القاهرة ـ العرب اليوم
في الشتاء، يقصر النهار، كما يتحوّل الجوّ إلى غائم ومعتم في معظم الأيّام، الأمر الذي يقلّل كمّية الإضاءة الطبيعيّة التي يحظى بها المنزل، ليزيد الاعتماد على الصناعيّة منها تاليًا. فما هي الإضاءة الداخليّة المناسبة لديكورات الشتاء؟
طرق تعزيز إضاءة المنزل في الشتاء
وحدات الإضاءة الدارجة تشتمل على تلك النازلة "الضخمة"، مع تشطيبات من النحاس، واللون الأسود
في الآتي، تعدّد المهندسة رنا طرقًا هادفة إلى تعزيز إضاءة المنزل في الشتاء، مع الإشارة إلى أن ثلاثة مصادر تؤمّن الإضاءة الصناعيّة: الإضاءة السقفية والإضاءة الجداريّة والإضاءة الأرضيّة (أو المنضدية):
• تشتمل وحدات الإضاءة التي تندرج تحت خانة الموضة الدارجة، على تلك النازلة "الضخمة"، على عكس دعوات مصمّمي الديكور في السابق، الدعوات التي كانت تتركّز على اختيار ثريّات "ناعمة" للغرف، مهما كانت وظيفتها. أضف إلى ذلك، التشطيبات النحاس للثريات مرغوبة، كما اللون الأسود منها، مع الإشارة إلى أهمّية التحكّم في شدّتها، في خاصّية تحملها غالبيّة وحدات الإضاءة أخيرًا.
• من الهامّ تبديل اللمبات في المطبخ، وجعلها موفّرة للطاقة، مع تسليط الإضاءة على أسطح العمل.
• المصباح الأرضي (أو المنضدي) يزيد كمّية الإضاءة في الغرفة المعتمدة على الثريّا حصرًا في هذا الغرض.
المصباح الأرضي يضيف النور إلى المساحة التي تعتمد على الثريّا في هذا الغرض
أفكار في الديكور لزيادة كمّ الإضاءة شتاءً
الشموع مناسبة لزوايا المنزل التي لا تعرف النور
• أضف إلى الجوّ الرومانسي التي تضيفه الشموع إلى المساحة، هي مناسبة للزوايا التي لا تعرف النور.
• يفضّل التخلّي عن فكرة الستائر السميكة في الغرف، وذلك للسماح لخيوط الشمس بدخول المنزل، مهما قلّت ساعات سطوع الشمس شتاءً.
• يمكن جعل كمّ الضوء في الغرفة الشتويّة مقبولًا عن طريق اختيار بعض المفروشات، منجّدة بأقمشة فاتحة اللون.
• عند تثبيت المرايا في مواجهة النوافذ، هي تسمح لساكني المنزل بالحظي بالإضاءة الإضافيّة في مساحاته.
• الـ"ديمر"، إكسسوار مقبول التكلفة يتحكّم في شدّة الضوء؛ وهو مساعد في تقوية الضوء في المساحة، شتاءً.
دفء الإضاءة صفراء اللون
تقول المهندسة رنا لـ"سيدتي. نت" إن "الإضاءة صفراء اللون تضفي الطابع الدافئ على الغرفة التي تحلّ فيها، بخاصّة في المساحة التي يسترخي السكّان فيها، وهي مناسبة للديكورات الشتوية". وتضيف أن "الإضاءة بيضاء اللون تلائم، بدورها، مساحات العمل".
مهندسة التصميم الداخلي رنا أبو فيصل
وتدعو إلى إعادة النظر في اللمبات التي تنير المنزل، للتأكّد أنّها شغّالة، وأن مستوى إضاءتها كاف، مع "رصد" ميزانيّة لاستبدال باللمبات، أخرى موفّرة للطاقة ذات "واط" أعلى للحاجة إلى كمية إضافية من الإضاءة في الشتاء. الجدير بالذكر أن اللمبات الموفّرة للطاقة واسعة الانتشار، مع تعدّد التصميمات منها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك