عشرات المعالم التذكارية في كرواتيا بناها السكان
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

منحوتات كبيرة الحجم على شكل الخاتم المكسور والعين العملاقة

عشرات المعالم التذكارية في كرواتيا بناها السكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات المعالم التذكارية في كرواتيا بناها السكان

أحد المعالم التذكارية في كرواتيا
زغرب ـ عادل سلامه

توجد عين عملاقة أعلى تلة عشبية، تحدق بشكل مستمر في قرية صغيرة من قرى بودغوريتسا. إنها واحدة من المعالم التذكارية التي تقع في يوغوسلافيا السابقة، وتتمتع بجمال صارخ يكمن في صمتها، والمناظر الطبيعية الصاخبة المحيطة بها. الأشياء الوحيدة التي تتحرك بجوارها هي فقط قطط المزارع الفضوليين وبعض الأغنام. كنت أتساءل ماذا سيعتقد الغرباء في هذا الشيء الغامض إذا ما هبطوا إلى الأرض؟.

 إن المعالم التذكارية أو المباني التذكارية هي منحوتات كبيرة الحجم (أو في بعض الأحيان مباني كاملة، مثل المجمعات الثقافية)، والتي هي نموذج من الفن العام والتي لها معنى واضح - عادة ما تذكرنا بالأحداث خلال الحرب العالمية الثانية. يوجد هذا المعلم التذكاري في بودغوريتسا، على بعد90 دقيقة جنوب شرق زغرب (عاصمة كرواتيا)، هو النصب التذكاري الرسمي لثورة شعب موسلافينا. هذه العين الكبيرة المطلية بالألومنيوم وذات الأجنحة الخراسانية بحجم الحافلة ذات الطابقين هي من عمل الفنان "دوسان دزامونيا". كانت بودغاريتسا منطقة لنشاط البارتيزان المكثف في الأربعينيات، حيث تآمر مقاتلو المقاومة اليوغوسلافية ضد النازيين ومقربيهم، الحكومة الكرواتية الفاشية آنذاك. بعد الحرب، في عهد تيتو، تم بناء العشرات من المعالم التذكارية هذه في أرجاء يوغوسلافيا - على الرغم ، كما يشير الكاتب أوين هاثيرلي، أنه في كثير من الأحيان ليس هو الذي أمر ببنائها، ولكن السكان المحليين بدلا من ذلك هم من أقاموا هذه التماثيل. زار تيتو بودغاريك في عام 1967 لرؤية وافتتاح هذا النصب التذكاري- وهو واحد من أكثر المناصب التذكارية لفتا وشعبية لدي الزوار. حتى أنه في ذلك الوقت تم إنتاج خرائط للمعالم التذكارية وقدمت للسائحين اليوغوسلاف.

 أما عن مواقعهم فهي معتدلة ومعزولة. يمكنك الوصول إلى بودغاريتسا عن طريق استئجار سيارة وسلك الطرق الوعرة وغير البارزة،والمشي فوق الطرق غير المعبدة ومن خلال الغابات. إنها مغامرة حقيقية. إن صمت المناظر الطبيعية يستحضر شيئا مما كان يجب أن يكون عليه مثل عودة البارتيزان في الأربعينيات.. انت بحاجة إلى أسبوعين لرؤية كل منهم، ولكن في يوم واحد يمكنك أن ترى أربعة من المعالم التذكارية الرئيسية في كرواتيا.

 يوجد في زغرب معلم تذكاري أخر من عمل الفنان "دوسان دزامونيا" في حديقة بجوار ترام دوبرافا المركزي ومحطة الحافلات. هذا العمل البرونزي التكعيبي يحتفل بذكرى ضحايا عمليات القتل التي وقعت في ديسمبر عام 1943، وتم الانتهاء منه في عام 1960. ويقع بجوار مطار زغرب في قرية بليسو معلم تذكاري آخر للفنان ماريجان بورج " الخاتم المكسور" ويعود لعام 1978 – وهو مزيج خراساني من مربع ودائرة منقسمين في الجزء العلوي. والذي يوجد أيضا في حديقة، على الرغم من هذه المرة يوجد هناك لوحة بأسماء مقاتلي المقاومة الذين خربوا المطار، والذي كان قاعدة ألمانية في الحرب، وكذلك خطوط السكك الحديدية والبنية التحتية العسكرية الأخرى المجاورة.

 كما يوجد هناك معلم تذكاري يوغوسلافي رئيسي- زهرة "بوجدان بوجدانوفيتش" -البالغة من العمر 51 عاما, هي نصب تذكاري أنيق لآلاف المدنيين الأبرياء الذين لقوا مصرعهم في هذا الموقع، الذي يُعد أحد معسكرات الاعتقال الفاشلة للنظام الفاشي في الأربعينات. كما أن الأبراج الأثرية الموجودة فوق المستنقعات المتكاثرة وساقتها اللطيفة المنعكسة في البحيرة تعد بالتأكيد أعظم شهادة على قوة الروح البشرية، وباقات من الزهور الجديدة المتفتحة التي وضعت داخل زهرة خراسانية تعيد المكان بشكل واضح للحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المعالم التذكارية في كرواتيا بناها السكان عشرات المعالم التذكارية في كرواتيا بناها السكان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab