أسرار الحرب العالمية الثانية في شوارع بونتا أومبريا الإسبانية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

منتجع من فئة أربعة نجوم بمحاذاة المحيط الأطلسي تمامًا

أسرار الحرب العالمية الثانية في شوارع "بونتا أومبريا" الإسبانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار الحرب العالمية الثانية في شوارع "بونتا أومبريا" الإسبانية

أسرار الحرب في شوارع بونتا أومبريا الاسبانية
مدريد - لينا العاصي

يقع منتجع بونتا أومبريا الهادئ الصغير في كوستا دي لا لوز في إسبانيا، وهو شاطئ يزوره القليل من السياح أغلبهم من الأسبان، ويكشف المتحف الإنجليزي في المدينة أن البريطانيين لم يبدؤوا بالاصطياف فيها حتى حلول 1880.

ويحد المنتجع والمدينة المحيط الأطلسي الواسع، ويأتي المنتجع بونتا من فئة أربعة نجوم بمحاذاة المحيط تمامًا، وسط كثبان رملية وممرات متعرجة، وأصبح المكان المفضل لعائلات تأتي من اشبيلية يقضون عطلة نهاية الأسبوع في الصيف، ويحتوي على حمام سباحة كبير وحدائق من الورد الخلابة، ومن الصعب أن يتصور القادمون إلى هذا المكان أن هذه البقعة المثالية، كانت شاهدة على أكثر الأحداث المروعة في الحرب العالمية الثانية وتحديدًا في عام 1943.

ويروي بن ماكنتاير في كتابه عن جواسيس الحرب العالمية الثانية، أن أحد جنود مشاة البحرية الملكية، وجد في هذه البقعة مقتولًا ومكبل اليدين ويحمل حقيبة تحتوي على أكثر الخطط سرية للمعركة، ليكتشف لاحقًا أن الخطط كانت كاذبة تهدف إلى إيهام هتلر بأن الحلفاء كانوا على وشك غزو سردينيا، ونتيجة لذلك حول هتلر عددًا لا يحصى من قواته من صقلية التي غزاها الحلفاء فيما بعد، وأنقذوا بالتالي عدد لا يحصى من الأرواح، وما زال قبر الرجل الذي يدعى جلاندوار ميشيل موجودًا في تلك المنطقة ويؤمه السياح والزائرون.

وفي عام 1870، ازدهرت جبال ريو تينتو القريبة التي كانت مملوكة للبريطانيين باستخراج الزنك من المناجم، وبالتالي بنى البريطانيون خطا للسكة الحديدة مع ميناء جديد في هويلفا، وأنشؤوا للعمال ضواحي على الطراز الانجليزي، وفيما بعد أسست هذه العمالة ملاعب الغولف والتنس وأندية كرة القدم في إسبانيا، وأصبحوا يبنون منازل العطلات على ركائز رملية متينة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار الحرب العالمية الثانية في شوارع بونتا أومبريا الإسبانية أسرار الحرب العالمية الثانية في شوارع بونتا أومبريا الإسبانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab