عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني
آخر تحديث GMT06:15:06
 العرب اليوم -

*"كوليكشن ترست" تتعاقد مع "غوغل" على تصوير 7 غرف

عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني

لمسة ملكية في منازلكم مستوحاة من قصر باكنغهام
لندن ـ كاتيا حداد

يعد قصر باكنغهام حلمًا "بعيد المنال" يراود الكثيرين لرؤيته من الداخل فقط، ولكن الآن يمكن لهؤلاء الطامحين الإقامة في منازلهم الخاصة مع إضفاء لمسات ملكية تزيِّن هذا القصر بالفعل، فالخيارات أصبحت متوافرة للجميع ومن دون عناء، فقط كل ما تحتاجه هو الأموال الطائلة التي تنقلك في غمضة عين إلى حياة الملوك المترفة.

وللحصول مثلًا على أقمشة المفروشات الملكية هناك الكثير من الخيارات عبر موقع "ديساينرغويلد دوت كوم"، بينما يقدم محل زوفاني ورق جدران مشابه لنقوش جدران القصر، ويقدم سيمون إيدشونز أريكة بسعر 799 جنيه إسترليني تشبه أريكة ملكية، ويعرض متجر سيفر مجموعة من الخزفيات التي أثرت القصر.

وقد اعتلت الملكة فيكتوريا العرش العام 1837، وهي تبلغ من العمر 18 عامًا، وسُحرت كثيرًا بقصرها الجديد "باكنغهام"، وكتبت في مذكراتها "غرف قصر باكنغهام مرتفعة جدًا ولطيفة ومبهجة والحديقة كبيرة وجميلة جدًا"، ولكن للأسف فرحتها لم تدم طويلاً، فاختطفت مظاهر الإهمال فرحة الملكة وحاشيتها سريعًا.

دورات المياه في القصر الجديد لا تجف، وجرت عادة أهل لندن على إلقاء القمامة حول جدران القصر، والمداخن كانت سيئة، وممرات الخدم عبارة عن متاهة، وكانت التمديدات تؤدي إلى تبريد الماء الساخن لحين ووصوله إلى الغرف الملكية، فشكت الحاشية مرارًا وتكرارًا، وكتبت وصيفتها فريدا أرنولد "إنه يشبه القبر، لم أشعر بالبرد طوال حياتي مثل اليومين الذين قضيتهما في هذا القصر.

عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني

وتولى الأمير ألبرت الأمر وبنى كنيسة صغيرة للأسرة، إلا أن الزوجين ظلّا يريان منزلهما سيئًا وباردًا وضيقًا، وأي شخص ينظر إلى القصر اليوم لا يستطيع تصديق ما يقرأ، فمنذ ذلك الحين أضيفت عليه الكثير من التحسينات.

وتعمل مؤسسة رويال كوليكشن ترست الخيرية على إدارة القصر الآن، وعملت مع شركة غوغل لإتمام جولة تصوير 7 غرف في القصر، ويفتح الباب على مدخل كبير يؤدي إلى درج أكبر ثم قاعدة جرين دراوينغ، وقاعة العرش، وغرفة معرض الصور، وغرفة الرقص.

وكان المهندس المعماري جون ناش هو المسؤول عن التصميمات الداخلية الفخمة، وعينه الملك جورج الرابع العام 1822 لإعادة تصميم القصر، فقد امتلك الأخير طموحًا كبيرًا، وأعرب ذات مرة أن مثله الأعلى الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت، لذلك أحضر الكثير من خصائص باريس إلى القصر، فغرفه تبدو فرنسية بالستائر والأبواب المعكوسة والجدران والمرايا، وتعتبر المرايا فكرة لجعل المنزل أكثر فخامة إلى جانب علّاقات الثياب.

ولم يعتبر المهندس ناش جيدًا في إدارة الموازنة ففي ذلك الوقت وافق البرلمان على تجديد القصر بتكاليف تصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني، ولكن جورج أخذ منهم 450 ألف إسترليني، وفي النهاية تجاوزت العملية 500 ألف إسترليني، واتهمته لجنة برلمانية مختارة بالإهمال الجسيم في حفظ الموازنة.
عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني عراقة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بلمسات إيدشونز وزوفاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab