جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير
آخر تحديث GMT05:08:25
 العرب اليوم -

تحتوي على قطع آثرية من رحلاته حول العالم

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

شقة بيتر أدلر
لندن ـ ماريا طبراني

عندما يفتح باب شقة بيتر أدلر، تشعر وكأنك دخلت قبر توت عنخ آمون أو كهف علي بابا، حيث ليس هناك شبر واحد من الجدار أو الأرض دون أن تجد به شيئًا من الكنوز التي يمتلكها أدلر والتي جمعها من رحلاته حول العالم، فالشقة مثل البازار الكبير يضم تحفًا من: "الهند و تايلاند وبالي والصين واليابان وبيرو وغانا والكاميرون ونيجيريا".

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

بينما يهتم الآخرين بدولاب الأحذية في منازلهم، بيتر أدلر، صاحب شركة المجوهرات بيبل لندن، يمتلك منضدة منخفضة مكدسة بمجموعات من المحار البحرية، والصدف، وأرفف مخصصة معلق بها بعض السلاسل والقلادات من تصميم بيتر الخاصة، والبعض الآخر مصمم من الحرير الساري القديم من قبل جمعية خيرية للمرأة في الهند، بالإضافة إلى أكاليل مصنوعة من الخيوط والتي جلبها من تايلاند والمصبوغة بلون الفيروز والفوشيه. 

وتجد في داخل غرفة الرسم اثنين من القطط البنغال، وكلاهما يدعى "ميتسو"، وهو الاسم الذي يعطيه أدلر لاي قط يمتلكه، إذ يقول عن ميتسو الذي يجلس على أبي الهول إنه "ملك كل رحلاته"، حيث إنه لديه موهبة للنسج بين التماثيل، والحفريات والشعاب المرجانية والقرع، لكنه قد يسبب أضرار جسيمة، بمخالبه الكبيرة التي يمكن أن تمزق النسيج، حيث قام واحد منهم بتمزيق الأقمشة المغولية التي تعود للقرن الثامن عشر، والذي جلبه من بالامبور في الهند، وتم نقلها إلى متحف فيكتوريا وألبرت لترميمها.

وتنام القطط في أماكن مرتفعة مثل الأرجوحة أو فوق سرير بيتر، ويمكن أن نرى في المكان، أقنعة الفسيفساء، بلورات الكوارتز الوردية، هيكل سلحفاة، أقفاص للطيور، مقصورة تخزين مربعة الشكل بدون غطاء مصنوعة من العقيق والمالشيت، وأطواق الفضة من الصين، أكاليل من الريش من الكاميرون، وأغطية رأس ذهبية من سومطرة.

وكان ولد بيتر في كاليفورنيا، ولكن العائلة انتقلت إلى لندن عندما كان في الرابعة، تعلم العزف على البيانو والتشيلو والساكسفون، وبعد الجامعة، قام بجولة في الولايات المتحدة مع فرقة R & B  بليزفيل الأيرلندية، وأصبح مفتونًا بالثقافة الهندية والأميركية، ومنذ ذلك الحين سافر  جميع أنحاء العالم لشراء التحف اليدوية والمنسوجات العتيقة وصنع رسومات لتصاميمه الخاصة.

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

وكشف إدلر: "إنني أمضي حياتي في تحريك الأشياء"، وهو يبحث عن مكان لتناول فنجان الشاي، في المطبخ، المبلط بالبلاط ذات النقوش البرتغالية، ويتم إعداد الغداء على مربع طعام منعزل، بينما يكون لدى الآخرون رف للتوابل، فإن بيتر لديه خزانة زجاجية مصنوعة من فن رسم المصغرات، "المعايير الوحيدة لتكون جميلة هي أن عليك أن تكون صغيرة"، كما يقول.

ويضع بيتر في الجزء الخلفي من الشقة ضوء جيدًا، بالإضافة لرسوم الفيل التي جلبها من جايبور والتي تنتشر على الجدران، والياسمين الذي يغطي الجزء الخلفي، والسرخس الذي يزدهر بالمكان، فذلك المكان غير عادي حقًا ويحتوى على آلاف الأشياء، والتي جلبها من مختلف بلدان العالم والتي تعد ذكرى رائعة تعبر عن تلك الأماكن .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير



GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab