محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

من شواطئ البحر الأسود إلى السهول الكازاخستانية

محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن

إحدى محطات الحافلات في أوروبا الغربية
لندن ـ كارين إليان

 تعتبر محطات الحافلات في أوروبا الغربية الأكثر تواضعًا في أوروبا كلها، بسبب البخل في إضافة مظهر جمالي عليها، ولكن في الإمبراطورية السوفيتية القديمة، من شواطئ البحر الأسود إلى السهول الكازاخستانية، حيث توجد البرية الموحشة نجد محطات الحافلات في غاية الفن والجمال.

ومع تعنت الدولة ورفضها في كثير من الأحيان للأنماط المعمارية الجديدة، وجد النحاتون المحليون والمهندسون المعماريون والبناؤون فرصة لفرد عضلاتهم الإبداعية، وقد أجادوا في ذلك.

محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن

 في جولته في دول الاتحاد السوفييتي، قام المصور الكندي كريستوفر هيرفج بتصوير نماذج محطات الحافلات عبر دول الاتحاد السابق، مثل الأهرامات والأقواس والقباب والأقبية، البعض منها تكسوه عدة طبقات من الصدأ المموج فوق أسطح من الصفيح في أرمينيا، ومقاعد السيراميك على طول الساحل الأبخازي.

 بعض النماذج كانت عبارة عن صناديق رسمت بألوان الباستيل، تبدو من بعيد كبيت الدمية، وهو ما يصيب بالملل بعض الشيء أثناء انتظار الحافلة.

محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن

 في العام التالي، انتقل هيرفج إلى كازاخستان واستمر هوسه بتصوير محطات الانتظار، واكتشف قدرًا كبيرًا من  التباين الإقليمي، فلكل إقليم  شخصية فريدة من نوعها والتي تتمتع بصفاتها الخاصة بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن محطات انتظار الحافلات في الإمبراطورية السوفيتية غاية في الفن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab