دار كريستيز دبي تُنظم معرضًا للقطع الفنية من التراث الإسلامي والهندي
آخر تحديث GMT07:13:24
 العرب اليوم -

صار مزاد لندن خلال 2018 و2019 وجهة الخريف لبيع الأعمال الحديثة

دار "كريستيز" دبي تُنظم معرضًا للقطع الفنية من التراث الإسلامي والهندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار "كريستيز" دبي تُنظم معرضًا للقطع الفنية من التراث الإسلامي والهندي

معرضًا للقطع الفنية من التراث الإسلامي والهندي
القاهرة - العرب اليوم

تمهيداً للمزاد المقام في لندن في الرابع والعشرين من أكتوبر/تشرين أول الجاري، نظّمت دار "كريستيز" دبي، التي جُدّدت حديثاً، معرضاً للقطع الفنية من المزاد المقبل للفن الإسلامي والهندي، ينتهي الأحد، حيث صار مزاد "كريستيز" لندن خلال العامين الماضيين، وجهة الخريف السنوية لبيع الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، تحديداً في الثالث والعشرين من أكتوبر، لتشكل الفعاليتان معاً "أسبوع الفن الإسلامي".

القطع الفنية التي يبلغ عددها 25 قطعة تتنوع مصادرها بين الهند وإيران وتركيا وصولاً إلى مصر، وتسلّط الضوء على مسيرة التطور التي شهدتها الفنون من القرن الثامن وحتى القرن التاسع عشر الميلادي. ويتضمّن المعرض، الذي يمتد لأربعة أيامٍ، كنزاً من الفنون التي تشمل مخطوطات وخناجر وقطعاً رخامية وسجاد، إضافة إلى قطعٍ فنيةٍ مرصعة بالمجوهرات.

وتتضمّن القطع المعروضة مجموعة كبيرة من الأوراق الكوفية التي تتضمن أجزاءً من القرآن الكريم، من المجموعة الخاصة بالدكتور محمد سعيد فارسي، وهو أحد الشخصيات المعروفة في مجال الفنون البصرية في منطقة الشرق الأوسط، وكان من كبار الداعمين للفنون المصرية الحديثة، علاوةً على دوره الكبير في تشجيع الإقبال على الفن الإسلامي التقليدي. والمذهل في هذه المجموعة أنها لا تزال تحتفظ بواجهتها الأصلية المنيرة من العصر الأموي الذي كانت مدينة دمشق منارته، أو بواكير العصر العباسي تحديداً في مدينة القدس، في أواسط القرن الثامن.

وهناك أيضاً علبة سجائر مرصعة بالألماس ومزينة بطغراء (ختم) السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (حكم الدولة بين العامين 1876 و1909 ميلادية)، التي قدّمها إلى الأدميرال تشارلز بالدوين (1822-1888 م)، الذي كان قائداً للأسطول الأميركي في منطقة البحر المتوسط في القسطنطينية في العام 1882 م (تُقدَّر قيمتها بـ25-35 ألف يورو).

تجدين أيضاً قطعتين رخاميتين، تجسّدان تقنيات الفنون الزجاجية التي كانت رائجة في إيران في القرن السابع عشر، التي كانت توضع غالباً ضمن القناطر، وكانت تجسد في كثيرٍ من الأحيان ترف الحدائق الغنّاء للبيوت الثرية.

وتجدين أيضاً سجادة من صنع يد الحائك الشهير حاجي ملا محمد حسن محتشم، الذي يُعد أحد الخياطين القلائل الذين رسخوا مكانة مدينة كاشان الفارسية كمركز حديث للخياطة أواخر القرن التاسع عشر، ويُعرف السجاد المصنوع عنده بروعة نسجه وجودة خيوطه المصنوعة من أجود المواد المشغولة يدوياً مثل الصوف الناعم، فضلاً عن ثراء الألوان وتناسقها البديع في تلك المنسوجات المصنوعة كلياً من مواد طبيعية. يصل طول السجادة المعروضة 303 سم، وعرض يبلغ 230 سم، ويعود تاريخ صناعتها إلى العام 1890 تقريباً (تُقدَّر قيمتها بـ 10-15 ألف يورو).

قد يهمك أيضا:

دار كريستيز تعرض لوحة "جبل المحامل 2" بمزادها في دبي

كريستيز تبيع كنوزًا فنية معاصرة من مقتنيات أسر عربية وأجنبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كريستيز دبي تُنظم معرضًا للقطع الفنية من التراث الإسلامي والهندي دار كريستيز دبي تُنظم معرضًا للقطع الفنية من التراث الإسلامي والهندي



GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab