المغربي آدم أبو آية يعتبر الديكور مزيجا من ذوقي المصمم والزبون
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" أن الألوان النارية تحتل موضة هذا الشتاء

المغربي آدم أبو آية يعتبر الديكور مزيجا من ذوقي المصمم والزبون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربي آدم أبو آية يعتبر الديكور مزيجا من ذوقي المصمم والزبون

ديكور الصالون المغربي
مراكش_ثورية ايشرم

كشف مصمم الديكور المغربي آدم أبو آية، في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنّ تصميم الصالون المغربي من اللمسات المميزة التي يعشق القيام بها في مجال عمله، لا سيما إذا كان تقليديًا، فهذا النمط من الديكور، يتميز بمجموعة من الخامات الراقية والتقليدية التي تمتزج في ما بينها في فضاء يُعتبر من أكثر الفضاءات أناقةً وجمالية في الثقافة المغربية، فتلك الخامات المتعددة التي تجتمع فيه تجعله يعشق تصميمه. وبيّن أنّه خاض تجربة مميزة غنية باللمسات، والخامات الساحرة والمتنوعة التي يختار منها الأفراد حسب أذواقهم ورغباتهم، فضلًا عن اللمسات الرائجة حسب الموسم والصيحات المتواجدة في ساحة الديكور الوطني والعالمي، والتي تتميز هذا الموسم بلمسة الألوان الصارخة والنارية التي يتم اعتمادها في فصل الشتاء لموسم 2016 من أجل تحقيق ذلك التناغم المشوق في الصالون المغربي الذي يعتبر من أروع وأفضل الفضاءات عنده.

وأضاف المصمم أبو آية أنّ دخوله إلى مجال تصميم الديكور جاء بعد دراسة مطولة خارج المغرب دامت لأكثر من 6 أعوام، فضلًا عن التجارب الغنية التي اكتسبها في المجال وهو طالب، إضافةً إلى اكتساب خبرة كافية ومهمة مع مجموعة من المصممين المرموقين الذين تعلمت الكثير منهم، واستفاد من نصائحهم والذين عمل معهم كمتدرب ليصبح بعد ذلك مُصممًا باسمه الخاص في الوسط، ويتلقى الطلبات الكثيفة من مختلف الناس والراغبين في تأثيث منازلهم أو حتى الراغبين في تغيير ديكوراتهم، كما يعمل مستشارًا أيضًا في الديكور، إذ يُقدم النصح والإرشاد إلى العديد من الأشخاص الذين يقصدونه فقط للتعرف على الصيحات الرائجة في الأسواق، وجديد الموضة، وإيجاد مجموعة من الحلول لعدة مشاكل يعانون منها في منازلهم، ولا يتوانى في تقديم مختلف النصائح والإرشادات التي يمكنها أن تساعدهم وتمنحهم الفرصة للحصول على ديكور أنيق ومميز لمختلف الفضاءات.

وأكد المصمم آدم على أنّ هذا المجال مميز والعمل فيه يجعلنه دائمًا في نشاط مستمر وحركة وحيوية دائمة، لا يشعر فيه بالملل أو الروتين، كما أنه يتطلب الدراسة المتواصلة، والبحث المستمر حتى يكون المصمم دائمًا في قلب الحدث والصيحات الجديدة ليُرضي بذلك الأذواق المختلفة والمتنوعة لمختلف الأفراد، كما يجب على المصمم أن يكون على دراية كافية بالتصميم وأنماطها سواء تعلق الأمر بالكلاسيكي أو العصري أو التقليدية، فهي دائمًا تشهد تغييرات وتجديدات على مدار العام، حتى يكون بذلك قادرًا على تطبيقها جميعها دون عراقيل أو مشاكل قد تعوق عمله وتجعله يشعر أنّه عاجزًا وغير قادر على تحقيق رغبة الزبون الذي يكلف إرضاءه الكثير.

وأشار المصمم إلى أنّ هذا المجال، جعله يتعرف على الكثير من الأشخاص، ويحسن علاقته بشخصيات متعددة في مختلف المجالات، ويشاهد من الأذواق ما اختلف وتنوع، وكلها تجارب جعلته يكوّن نفسه أحسن تكوين، ليكون عند حسن الزبون الذي يقصده من أجل أن يُرضيه ويمنحه الديكور الذي يرغب فيه، دون أن يهمش أفكاره أو يقصيها، بل دائمًا ما يُحسسه بأنّ ذوقه مهم جدًا وأفكاره تساعده على منحه الشيء الذي يرغب فيه، وذلك يزود الثقة بينهم، ويمنحه الثقة في نفسه أيضًا، حتى يكون راضيًا وقابلًا على النتيجة التي يصل إليها في نهاية المطاف، ودائمًا ما تكون نتيجة مميزة، موضحًا أنّ علاقته بالأفراد لا سيما المغاربة جعلته يفتح مشروعًا خاصًا في مراكش ليكون قريبًا منهم، حيث أصبح يتنقل بين ورشته في باريس والورشة في المغرب، ويساعدنه على إنجاح عمله والتوفيق فيه، فريق العمل الذي لا يستطيع أن يستغني عنه، لا سيما زوجته التي تساعده كثيرًا وتتحمله، لا سيما عندما يصبح لديهم ضغط كبير في العمل، ويجدها تقوم بالشيء الكثير رفقة الفريق حتى تنجح العمل وتجعله مميزًا ولا ينقصه أي شيء.

واختتم المصمم آدم كلامه، موضحًا أنّ تصميم الديكور يُعبر عن ذوق المصمم المشترك مع ذوق الأفراد، وأنه يستوحي أفكاره من الطبيعة المحيطة به والتي يُطبقها على أرض الواقع، كما يتفنن في ترك بصمته على مختلف التصاميم، لا سيما إذا تعلق الأمر بالصالون المغربي الذي يُعتبر لمسة مميزة وراقية تخطف الأنظار، والذي أصبح رمزًا للثقافة المغربية، يقبل عليه الأفراد من مختلف أنحاء العالم، كما يسعى دائمًا إلى أن يُجدد فيه، مع الحفاظ دائمًا على تلك الخامات المغربية المتميزة والمتكونة من التطريز، والشاشي، والنقوش، والزخارف، والإكسسوارات المميزة والمتنوعة بين التقليدي والعصري، والذي يشهد بدوره مواكبة للموضة من حيث ألوانه التي تتميز في هذا الموسم بالألوان الصارخة المتمثلة في الأرجواني والأحمر بدراجاته، فضلًا عن البرتقالي، والبني، والزهري الداكن، وهي خامات حققت الإقبال في كل التصاميم التي نفذها منذ بداية فصل الشتاء، وهذا زاده فخرًا واعتزازًا، لا سيما عند ما يرى تلك النظرة والابتسامة على محيا الزبائن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي آدم أبو آية يعتبر الديكور مزيجا من ذوقي المصمم والزبون المغربي آدم أبو آية يعتبر الديكور مزيجا من ذوقي المصمم والزبون



GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab