لندن ـ ماريا طبراني
تظهر أعداد كبيرة من متاجر زينة عيد الميلاد، ويمثل نهاية هذا الأسبوع، الوقت المناسب لشراء شجرة غير مألوفة سواء من المتاجر أو من سوق المزارعين، بالإضافة إلى الأضواء الخرافية، والبحث عن مخاريط الصنوبر والتوت، وعندما يتعلق الأمر باختيار موضوع تزيين خاص بك، فإن الخيارات لم تكن متنوعة جدا بداية من الأكاليل المصنوعة من الصنوبر والكافور الصنبور أو الاتجاه للأشجار الطبيعية.
ولا يتراجع المصمّم الأميركي جوناثان أدلر، عن مزج اللون والنمط والأضواء معا، ولن يكون منزله استثنائي خلال هذه الأعياد، حيث يؤكّد على أنّه "دائمًا أقول يجب أن نفكر في منزلنا في عيد الميلاد مثل الزي غريب الأطوار، بداية من القبعة الغنية قد ارتداء وطبقات الملابس الغريبة إلى الذهب، والحلي، وطالما أنك تبدأ بأساس أنيق، سوف تنجح"، ويعد ظهور زخارف الأشجار الملونة وغير التقليدية التي اقتحمت المتاجر في عيد الميلاد، طريقة مثلى للتجربة، وحاول جون لويس (johnlewis.com)، الذي يفضّل إلى حد كبير مع الحلي، مع مواضيع تتراوح بين قصر الشتاء (رؤساء الذئب، الطاووس) إلى حكايات المهراجا (بوذا مصغر والفيلة والفهود).
ولطريقة سهلة وغير مكلفة لإضافة أقصى قدر من التأثير، حاول إضافة أكاليل الورق، وجرابات من (talktables.co.uk)، والتي تأتي في مجموعة كبيرة من الألوان والأحجام، وتقول المديرة العامة للعلامة التجارية كلير هاريس، "إن زخرفة الألعاب متعددة الألوان فعالة بشكل خاص في التقاط الضوء، وخلق تشكيلات تشبه السحابة المتلألئة التي تعمل بشكل جيد لعيد الميلاد، مع وجود سلسلة من الأضواء الخرافية متعددة الألوان يمكن أن تسبب لك الإزعاج أحيانا، على الرغم من أنها تجلب لأطفالك متعة تزيين الشجرة، إذا كان الأمر كذلك، قد تجد أن الحد الأدنى منها هو حلا أوسط.
وصمم لي بروم، مصمم الإضاءة، الذي أنشأ شجرة عيد الميلاد الرائعة في أكوا شارد في لندن، والتي تضم 245 مصباحا زجاجيا، زخرفة موسمية من أجل التسلية والقيام بشيء مختلف، مشيرًا إلى أنّه "سوف يتغير أسلوب التزيين من سنة إلى أخرى، في العام الماضي كان لدينا شجرة حقيقية كانت بارتفاع 14 قدمًا وزينت تقليديا بشكل تقليدي تحيط بها الكثير من الشموع. في العام السابق كان اللون الوردي أكثر عصرية مع شجرة الألياف الضوئية"، وهذا العام، سوف تتخذ أكثر من نهج، "سيكون هناك الكثير من الأشجار الصغيرة، بدلا من واحدة كبيرة، لينتشروا في جميع أنحاء المنزل وكأنها غابة صغيرة، وكلها باللون الأبيض"، أما بالنسبة للمصمم إلس كروفورد، فإن موسم الأعياد هو الوقت المناسب لاحتضان تراثها الدانماركي وإحضارها في الخارج. تقول إنّه "لدينا دائما أكاليل طبيعية في الأستوديو - أعتقد أنها أشياء جميلة". "أنا دائما أحب العمل مع ما هو متاح، بدلا من شراء الكثير من الأشياء الجديدة. أنا أفضل وفرة المواد الطبيعية، بدلا من الكثير من البريق ".
أرسل تعليقك