طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل بأبسط الإمكانيات
آخر تحديث GMT06:11:43
 العرب اليوم -

تزيين مناطق ضئيلة للغاية بحرفيّة بالغة لتبدو أكبر حجمًا

طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل بأبسط الإمكانيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل بأبسط الإمكانيات

طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل
نيويورك - مادلين سعادة

استلهمت سالي كولتارد الأستوديو الخاص بها، من حظيرة عليها مزرعة في شمال يوركشاير، وهو ليس المكان الذي تستخدمه من أجل عملها كمصممة ديكور داخلي، بل أكثر مكان تسترخي فيه من أجل ابتداع الأفكار الجديدة، تفضله على مكتبها القديم الذي أجّرته إلى مجموعة من الحرفيين والرسامين، على مدى العقد الماضي، مؤكّدة أنها شاهدت كل جديد عندما أعادت تشكيل الحظيرة.

وتكوّن أحد أجزاءه من علب المستحلب الأبيض، بهدف خلق خلفية مثالية للرسوم التوضيحية الساطعة، والجزء الآخر جاء بثريّات كبيرة ومرايا دوارة، وقد استدعت البوتيك الباريسي ذلك الطراز المستوحى من شمال نيويورك، وأكّدت كولتارد، أنّ "أي شخص يؤلّف كتابًا حول التصميم الداخلي اليوم عليه مواجهة المنافسة الشرسة بين المدونين على "انستغرام" و"بي انتريست"، حيث أنّ حشدًا غفيرًا من هواة التصميم الداخلي على الإنترنت، والمدونات، يتواجدون لمشاركة صور رائعة للديكور الداخلي، المصمّم تصميمًا جيدًا في كل دقيقة من اليوم"، لكن مصممي الاستديوهات مع المكاتب كانوا أكثر إبداعًا، حيث قاموا بتزيين مساحات ضئيلة للغاية بحرفيّة بالغة كي تبدو أكبر حجمًا وتتسع إلى العديد من الأثاث، كما يمكن استخدامها من أجل العديد من الأغراض، فضلًا عن أنها حملت جمالية فريدة جعلتها أجمل من أن تكون مجرّد مكتب.

ويحتاج خلق مساحة الأستوديو المثالية إلى الممارسة، وتعلم الفنانة ليزا كوندون ذلك جيدًا، حيث قامت بتحويل مرآبها  ببراعة إلى استديو خاص، عملت مع القليل من الألوان، فالجدران جاءت بيضاء نقية، والأثاث يغرس الشعور بالهدوء، وجاء الأستوديو في المرآب مقسما إلى مناطق مختلفة، إحداها تتّسم بالفوضى الجميلة التي توحي بإنجاز الكثير من العمل، كما أن هناك مجالات للكتابة والرسم والتوضيح والشحن.

طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل بأبسط الإمكانيات

استوديو كوندون هو عبارة عن عالمين متباعدين من الفن والعلية الشعثاء للمصوّر مارك هيرالد، حيث تسود الفوضى والإلهام التي تكمن في القصاصات المتناثرة على سجاد الأرض، وأستوديو هيرالد هو تكريم للعفوية والحرية الخلاقة على الرغم من أن البعض قد يقول أنها مجرد فوضى، فهذه الأمثلة نموذجية لما ينبغي أن يكون عليه الأستوديو، وهو الكتاب الذي يحتفل حقًا بالشخصية والخصوصية للمبدعين، وتشمل المساحات الأخرى للرسامة ليندا فيلسي، وصممها وبناها زوجها بعد ولادة أطفالهما، وتأتي على عجلات بحيث يمكن نقلها إلى مواقع مختلفة، مثالية لعملها كفنانة تستوحي عملها من المشهد في الريف البريطاني وجنوب داونز.

ويعتبر تشجيع القراء على تقديم إبداعاتهم في المساحة التي يستحقونها، أحد الأسباب الرئيسية لكتابة هذا الكتاب الذي يجمع كل تلك الأنماط من مساحات العمل، وبالنسبة لكولتارد، فإنّ "خلق الأستوديو من أجل الأعمال الحرفية الخاصة بك، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، هي بداية دورة صحية، الشكر والتقدير بأن عملك يستحق الفضاء الخاص به هو الخطوة الأولى للبدء في الإبداع،مع خلق البيئة المناسبة يزدهر الإبداع ونوعية التغييرات التي تحدث في العمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل بأبسط الإمكانيات طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل بأبسط الإمكانيات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab