فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

أجمل جزيرة إيطالية تشكو ازدحام السائحين

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

مدينة البندقية

روما ـ مالك مهنا   تخيل مع بوابة كبيرة حيث يتم محاسبتك لتدفع تقريبًا 30 جنيهًا إسترلينيًا للدخول، هذا الشيء على وشك الحدوث، فقد تم إثارة فكرة فرض رسوم لزيارة البندقية مرة أخرى. وقالت رئيسة المؤسسة الخيرية "Venice in Peril" ومقرها لندن آنا سومرز كوكس: إن السياح يجب أن يُجبروا على شراء تذاكر "دخول" بتكلفة 30 جنيهًا إسترلينيًا للفرد.
ووصفت التدبير بأنها "رسوم ازدحام" للحد من عدد السياح الذين يقومون بزيارة المدينة.وقالت "إنه من الأسهل بكثير تفعيل ذلك مع الزوار من أصحاب السيارات لأنها تحمل لوحات ترخيص".
فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى
وترحب البندقية بنحو 25 مليون زائر سنويًا، ويصل مجموع الزوار يوميَا الى نحو 100 ألف في موسم الذروة، وأكثر من 75 في المائة من السياح هم من زوار اليوم الواحد، والذين يتوجهون لساحة القديس مارك ويتسببون في ازدحام الطرق الرئيسية، مما يضع ضغطًا هائلاً على البنية التحتية الهشة للمدينة، التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى.
وأثيرت مسألة فرض رسوم على الزيارات السياحية للمرة الأولى في العام 1989 عندما غمر زوار اليوم الواحد من دول الكتلة الشرقية السابقة المدينة، والذين كانوا فجأة قادرين على زيارة البندقية للمرة الأولى، عندما امتلأ جسر البندقية بحافلات عملاقة من تشيكوسلوفاكيا والمجر.
أصبح الوضع حرجًا هذا الصيف عندما أقام بينك فلويد حفلاً على الهواء مباشرة من البحيرة، وتسبب ثقل أعداد الزائرين وقوة الموسيقى الصاخبة في الأذى لهياكل مباني البندقية، مما اضطر الناس إلى التفكير في ما لا يمكن تصوره وهو أن الوقت قد حان لإخراج الناس منها.
وكانت الخطة الأصلية هي فرض رسوم على الحافلات التي تعبر الجسر، ولكن تم التخلى عن هذه الفكرة في نهاية المطاف.
الآن، فضلاً عن سيل الحافلات، البندقية أيضًا تتعامل مع السفن السياحية العملاقة التي تجلب ليس فقط آلافًا عدة من الزوار من الخارج كل سنة، ولكنها تولد المياه التي تتسبب في تلف هياكل الواجهة البحرية مع قدومها وذهابها، بوضوح يجب فعل شيء ما. ولكن هل الرسوم معقولة وعادلة؟
القلق هو أن أماكن مثل البندقية قد تصبح ملاذًا للأثرياء ولكن سيتم استبعاد ذوي الدخول القليلة.
ولكن إلى حد ما، الفقراء بالفعل يجري استبعادهم بسبب ارتفاع أسعار القيام بزيارة إلى المدينة، فعند شرائك الآيس كريم في قلب المدينة السياحية ستشعر كما لو كنت قد تعرضت للسرقة.
ولكن إذا كان الأغنياء قادرين بنجاح على تجنب دفع ضريبة الدخل، والخروج من دفع رسوم مقابل زيارة البندقية ربما لن يسبب لهم الكثير من العناء، فلعل الجواب الحقيقي هو أنها محاولة إقناعنا جميعًا بالبقاء في المنزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab