لندن ـ ماريا طبراني
تعتبر الحديقة المنزلية، من الأمور التي تمنح منزلك طابعًا خاصًا، فهي تساعد على كسر روتين الملل، من غرف المنزل المُغلقة، والاسترخاء في الهواء الطلق، لبعض الوقت.
يعتقد البعض، أن إنشاء حديقة صغيرة في المنزل يحتاج لمساحات كبيرة خارج المنزل، لكن البعض خالف هذا الاعتقاد وقام بتصميم حدائق صغيرة باتباع خطوات محددة. فمهما كانت حديقة منزلك صغيرة يمكنك أن تجعلها واحة إذا اخترت النباتات الصحيحة والأواني والمواد المناسبة.
في منزل في بلدة غرينتش في إنجلترا، كانت الشظية الغارقة بين المنزل والرصيف مشهدًا محبطًا من شرفة المطبخ في الطابق السفلي - حتى حل المصمم جون ديفيز المشكلة مع حاوية فولاذية من النباتات مصنعة حسب الطلب مقاس 40 سم تتصل بنظام سقي أوتوماتيكي.
وقام بزراعة شجرة سرخس نيوزيلندا ونبات "بابيريفر تيتراباناكس" أو "ريكس"، وهو الجمال الاستوائي المظهر الذي يرتفع عدة أمتار للعثور على الشمس. بالإضافة إلى نبات "ندربلانتيد" مع اللبلاب الملون.
مع تقييد المساحة الصغيرة للنباتات والأواني، عملت المصممة كلير مي على تحسين الممر الضيق "3 متر × 1.5 متر" خلف منزل في هولند بارك باستخدام أواني صلبة عبر مساحة السطح.
وقالت إنها علقت أرجوحة خشبية، كبيرة بما فيه الكفاية للعملاء للجلوس والتمتع بالأجواء بالخارج، والفضاء مع المرايا العتيقة الجميلة والأرض دائمة الخضرة.
أوضحت مي استخدمها المرايا القديمة العتيقة "نحن نحاول أن نضع النباتات أمام تلك المرايا حتى لا ترى نفسك على الفور، المرايا تخلق عنصرًا من المفاجأة".
الطريقة الواضحة لزيادة سطع المنطقة المظلمة هي طلاء الجدران البيضاء. ولكن في قبو صغير آخر مي استخدمت جدار البلاط الملون الذي أبرز النباتات حوله.
في كينغز كروس، جلب المصمم روث كولير اللون إلى فناء الطابق السفلي "غير المرغوب فيه" في الجزء الخلفي من شرفة من أربعة طوابق. وكلفت للقيام بذلك من قبل ديفيد توماس.
هناك الكثير من الطرق مناسبة لتطوير حديقة منزلك ذات المساحة الصغيرة، مثل مقعد صغير أو كراسي قابلة للطي يمكن تعليقها على الحائط عندما لا تكون قيد الاستعمال، إذا كانت المساحة المخصصة للزراعة أمام منزلك، يمكنك الاعتماد على النباتات التي تنمو رأسيًا من خلال ربط عدد من أوعية النباتات على الجدار، وجعله ينمو للأعلى للحصول على مظهر رائع، كما أن وضع نافورة في أي جانب من مدخل المنزل، يمنح حديقتك هدوءًا جذابًا واسترخاءً مع أصوات المياه.
أرسل تعليقك