أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا
آخر تحديث GMT11:15:40
 العرب اليوم -

يُعد عطلة رسمية في هذا البلد

أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا

احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا
أديس أبابا ـ ليال نسر

تعتبر احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا من التجارب الفريدة، وتعرف الاحتفالات باسم Timket وهي كلمة مشتقة من الكلمة القديمة باللغة السامية Ge’ez، ويعد الاحتفال أحد أشهر الاحتفالات في الكنيسة الأرثوذكسية، ويأتي هذا الحتفال بعد 12 يوما من عيد الميلاد في 19 يناير/ كانون الثاني تقديرا للملوك الثلاثة وعقب تقديم الهدايا للطفل المسيح، وعلى الرغم من وجود العديد من المسلمين في إثيوبيا إلا أن الغالبية من المسيحيين الأرثوذكس وبالتالي يعتبر هذا العيد عطلة وطنية.

وإذا اتجهت إلى الجزء الغربي من المدينة والمعروف باسم "ميدا" فيمكنك مشاهدة الألوان الأحمر والأصفر والأخضر ترفرف، مع وجود بعض أشكال الحلي الملونة بألوان العلم الوطني للبلاد والتي تشبه ألوان شجرة الميلاد، ويذهب المصلين عند شروق الشمس في الصباح مرتدين ملابس تقليدية من القطن الأبيض متجهين إلى الحقول الشعبية والمخصصة لاحتفالات العيد، ويأتي الكثيرون للاستماع إلى الكهنة المبجلين والرجال المقدسين في أداء خدمة عيد الغطاس حول بركة المعمودية أو لسماع العظات في منطقة كبيرة من الخيام، كما يحضر الكثيرون من أجل الأنشطة الترفيهية التي تتم بعد الانتهاء من القراءات الدينية.

وتحاول الشرطة هذا اليوم السيطرة على الحشود من خلال تفتيش الجميع، ويتجه الناس إلى البركة حيث يوجد في الطرف الشمالي قوس قزح كبير فوق تمثال ذهبي بالحجم الطبيعي للسيد المسيح، حيث يتدفق الماء من إبريق مائل فوق رأس يسوع، وفي الطرف الآخر من البركة توجد نسخة طبق الأصل من تابوت العهد والذي يقع عند أقدام كبار السن، ويصطف الناس مرتدين ملابس طقوسية ويحاولون حماية أنفسهم من الشمس بواسطة مظلات مزينة الأطراف، بينما تزدحم أطراف البركة برجال الدين ووسائل الإعلام والعديد من السياح والمؤمنين أيضا.

اقرأ ايضا : 

كيفين رشبي يوضح تفاصيل رحلته إلى إثيوبيا

وتبدأ الاحتفالات بقراءات وهتافات منخفضة من بعض الرجال، فيما تظهر الصلبان التي يمثل كل منها جزءا مختلفا من تاريخ إثيوبيا وهم (لاليبيلا ، أكسوم ، جوندر)، وتعرض هذه الصلبان الضخمة مع الكتاب المقدس خلال الاحتفال، وبعد حوالي نصف ساعة يمكنك سماع صراخ، فيما يحاول المصلون الاقتراب من حمام السباحة للمشاركة في الحدث ويصاحب ذلك تصفيق وصفير وصراخ.

وتبدأ الألعاب الترفيهية فيما بعد حيث أحضر العديد منهم كرات القدم وأقاموا الملاعب بعيدا عن مكان الوعظ الديني، بينما يحضرون آخرون وجبات الغذاء الأثيوبي للنزهات بما في ذلك خبز إرازيرا وكاري حار وعدس، ويتم إعداد مواقد صغيرة لتحميص حبوب البن طازجة لصنع مشروب لذيذ، وجاء بعض الحاضرين عبر الخيل، وقدموا عروض لركوب الخير للأطفال المبتهجين.

وفي اليوم السابق شاركت مجموعة مواكب، حيث جاءت كل مجموعة كنسية بنمط معين من الأزياء وساروا في انسجام تام مع الأغاني المتفائلة، ومع عبور المجموعات الشوارع ارتفع صوت التصفيق والغناء، فيما ظهرت هياكل خشبية ضخمة من الخشب والكرتون للسيدة العذراء مريم وقديسين آخرين خلفا لمسيرات، بالإضافة إلى وجود ملصق كبير في المنتصف لأولئك الذين سقطوا خلال أعمال الانتقام الإيطالية عام 1937.

وتجري المزيد من الاحتفالات في كاتدرائية مدهين عالم أكبر كنيسة في أديس أبابا، بما ذلك موكب ضخم حيث يعلو صوت الأبواق والصراخ والغناء من المشاركين، وفي بعض الأحيان ينضم الكاهن إلى الغناء ليتحول الاحتفال إلى ما يشبه الحفل التقليدي أكثر من احتفال في كنيسة

التوجه إلى هناك

توفر الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات يوميا من مطار هيثرو و4 مرات أسبوعيا من مانشستر إلى أديس أبابا مقابل 455 إسترليني.

الإقامة

تخصص شركة Far & Wild Travel عطلات لمجموعات صغيرة إلى أثيوبيا، مع جولة في مهرجان Timket Festival Tour في عام 2020 تبدأ من 3685 إسترليني.

قد يهمك ايضا : أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

خمسة أسباب لزيارة إثيوبيا من أحدث طائرة مسافرين في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab