصد أبرز تصاميم الشرفة الملهمة من الحجر الصحي
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

عبارة عن طاولة خارجيّة مصنوعة من خشب الحور

تقرير يرصد أبرز تصاميم الشرفة الملهمة من الحجر الصحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد أبرز تصاميم الشرفة الملهمة من الحجر الصحي

ديكور الشرفة
القاهرة ـ العرب اليوم

في باريس، تكثر العمارات التي تُعرف بطابعها الأوسماني (نسبة إلى جورج أوجين أوسمان (1809- (1891، وهو مهندس وسياسي فرنسي معروف وضع مخطّط باريس في القرن التاسع عشر والمُسمّى بالمخطّط الأوسماني)، وتُعرف بجاذبيّة هندستها، لو أنّها تفتقر إلى الشرفات الخارجّية الواسعة. فمعظم شرفات العمارات الأوسمانيّة صغير للغاية، ولا يسمح لسكّان الشقق بالمتعة بالمناظر الخارجيّة.

وقد انتبه المصمّم الفرنسي يواكيم فيدال Joakim Vidal إلى حاجة الناس إلى الإطلالة على المناظر الخارجيّة، خلال الحجر الصحّي الوقائي من "كوفيد_19"، فتصوّر مفهومًا جديدًا يحوّل النافذة إلى شرفة تسمح لسكّان الشقّة بالأكل أو العمل.

أطلق يواكيم فيدال على تصوّره اسم "باراكود"Baracood ، وهو عبارة عن طاولة خارجيّة مصنوعة من خشب الحور، الذي يمتاز بصلابته ونعومته في آن.

تُثبّت الطاولة الخشب على أطراف الدرابزين الخارجي للنافذة الفولاذ، بشكل محكم، حتّى تتحمّل أوزان الأشياء التي ستوضع عليها، مثل: أطباق الأكل وقوارير الماء (أو العصير)... تحيط بالطاولة الخشب المطليّة بطلاء خاص يحفظها من الصدأ و الحرارة، شرائح فولاذ خفيفة ومقاومة للصدأ تعلّق بدرابزين النافذة بإحكام، ما يحل دون سقوط ما يوضع على السطح.

وتقول المصمّم فيدال عن عامل الأمان، يجيب عنه قائلًا: "تحمل الطاولة أواني الأكل، مثل: الصحون والكوؤس، كما المزهريّات، شريطة ألا يتجاوز مجموع الوزن 15 كيلوغرامًا"، مُضيفًا أنّ "الطاولة الخارجيّة الخشب لا تتحمّل الجلوس عليها أو وضع طفل صغير عليها". تصاحب "باراكود"، كراسٍ قابلة للفتح والإغلاق تتلاءم مع مقاييس الطاولة الخشب.

العصرنة والعملانيّة

خطوط "باراكود" واضحة وبسيطة، ما يجعل من التصميم يتلاءم مع النوافذ مهما كان شكلها، سواء كانت ذات هندسة عمرانيّة تاريخية٬ مثل: العمارات الأوسمانية بباريس، أو تلك العصريّة. كما يعكس التصميم الاحتياجات الجديدة، ويُساهم في إيجاد حلّ مناسبة للشقّة ذات المساحة الضيّقة، أو المُصمّمة بدون شرفة خارجيّة.

يتلاءم المفهوم والحاجة الجديدة، أي الوقاية من فيروس "كورونا" المستجدّ عن طريق ملازمة الناس منازلهم هذه الأيام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

تعرفي على نصائح تهوية المنزل في الشتاء منها فتح النوافذ واستخدام الشموع المعطرة

الديكورات المناسبة للغرفة الخالية من النوافذ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد أبرز تصاميم الشرفة الملهمة من الحجر الصحي تقرير يرصد أبرز تصاميم الشرفة الملهمة من الحجر الصحي



GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab