رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد أقل من أسبوعين لامتلاكهما المنزل

رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية

منزل كينت وزوجته سو بروتون
لندن ـ كاتيا حداد

استغرق الأمر لأوسمان كينت وزوجته سو بروتون، أقل من أسبوعين، لإدراك الأهمية التاريخية لمنزلهما الجديد في مقاطعة سوراي في الجنوب الشرقي من إنكلترا، ويقول كينت: "في عطلة نهاية الأسبوع الثاني بعد أن انتقلنا إلى منزلنا الجديد، جاء الكاهن الكاثوليكي المحلي، قائلًا بأنّها الذكرى الـ200 للكاثوليكية في المنطقة، وكانت سيدة هولندا الأولى راعية للكاثوليكية، وطلب مني أن أسمح له بعقد احتفالًا في الحديقة، ومن هنا أدركت أنا وزوجتي أهمية المكان وتاريخه"، مضيفًا "بالطبع لن تتقبل كل العائلات استضافة مجموعة من الرعية في منزلهم الجديد بين أكوام من صناديق وألعاب ثلاثة صبية تحت سن العاشرة، لكن ذلك اليوم من العام 1997 اكتشفنا أنّ منزل سانت آن الذي اشتريناه، المدرج ضمن مباني الدرجة الثانية في بريطانيا، كان مقر إقامة الصيف لسيدة هولندا الملكة إليزابيث فوكس، والتي دفنت أسفل التل، جنبًا إلى جنب مع المنزل الهولندي في حيّ كنسينغتون في إنكلترا، وقد تمّ زرع نبات الأضاليا في المملكة المتحدة في فناء المنزل".

رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية

يُشار إلى أنّ المنزل عبارة عن جزأين، الأول بناء من اللون الأحمر التوسكاني،على شكل حرف L، له سقف أسود ونوافذ كبيرة، أمّا الجزء الثاني فيبعد 50 قدمًا عن الأول، وهو عبارة عن مبنى دائري أبيض معاصر بني في الثلاثينيات، بثلاثة طوابق ويتكوّن من الزجاج على كامل ارتفاعه.

تعود سجلات التركة إلى عام 1728، وانتقل المنزل، على مدى العقود التالية، إلى ملكية اللورد تشارلز سبنسر، ثم إليزابيث أرميستيد، التي كانت فتاة ليل سابقة في لندن، ثم وصلت إلى صفوف المجتمع المرتفع، وكانت محسوبة بين العديد من رعايا الأمير ويلز، الذي أصبح جورج الرابع،  كما أصبحت فيما بعد عشيقة تشارلز جيمس فوكس، وهو رجل دولة بارز في حزب الأحرار البريطاني وقد عمل عام 1780 كأول وزير خارجية في بريطانيا.

ولا يخفى أنّ علاقتهما كانت من أكثر المسائل المثيرة للجدل في هذا الوقت، حيث أنّ أرميستيد وفوكس كانا يحبان بعضهما البعض بجنون وعاشا معًا بهدوء في سانت آن، إلى أن دخل فوكس في علاقة مع ابنة مؤسس بنك اسكتلندي توماس كوتس، لكنه عاد وتزوج من أرميستيد في مراسم سرية في عام 1795، وتوفي بعد أكثر من عقد من الزمان، وتركها لتعيش ما تبقى من حياتها في سانت آن، وكانت شخصية محبوبة، تقوم بأعمال الخير في المجتمع المحلي، وانتقلت الملكية، بعد وفاتها، إلى ابن شقيق فوكس، هنري فاسال، حيث أدخلت زوجته نبات الأضاليا على المملكة المتحدة، وبحلول عام 1910، كان المنزل مملوكًا من قبل السير ألبرت روليت، وهو سياسي قدم مشروع قانون خاص لصالح حق المرأة في الاقتراع الذي فشل فيما بعد، وانتقل المنزل في العشرينات، إلى الصحفي السير ويليام بيري، الذي كان آنذاك مالك صحيفة ديلي تلغراف وصحيفة صنداي تايمز وفايننشال تايمز.

وتمّ شراؤه، في الثلاثينات، من قبل السمسار جيرالد شليزنغر، بناءً على توصية من شريكه، مهندس المناظر الطبيعية كريستوفر تونارد، وحصل  شليسنجر على المنزل وكلّف المهندس المعماري الشهير السير ريمون ماكغراث، لبناء التحفة الحديثة الموجودة اليوم وقد وصفه السيد ريمون بأنه "أكثر تصميم طموح للديكور الداخلي في إنكلترا".

رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية

تم بناء المنزل مع ميزة أنشأت خصيصًا لأصحابه، وهي عبارة عن غرفة نوم رئيسية خفية يمكن تقسيمها إلى قسمين، مع سرير في المنتصف، وأبواب خفية سمحت للزوجين بالإبقاء على علاقتهما، غير القانونية، أن تظل سرية.

وسقط البيت قبل الثمانينات، في أيدي عازف الغيتار الرئيسي في روكسي ميوزك فيل مانزانيرا، الذي حول البيت الأحمر إلى استوديو موسيقي، ومزجه بالتصميم الحديث، حيث أنّ استوديو الموسيقي والحديقة كانا من الأسباب التي جذبت أوسمان وسو إلى شراء المنزل قبل 20 عامَا.

يذكر أنّ أوسمان، هو رجل أعمال أسس شركة رائدة في مجال رسومات الكمبيوتر 3DLaps، وكان يحتاج إلى مكان للعمل على مزاولة شغفه الحقيقي في المملكة المتحدة، موضحًا بقوله: "لدينا ثمانية فدادين من الأرض الخصبة، لذلك كانت سو التي تعمل مصممة حدائق لديها الفرصة لوضع خبراتها فيها، وفي النهاية أصبح لدينا منزل عائلي غير عادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية



GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab