أخطاء شائعة عند وضع خطة للصوت في الديكور الداخلي
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

يجب استشارة خبير في المواد العازلة المُستخدمة للبناء

أخطاء شائعة عند وضع خطة للصوت في الديكور الداخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخطاء شائعة عند وضع خطة للصوت في الديكور الداخلي

موضة السجاد في الديكور الداخلي
القاهرة - العرب اليوم

الحديث عن تجربة صوتيَّة مريحة في المنزل، يستدعي الالتفات إلى أمور عدة؛ فقد تكون الجدران مثلًا مسؤولة عن تسرُّب الصوت من مساحة لأخرى، أو الأركان المفتوحة على بعضها البعض التي تُصعِّب حصر الصوت في مكان ما، وكذا الأمر في نوعيَّة التشطيبات التي يولِّد بعضها الصدى. علمًا أنَّ نجاح تصميم المنزل الداخلي لا يقتصر على إطلالته الجذَّابة فحسب، بل أيضًا على مدى تلبيته لحاجات حواس الساكنين الأخرى.

التجربة المثاليَّة تقوم على وضع خطَّة للصوت لكامل المساحة المنزليَّة منذ البداية، وقد يقصر البعض عنايته بالصوت على غرفة بعينها، كمساحة السينما المنزليَّة مثلًا، إلَّا أنّ التجربة المثاليَّة تقوم على وضع خطَّة للصوت لكامل المساحة المنزليَّة منذ البداية، وذلك لتجنُّب أيّ مشكلات مستقبليَّة، في هذا الصدد. علمًا أنَّ توزيع المساحة في المخطِّط الرئيس قد يقف خلف المشكلة، بحيث يتدفَّق الصوت من غرفة لأخرى بشكل غير مرغوب فيه. وفي هذا الإطار، يشرح مدير شركة "كيه بي أكوستيكس" KP Acoustics في لندن، المتخصِّصة بخدمات الصوتيات، كيرياكوس باباناجيوتو، أنَّ "التصميم الصوتي المعماري هو جزء لا يتجزَّأ من كلِّ مشروع سكني، لذا كلّما دُمج في وقت مبكِّر في الخطَّة، كان ذلك أفضل. ويرجع الأمر إلى حقيقة أننا قد نفهم تطلُّعات فريق التصميم والعميل منذ البداية، ونوصي بحلول مرتبطة بالتصميم بحسب الطلب، مع تقدُّم المشروع، وبالاعتماد على قيوده المعماريَّة من جدران خرسانيَّة خفيفة أو أرضيَّات أو خشب أو...".

جودة الخامات المستخدمة

يدعو باباناجيوتو صاحب المنزل، إلى أن يشترط على المقاول موافقة خبير الصوتيات على المواد المُستخدمة في البناء، فليس كلَّ مقاول خبير بمواد عزل الصوت، حسبه. كما قد يلجأ البعض إلى استخدام مواد أقلّ جودة للتوفير في السعر أو لمحدوديَّة الخبرة. فالخامات تلعب دورًا كبيرًا في التحكُّم بالصوت، سواء تعلَّق الأمر في الأرضيَّات أو الجدران أو الأسقف، وبعضها يمتصُّ الصوت كالسجاد وألواح عزل الصوت عصريَّة التصاميم التي تُركَّب على الجدران. ويُعلي باباناجيوتو من شأن السجَّاد في امتصاص دعس الأقدام، ويقول إنَّه يوفِّر حدًّا خفيفًا للصدى، ما يجعل الصوت أقلّ حدَّة في الصالة، داعيًا إلى الجمع بين استخدام السجَّاد مع عازل سقف   أو جدار.

من الضروري أن يوافق خبير الصوتيات على المواد المُستخدمة في البناء

أخطاء التصميم الأكثر شيوعًا

ونُقل عن باباناجيوتو حين سُئل عن السيناريوهات الشائعة للضوضاء في المنزل، كصوت التلفاز الأعلى في غرف أخرى داخل الشقَّة غير تلك التي تحضنه، أو عن إمكان سماع أصوات الحركة في الحمَّام (تحريك الستارة مثلًا) على الرغم من أنَّ الباب مغلق، يجيب عنه قائلًا إنَّ "هذه السيناريوهات ترتبط بالاقتران الصوتي أي التصميم الذي لا يُلبِّي العزل بين العناصر المختلفة. وبالتالي، فإنَّ أيّ نشاط يشمل مشاهدة التلفزيون أو تحريك ستارة الحمَّام، أو نقل كرسيّ، يتيح نقل الصوت إلى أماكن قريبة". ويضيف أنَّ "الحلَّ يكمن في التفاصيل الصوتيَّة الصحيحة، كاستخدام طبقة قويَّة من شأنها أن تعزل سطح الممشى".                               

 من جهةٍ ثانيةٍ، إذ استقرَّ خيار صاحب المنزل مع الخبير على تغليف جدار ما بلوح عازل للصوت، تجدر الإشارة إلى توافر مجموعة من التصاميم العصريَّة المتاحة على هيئة مربعات أومستطيلات، وبألوان مختلفة، ما يستدعي ترتيبها بصورة غير تقليديَّة.

جديد تصاميم الصوتيات

"ساوند ستيكس" عبارة عن وحدات أسطوانيَّة الشكل تُصفُّ إلى جانب بعضها البعض، لتُشكِّل معًا فاصلًا بين المساحات يمتصُّ الصوت

عن الاتجاهات الأكثر حداثةً في الصوتيات المُستخدمة في التصميم السكني، يشير باباناجيوتو إلى المنتجات المستدامة (الـ"بودز" وألواح الجدران...) القابلة للدمج بسهولة مع الأثاث أو الإضاءة. وتخرج هذه الألواح من الشكل المربَّع الكلاسيكي أو المستطيل، وتتطوَّر إلى هياكل أكثر مرونة، وتوفِّر معامل امتصاص متوسِّط من 0.5 أو 0.6. ويُسمِّي باباناجيوتو "ساوند ستيكس"، المنتج الذي طرحته شركة "أوفيست" السويدية، وهو من تصميم المصمِّم أندريا روغييرو، وعبارة عن وحدات أسطوانيَّة الشكل تُصفُّ إلى جانب بعضها البعض لتُشكِّل معًا فاصلًا بين المساحات يمتصُّ الصوت. ويُمكن التفنُّن في صفِّ الوحدات بحسب شكل المساحة وفكرة التصميم، أو تعليقها على ارتفاع أو ارتفاعات عدَّة. وهي مصنوعة من بواقي مواد، فكلُّ وحدة تتكوَّن من قصاصات نسيج مُخلَّفة من مواد التنجيد، وتُشكَّل على هيئة أنبوب تُثبَّت أطرافه بوساطة أغطية من الألومنيوم مُعاد التدوير.

قد يهمك أيضًا :

- اتجاهات رئيسية مُميزة للديكور الداخلي في خريف 2018

- نصائح لاستخدام اللونين الأسود والأبيض في الديكور الداخلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء شائعة عند وضع خطة للصوت في الديكور الداخلي أخطاء شائعة عند وضع خطة للصوت في الديكور الداخلي



GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم

GMT 16:26 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

هاني رمزي يكشف أزماته مع الرقابة في أعماله الفنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab