قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين
آخر تحديث GMT08:16:13
 العرب اليوم -

بُنيت في القرن 17 من طبقات الجرانيت السميكة

"قلعة ليزلي" توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قلعة ليزلي" توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

""قلعة ليزلي"
ستوكهولم ـ منى المصري

إذا كنت تريد أن تعيش كواحد من النبلاء المنتمين إلى إحدى مؤسسات فئة المحاربين الاجتماعية، ولكن لا يوجد لديك الوثائق المطلوبة، يمكنك الآن شراء ""قلعة ليزلي" التي تعد آخر قصور اسكتلندا المحصنة، التي قد تكون أسهل طريقة لذلك، فقد طرحت للبيع في السوق العقاري بمبلغ 650.000 جنيه إسترليني، مع إمكانية الحصول على رتبة "البارونتشي" الاسكتلندية.

وقد بنيت قلعة ليزلي في القرن السابع عشر من طبقات الجرانيت السميكة، وتعد شاهدا يعكس طبيعة عنيفة من الأوقات، وتم بناء القصر المكون من خمسة طوابق، وسبع غرف نوم، في أبردينشاير على أرض تستخدم لمختلف الحصون منذ ما يقرب من 1000 سنةk قبل أن يتم وضعه في السوق كان قد تم استخدامه كفندق مبيت وإفطار للأزواج الذين يبحثون عن موقع ريفي لقضاء عطلة استرخائية، وتصل تكلفة الليلة الواحدة  150 جنيه استرليني.

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

ويحيط بالقصر، قلعتي "كريجيفار" و"كيلدرومي" وكذلك جبل بيناشي الشهير، ما يعد موقعا مميزا لا ينقصه شىء لرؤية واستكشاف المنطقة، وقد أعيد بناء قلعة ليزلي نفسها في الثمانينيات من القرن الماضي، وهي تضم مطبخا وقاعة كبيرة ومنطقة دراسة تعرف باسم غرفة البارون ودرج حلزوني يصل إلى أسوار مطلة على فدانين من الأراضي المدرجة في سوق البيع، بينما تسمية قلعة "بارون ليزلي" يعود إلى عام 1069 عندما تم منح الأرض من قبل الملك مالكولم الثالث إلى اللورد ليزلي، النبيل المجري الذي وصل مع الملكة مارغريت من اسكتلندا.

يقول البائعين شتروت وباركر أصحاب القصر المحصن، ان رتبة "البارونتشي" متاحة للبيع جنبا إلى جنب مع الملكية العقارية مقابل رسوم إضافية لم يكشف عنها حتى الآن، ووفقا للمؤرخ السير توم ديفين في كتابه "الأمة الاسكتلندية: التاريخ الحديث"، ان قلعة ليزلي تعد "آخر منزل محصن في اسكتلندا."

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

وبنيت القلعة، بالقرب من قرية إنستش،  في حوالي عام 1661 ووصفها أصحابها على أنها قلعة قصة "الجنية المسحورة" ضمن الأبراج والحصون التي تقع في قلب أبردينشاير.ويضيفون:" تم ترميمها بعناية للحفاظ على الطابع الاسكتلندي والسلامة المعمارية للهيكل الأصلي، بما في ذلك البرج المضيء النادر جدا، والذي ربط جميع الطوابق معا، ولديه فانوس غير عادي لإضاءة الدرج.

وقد ورث أصحابها رتبة "البارون"، الممنوحة في عام 2004 لقلعة ليزلي، مع الممتلكات، والتي يمكن إدراجها في البيع بسعر إضافي، والتي لها أهمية تاريخية، فيما أضافت شتروت وباركر في وصف القلعة: "داخل الحديقة منطقة كبيرة مرصوفة بالحصى  والتي لا شك لديها تاريخ عريق مثيرا للاهتمام، وربما مرتبطا بالموت، على الرغم من أن استخدامها غير واضح"."الطابق الخامس هو الجزء العلوي من البرج مع الجانب الثلاثي والذي يمكنك من إلقاء نظرات بعيدة على المناطق الريفية المحيطة بها، وهناك أيضا درج حلزوني يصل إلى الأسوار وسارية العلم. 

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

يرجع تاريخ القلعة وموقعها إلى نحو  عام 1069 والجد الأعلى  كلان ليزلي، واللورد ليس - الذي كان اسم عائلته بارثولوميو، كان بارثولوميو النبيل المجري الذي وصل إلى اسكتلندا كمستشار ومساعد مع الملكة مارغريت ، الذي اصبح في وقت لاحق قديس

.ثم تزوجت الملكة مارغريت الملك مالكوم الثالث واعطت بارثولوميو المنصب العالي من تشامبرلين، ووفقا لأصحابها، تعد هذه القلعة آخر القصور المحصنة في اسكتلندا مما يجعلها تتميز بطابع تاريخي لا مثيل له بالمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين



GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab