نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر
آخر تحديث GMT16:32:20
 العرب اليوم -

مميزات تجتمع على أرضٍ واحدة

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

الطبيعة الساحرة في نيبال

لندن ـ كاتيا حداد   تعتبر الأفيال هي وسيلة الانتقال الآمنة الوحيدة في في غابات نيبال، إذ يعتلي ظهرها السائحون ويقودها الدليل المطلع على الطرق والدروب الآمنة والمسالك التي تصل الغابات والمتنزهات العامة ببعضها بعضًا. وأكثر من يمكن التعرض له في تلك الغابات، تلك الأعداد الهائلة والأنواع المختلفة من النمل والعناكب التي تتسلق الأشجار وتتدلى منها بالقرب من رؤوس راكبي الأفيال أثناء الرحلة من مكان إلى مكان داخل متنزهات الحياة البرية.
ويخيم الصمت على تلك الغابات أثناء السير ليلًا فلا يُسمع هناك في تلك المناطق صوت سوى صوت احتكاك قرون الغزلان بجذع الأشجار. كما تنتشر أًصوات الفيلة المستأنسة وغير المستأنسة في موسم التزاوج، إذ ينادون بعضهم بعضًا من على بعد، تعبيرًا عن الرغبة في التزاوج.
وفي متنزه شيتوان الوطني للحياة البرية الكائن في جنوب وسط نيبال، يتم جمع إناث الفيل التي ترغب في التزاوج ونقلها إلى مركز رعاية الأفيال في منطقة سوراها، إذ تقوم الفحول بتلقيحها من خلال عملية التزاوج التي تتم بينها حتى يحافظ النيباليون على فصلية الفيل الآسيوي.
وتعتبر الأفيال هي وسيلة النقل المثلى للحصول على رؤية بانورامية للمساحة التي تصل إلى 360 ميلًا مربعًا، وهي مساحة المتنزه الواقع في الجنوب، وهي المنطقة الحافلة بسكان من فئات وأنواع مختلفة، إذ تسكنها الغزلان، والظباء، والضباع والثعالب وما يزيد على حوالي 543 فصيلة من الطيور.
وتُعد الزيارة إلى سوراها متعة في حد ذاتها، إذ تتوافر وسيلة مواصلات عبارة عن قارب منحوت في جذع شجرة يستخدمه المحليون في الانتقال إلى المدينة وسط المياه، إذ التماسيح النائمة على السهول الطينية، وهي الحيوانات التي يطمأن المحليون جميع السائحين تجاهها وينصحوهم بألا يقلقوا عندما يرونها، إذ لا تهاجم هذه التماسيح سوى صياد واحد سنويًا يروح ضحية لهجماتها.
وبالانتقال إلى الضفة المقابلة، يمكن للسائحين ركوب الدراجات على السهول الخضراء بين قطعان الجاموس النهري والأكواخ الطينية المبنية من الأعشاب الجافة وفروع الأشجار التي ثبتت في بعضها بعضًا بالطين والتي يقيم فيها المحليون في قرية تهارو. وغالبًا ما تنفث هذه الأكواخ بالدخان إما لأن أصحابها المحليين يقومون بالطهي في الداخل من دون تهوية، أو لأنهم أشعلوا النيران من أجل إخراج الناموس منها، لتفادي الإصابة بالملاريا.
وبالقرب من هذه الطبيعة الخالصة والحياة البرية النقية، تقع مدينة بخار المزدحمة الحافلة بالفنادق الرخيصة والمطاعم المحلية ومطاعم الوجبات السريعة، إضافة إلى محلات بيع الملابس مخفضة التكلفة. كما تعتبر هذه المدينة هي النقطة الحضارية الأخيرة قبل الوصول إلى معسكر قاعدة أنابورنا. ويصعب الطقس غير المستقر الإقلاع في رحلة جوية بطائرة عمودية لمشاهدة المناظر الخلابة للمدن المتناثرة في نيبال والمساحات الخضراء الشاسعة مترامية الأطراف.
وكانت هذه الدويلة الصغيرة الواقعة على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر يحكمها ثلاثة ملوك، إلا أنها توحدت تحت راية ملك واحد برعاياها الذين يصل عددهم إلى مليون شخص معظمهم يشتغلون بالأعمال المحلية التي تتقدمها حرفة الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة لبيع المنتجات المحلية، مثل الشيلي والموز الأسود.
ولدى القرود في نيبال امتياز مفتوح، إذ تسعى في جميع أرجاء البلاد في أمان من دون أن يزعجها أحد. وتحتل القرود هذه المكانة، نظرًا لما تردده الأسطورة الشعبية من أنهم كانوا من قبل القمل الذي تساقط من خبز كان يتناوله بوديستافيا الحكمة أثناء بنائه للتل الذي بُني عليه معبده.
ويقع المعبد الهندوسي في ميدان دوربار، وهو في الأساس كان منزلًا لفتاة يعتقد الهندوسيون في نيبال أنها تجسيد لإلهة هندوسية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab